تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[من أزاهير الفصحى .. في الشهورالعربية؛ وأيام الأسبوع]

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[27 - 04 - 2008, 06:03 م]ـ

في الشهورالعربية؛ وأيام الأسبوع:

حينما وضعت العرب أسماء الشهور، وافق الوضع الأزمنة،فاشتق للشهورمعان من تلك الازمنة،ثم كثر ذلك حتى استعملوه في الأهلة وان لم يوافق الأزمنة الاصلية.

فقالوا: المحرم لما حرموا فية القتال أو التجارة،وصفرلما غزوا فتركوا ديارهم صفراً، وشهر ربيع الأول،وشهر ربيع الاخر لما أربعت الأرض فيها وأمرعت،وجماد الاولى وجماد الاخر لما جمد الماء فيها،ورجب لما عظموه وهابوه،أولما رجبوا الشجر،أي دعموه لئلا ينكسر من كثرة ما حمل من الثمر،وشعبان لما شعبوا فية أنفسهم،وانقسمت فية قبائلهم،وكونت شعوباً، ورمضان لما أرمضت الأرض من شدة الحر، وشوال لما شالت الابل بأذنابها للقاح، وذو العقدة لما ذللوا القعدان للركوب، أولما قعدوا فيه عن الأسفار،وذو الحجة لما حجوا.

وجمع المحرم: محارم ومحاريم ومحرمات،وجمع صفر: أصفار،ويثني الشهر،ويجمع مع ربيع فيقال:شهرا ربيع،أوشهور ربيع،وجمع ربيع:أربعاء وأربعة مثل نصيب وأنصباء و؟ أنصبة، وجمع جمادى: جماديات،وجمع رجب:أرجاب،وجمع شعبان:شعبانات وشعابين،وجمع رمضان:رمضانات ورمضانون وأرمضة،وجمع شوال: شوالات وشواويل،وجمع ذي القعدة: وذوات القعدة، وجمع ذي الحجة.

وكانت عاد تسمى المحرم مؤتمراً،وصفراً ناجراً، وشهر ربيع الاول خواناً، وشهر ربيع الاخر بصانا،وجمادى الاولى رنى، وجماد الاخرة حنينا، ورجباً الأصم،وشعبان عاذلاً، ورمضان ناتقاً، وشوالاًوعلاً، وذي القعدة ورنة وذا الحجة برك.

أما أسماء الاسبوع القديمة فهي مجموعة قول الشاعر مبتدئا بيوم الأحد:

أؤمل أن أعيش وأن يومي = لأول أو لأهون أو جبار

أو التالي دبار وإن أفته = فمؤنس أو عروبة أو شيار

أي:أن أول هو يوم الاحد،وأهون هو يوم الاثنين،وجبار- بالضم – هو يوم الثلاثاء،ودبار- بالضم – هو الأربعاء / ومؤنس هو يوم الخميس،وعروبة –بالفتح –هو يوم الجمعة،وشيار – بالكسر – هو يوم السبت.

وجمع الأحد:احاد وأحدان – بضم الهمزة -،وجمع الاثنين: أثناء وأثانين،وجمع الثلاثاء: بفتح الثاء وضمها – ثلاثاوات،وجمع الأربعاء – مثلثة الباء -: أربعاءات وأربعاوات، وجمع الخميس: أخمساء وأخمسة،وجمع الجمعة – بسكون الميم وضمها -: جمع وجمعات،وجمع السبت:أسبت وسبوت.

(أزاهير الفصحى، في دقائق اللغة؛ لعباس أبي السعود

وهو كتاب غني في بابته، في التصحيح اللغوي، واقتناص

الفوائد والشوارد!!

طبع دار المعارف بمصر / 1970 م)

ـ[راكان العنزي]ــــــــ[27 - 04 - 2008, 10:29 م]ـ

بارك الله فيك

ـ[محمد سعد]ــــــــ[27 - 04 - 2008, 10:46 م]ـ

أشكرك د. مروان على هذه الإطلالة الجميلة

وأنت أحد أزاهير الفصحى

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[28 - 04 - 2008, 06:55 ص]ـ

بارك الله فيك

البركة فيك ياحبيبنا الغالي الأديب اللبيب راكان العنزي

جزاك الله خيرا، وأحسن إليك

وشكرا لك

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[28 - 04 - 2008, 06:58 ص]ـ

أشكرك د. مروان على هذه الإطلالة الجميلة

وأنت أحد أزاهير الفصحى

هلا وغلا بالحبيب الغالي الأستاذ الفاضل المفضال محمد سعد

البركة فيكم يا أخانا الحبيب اللبيب

شكرا لك، وأسعدك ربي، وأحسن إليك

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[28 - 04 - 2008, 06:08 م]ـ

جولة ماتعة شائقة؛ مع الكتاب الموسوعيّ:

صبح الأعشى للقلقشنديّ:

الجملة السادسة؛

في أيام الأسبوع ..

وفيها أربعة مدارك:

المدرك الأول في ابتداء خلقها وأصل وجودها وقد نطق القرآن الكريم بذكر ستة أيام منها على الإجمال والتفصيل أما الإجمال فقال تعالى: "وهو الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام".

وأما التفصيل فقوله تعالى:

"قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أنداداً ذلك رب العالمين وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعاً أو كرهاً قالتا أتينا طائعين فقضاهن سبع سموات في يومين"، والمراد بالأربعة الأولى بما فيها من اليومين المتقدمين، ومثله في كلام العرب كثير، ومنه قوله صلى الله عليه وسلم:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير