تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[كلمات]

ـ[عمرمبروك]ــــــــ[14 - 03 - 2008, 11:37 م]ـ

كفى

تصريف كفى:

الفعل الماضي: كَفَى.

الفعل المضارع: يَكْفِي.

الفعل الأمر: اِكْفِ.

المصدر: كِفَايةً:

من معاني كفى:

كفى الشّيْءَ: استغنى به عن غيره.

كفى الأمر: قام به مقامه

(اكْتَفَى) بالشيء: استغنى به وقَنِعَ. وكفى بالأَمْرِ: اضطلع به.

(تَكَفَّى) النباتُ: طال.

(اسْتَكْفَاهُ) الشيءَ: طلب منه أَن يَكْفِيَه إِيَّاه، تقول: استكفيتُه الشيءَ فكفانِيهِ (الاكْتِفَاءُ الذَّاتيّ في الاقتصاد): أَن تستغني الدولةُ بإِنتاجها عن الاستيراد من غيرها. (محدثة).

(الكُفْيُ) (بضم الكاف وفتحها وكسرها): ما تكون به الكِفاية. تقول: هذا رجلٌ كَفْيُك من رجل. [يستوي فيه المفرد والمثنَّى والجمع مذكرًا ومؤنثًا، والكاف مثلثة الحركات].

وكفَيتهُ شرَّ عدوّهِ أي منعتهُ عنهُ. ومنهُ قول الحريريّ من مقامتهِ الدمياطيَّة حتى نأْمن التغابن ونُكفَى التضاعن أي يُدفَع ويُمنَع عنا الظلم بحيث نصير أغنياءَ عن معاونة غيرنا

كافاهُ مكافأةً وكِفَاءً كفاهُ. وفلانًا بكذا جازاهُ. وأصلهُ الهمز.

الكافي اسم فاعل. وهذا رجل كافيك من رجل ورجلان كافياك من رجلين ورجالٌ كافوك من رجالٍ أي حسبك أي كفاك بهِ أي هو رجل يكفيك عمن سواهُ لا تحتاج إلى غيرهِ. والأصل رجل كافٍ يكفيك من رجل آخر ومثله جازيك من رجل وناهيك من رجل

و الكُفاةُ الخَدَمُ الذين يَقومون بالخِدْمة

."كَفَى الطَّعَامُ الضُّيُوفَ": حَصَلَ بِهِ الاسْتِغْنَاءُ عَنْ سِوَاهُ.

"كَفَاهُ مَا يَمْلِكُ مِنْ مَتَاعِ الدُّنْيَا": قَنِعَ بِمَا يَمْلِكُ.

."كَفَاهُ مَؤُونَتَهُ": قَامَ بِهَا مَقَامَهُ فَأَغْنَاهُ عَنِ القِيَامِ بِهَا.

."كَفَاهُ اللَّهُ شَرَّ أَعْدَائِهِ": حَفِظَهُ مِنْ شَرِّهِمْ وَصَانَهُ (فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ)

(وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً) أي إِنَّ شَهَادَةَ اللَّهِ تُغْنِي عَنْ سِوَاهَا

(وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيباً) أي كَفَى بِالأَمْرِ".

وفي الحديث: من قرأَ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كَفَتاه أَي أَغْنَتاه عن قيام الليل , وقيل: إِنهما أَقل ما يُجزئ من القراءة في قيام الليل , وقيل: تَكْفِيانِ الشرَّ وتَقِيان من المكروه. وفي الحديث: سَيَفْتَحُ اللهُ عليكم ويَكْفِيكم اللهُ أَي يَكْفيكم القِتالَ بما فتَح عليكم. وقال أَبوإِسحق الزجاج في قوله وكفَى بالله وليّاً , وما أَشبهه في القرآن: معنى الباء للتَّوْكيد , المعنى كفَى اللهُ وليّاً إِلا أَن الباء دخلت في اسم الفاعل لأَن معنى الكلام الأَمْرُ , المعنى اكْتَفُوا بالله وليّاً , قال: ووليّاً منصوب على الحال , وقيل: على التمييز. وقال في قوله سبحانه وتعالى: أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ معناه أَوَلم يَكْفِ ربُّك أَوَلم تَكْفِهم شهادةُ ربِّك , ومعنى الكِفاية ههنا أَنه قد بين لهم ما فيه كِفاية في الدلالة على توحيده. وفي حديث ابن مريم: فأَذِنَ لي إِلى أَهْلي بغير كَفِيٍّ أَي بغير مَن يَقوم مَقامي. يقال: كَفاه الأَمرَ إِذا قام فيه مَقامه. وفي حديث الجارود: وأَكْفي مَنْ لم يَشهد أَي أَقوم بأَمْرِ مَن لم يَشهد الحَرْبَ وأُحارِبُ عنه; فأَمّا قول الأَنصاري:

فكَفَى بِنا فَضْلاً , على مَن غَيْرُنا ****حُبُّ النبيِّ مُحَمَّدٍ إِيّانا

فإِنما أَراد فكَفانا , فأَدخل الباء على المفعول , وهذا شاذ إِذ الباء في مثل هذا إِنما تدخل على الفاعل كقولك كفَى باللهِ; وقوله:

إِذا لاقَيْتِ قَوْمي فاسْأَلِيهمْ ... كَفَى قَوْماً بِصاحِبِهمْ خَبِيرا

هومن المقلوب , ومعناه كفَى بقوم خَبِيراً صاحبُهم , فجعل الباء في الصاحب , وموضعها أَن تكون في قوم وهم الفاعلون في المعنى; وأَما زيادَتها في الفاعل فنحو قولهم: كَفى بالله , وقوله تعالى: وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ

فاعل كفى:

- فاعل كفى غالباً ما يكون مقترناً بحرف الجر (الباء) كقوله تعالى (كفى بالله شهيداً) , فالفاعل: هنا هو لفظ الجلاله (الله) وهو مجرور لفظاً مرفوع محلاً.

- ومن القليل في فاعل كفى تجرده من الباء , كما في قول سحيم بن وثيل الرياحي.

عمبرة ودع إن تجهزت غازياً ** كفى الشيب والإسلام ناهياً

الشاهد (كفى الشيب) فهنا جاء فاعل كفى مجرد من الباء.

فائدة:

قد يُجر الفاعل بالباء الزائدة في الحالات التالية:

1) واجب , وذلك في أفعل الذي على صورة فعل الأمر في باب التعجب كقوله تعالى (أسمع بهم وأبصر)

وقول الشاعر:

أخلق بذي الصبر أن يحظى بحاجته ** ومدمن القرع للأبواب أن يلجا.

2) كثير غالب وهو في فاعل "كفى " كقوله تعالى (كفى بالله شهيداً) وقد تقدم بيان ذلك.

3 - شاذ , وذلك فيما عدا أفعل التعجب وفاعل كفى , وذلك نحو قول الشاعر:

ألم يأتيك والأنباء تنمى بما لاقت لبون بنى زياد.

فالباء في "بما" زائدة" وما: موصول اسمي فاعل يأتي , وهذا بعض تخريج هذا البيت.

وقد يجر الفاعل بمن (الزائدة) إذا كان نكرة بعد نفي أو شبهه كقوله تعالى (ما جاءنا من بشير) والفاعل حينئد مرفوع بضمة مقدرة على الراجح.

ننتظر تفاعلكم مع هذه النافذة ومشاركاتكم القيمة.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير