تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

مَواعِظُ لأهلِ اللُّغَةِ

ـ[أبو الحسنات الدمشقي]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 01:31 ص]ـ

:::

مَواعِظُ لأهلِ اللُّغَةِ

قال الإمام أبو زكريا النووي رحمه الله تعالى في «بستان العارفين»: 137 - 139:

رُوِّينَا عن الإمام مالكُ رضي الله تعالى عنه: "تلقى الرَّجُلَ وما يَلْحَنُ حرفَاً، وعملُه لحنٌ كُلُّه! ".

ورُوِّينا عن الإمام أبي بكرِ مُحمَّد بنِ يحيى بنِ عَبدِ الله بنِ العبَّاس بنِ مُحمَّدِ بنِ صُوْل المصُوْلي، -بضم الصاد المهملة وإسكان الواو- قالَ: قال بعضُ الزُّهَّادِ: "أعربنَا في كلامِنَا فما نَلْحَنُ، ولحنَّا في أعمالِنَا فمَا نُعْرِبُ! ".

وقال الشاعرُ:

لَمْ نُؤتَ مِنْ جَهْلٍ ولكنَّنَا=نسترُ وجهَ العلمِ بالجَهلِِ

نكرهُ أن نَلحَنََ في قولِنَا=وما نُبالِي اللَّحنَ في الفِعلِ

وعن عليِّ بن نصرٍ قالَ: رأيتُ الخليلَ بنَ أحمدَ - رحمهُ الله تعالى - في النَّومِ فقلتُ في منامِي: لا أرى أحداً أعقلَ من الخليلِ! فقلتُ: ما صنعَ الله بكَ؟.

قالَ: أرأيتَ ما كُنَّا فيهِ؟ فإنَّهُ لم يكنْ شيءٌ أفضلَ مِنْ (سُبحانَ اللهِ) و (الحمدُ للهِ) و (لا إلهَ إلا اللهُ) و (اللهُ أكبرُ).

وفي رواية: قال عليُّ بن نصرٍ: رأيتُ الخليلَ بنَ أحمدَ في المنامِ فقلتُ لهُ: ما فعلَ ربُّك بِكَ؟ قالَ: غَفَرَ لي. قلتُ: بم نجوتَ؟ قالَ: بـ (لا حولَ ولا قُوَّةَ إلا باللهِ العَليِّ العظيمِ). قلتُ: كيف وجدتَ علمكَ؟ -أعني العَرُوضَ والأدبَ والشِّعر-. قال: وجدتُه هباءً منثُورَاً!.

وقالَ هلالُ بنُ العلاءِ:

سَيبلى لسانٌ كانَ يُعْربُ لفظَه=فيا ليتَه في وقْفَةِ العَرْض يَسلمُ

وما يَنفعُ الإِعرابُ إِن لم يكنْ تُقَى=وما ضرَّ ذا التقوَى لسانٌ معجَمُ

ـ[محمد التويجري]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 07:49 م]ـ

أعلم الخليل هباء منثور

حاشا لله

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 07:52 م]ـ

هذا الكلام نقله الإمام النووي، عن علامة زمانه المؤرخ ابن عساكر الدمشقي،

في كتابه الموسوعي: تاريخ دمشق، وهي في ترجمة:

((سلمة بن كلثوم الكندي:

قال ابن مندة: عداده في أهل دمشق.

حدث سلمة بن كلثوم عن يزيد بن السمط بسنده عن أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه بصق وهو يصلي ونعلاه في رجليه، فدلك بزاقه بنعله.

وحدث سلمة بن كلثوم عن الأوزاعي بسنده عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى على جنازة فكبر عليها أربعاً، ثم أتى قبل الميت فحثا عليه من قِبل رأسه ثلاثاً.

قال ابن أبي داود أحد رواة هذا الحديث: وليس يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث صحيح أنه كبر على جنازة أربعاً إلا هذا، ولم يروه إلا سلمة بن كلثوم، إنما يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كبر على النجاشي أربعاً، وأنه صلى على قبر فكبر أربعاً.

قال سلمة بن كلثوم: سمعت إبراهيم بن أدهم عن مالك بن دينار قال: تلقى الرجل وما يلحن حرفاً وعمله لحن كله.

قال سلمة بن كلثوم: سمعت عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي يقول: إن المؤمن يُقلّ الكلام، ويكثر العمل، وإن المنافق يكثر الكلام ويقل العمل ... ).

وابن كثير الدمشقي أخذها عن أبي نعيم الأصبهاني المتوفى سنة 450 هـ، من كتابه:حلية الولياء ..

والله أعلم

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 06:41 ص]ـ

(قال عليّ بن نصر: رأيت الخليل في النوم فقلت في نفسي: لاأرى أحداً من أسلافنا في النوم أعقل من الخليل. فقلت ما صنع الله بك؟ قال: غفر لي ورحمني! ثم قال لي: رأيت ماكنا فيه ما انتفعنا بشئ منه، وكله باطل، ولكن سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، ما رأينا انفع منهن!)

نور القبس للمرزباني

ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 05:44 م]ـ

وعن عليِّ بن نصرٍ قالَ: رأيتُ الخليلَ بنَ أحمدَ - رحمهُ الله تعالى - في النَّومِ فقلتُ في منامِي: لا أرى أحداً أعقلَ من الخليلِ! فقلتُ: ما صنعَ الله بكَ؟.

قالَ: أرأيتَ ما كُنَّا فيهِ؟ فإنَّهُ لم يكنْ شيءٌ أفضلَ مِنْ (سُبحانَ اللهِ) و (الحمدُ للهِ) و (لا إلهَ إلا اللهُ) و (اللهُ أكبرُ).

وفي رواية: قال عليُّ بن نصرٍ: رأيتُ الخليلَ بنَ أحمدَ في المنامِ فقلتُ لهُ: ما فعلَ ربُّك بِكَ؟ قالَ: غَفَرَ لي. قلتُ: بم نجوتَ؟ قالَ: بـ (لا حولَ ولا قُوَّةَ إلا باللهِ العَليِّ العظيمِ). قلتُ: كيف وجدتَ علمكَ؟ -أعني العَرُوضَ والأدبَ والشِّعر-. قال: وجدتُه هباءً منثُورَاً!.

(قال عليّ بن نصر: رأيت الخليل في النوم فقلت في نفسي: لاأرى أحداً من أسلافنا في النوم أعقل من الخليل. فقلت ما صنع الله بك؟ قال: غفر لي ورحمني! ثم قال لي: رأيت ماكنا فيه ما انتفعنا بشئ منه، وكله باطل، ولكن سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، ما رأينا انفع منهن!)

نور القبس للمرزباني

أضغاث أحلام , أرجو ألا تُؤوّل على ظاهرها

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير