[صححوا لي إن كنت مخطئا]
ـ[اللغوي الفصيح]ــــــــ[15 - 04 - 2008, 05:27 م]ـ
نقول معي عشَرة [بفتح الشين] دولارات, وليس عشْرة [بسكون السين].
ـ[الوافية]ــــــــ[15 - 04 - 2008, 08:59 م]ـ
تكون شين عشرة مفتوحة مع المعدود المذكر, وساكنة مع المعدود المؤنث.
دولارات وإن انتهت بالألف والتاء إلا أن مفردها دولار (أي مذكر).
أي أن ماقلته أخي الفاضل صحيح.
والله أعلم.
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[16 - 04 - 2008, 06:31 ص]ـ
ولتمام الفائدة:
ـ إذا جاء لفظ (عشر) بصيغة المذكر، فإن كان مضافاً كـ (اثني عشر ـ تسعة عشر) فإن الشين تكون مفتوحة.
ـ وإذا كانت مفردة غير مضافة كـ (عشر) فإن الشين تكون ساكنة.
مثال ذلك:
قال الله تعالى:
(وَلَقَدْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَآئِيلَ وَبَعَثْنَا مِنهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا وَقَالَ اللّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلاَةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنتُم بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللّهَ قَرْضًا حَسَنًا لَّأُكَفِّرَنَّ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ فَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ) سورة المائدة: 12.
وقال تعالى:
(مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ) سورة الأنعام: 160.
ـ أما إذا جاءت لفظة (عشرة) بصيغة المؤنث، فإن كانت مضافة كـ (اثنتا عشرة) فإن الشين تكون ساكنة.
ـ وإذا كانت مفردة غير مضافة كـ (عشرة)، فإن الشين تكون مفتوحة.
مثال ذلك:
قال الله تعالى:
(وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ كُلُواْ وَاشْرَبُواْ مِن رِّزْقِ اللَّهِ وَلاَ تَعْثَوْاْ فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ) سورة البقرة: 60.
وقال تعالى:
(وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلاَ تَحْلِقُواْ رُؤُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنتُمْ فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَن لَّمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) سورة البقرة: 196.
و (اثْنَتَا عَشْرَةَ) بجميع أشكالها في الأمثلة السابقة ليست من باب الإضافة
وإنما هي من باب التركيب.
ـ[سيد أبوطالب]ــــــــ[20 - 04 - 2008, 12:12 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
يا أيها اللغوى الفصيح:
راجع كتب اللهجات فلعلك تجد فيها ما يجيب عن سؤالك.
غير أننى نسيت أين تبحث عنها.
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[20 - 04 - 2008, 12:27 م]ـ
قال ابن مالك-رحمه الله- في الألفية، باب العدد:
وقل لدى التأنيث: إحدى عشَرة * والشين فيها عن تميم كسرة.