[الهلع والفزع والخوف والوجل]
ـ[راكان العنزي]ــــــــ[19 - 04 - 2008, 05:07 ص]ـ
:::
الفَرْقُ بين ”الهلع” و”الفزع”:
أن الفزع مفاجأة الخوف عند هجوم غارة وما أشبه ذلك، وهو انزعاج القلب بتوقع مكروه عاجل
ومعنى خفته أي هو نفسه خوفي
ومعنى فزعت منه أي هو ابتداء فزعي لأن “من” لابتداء الغاية
وأما الهلع فهو أسوأ الجزع
وقيل إن الهلوع فسره الله تعالى في قوله: “إن الانسانَ خُلقَ هلوعاً إذا مسهُ الشر جزوعاً* وإذا مسهُ الخَيْرُ منوعاً”
ولا يسمى هلوعاً حتى تجتمع فيه هذه الخصال.
الخوف والوجل
الفَرْقُ بين “الخوف” و”الوجل”:
أن الخوف خلاف الطمأنينة
وَجِلَ الرجل يوْجَلُ وجلاً: إذا قلق ولم يطمئن، ويقال: أنا من هذا على وجل ومن ذلك على طمأنينة، ولا يقال: على خوف، في هذا الموضع،
وفي القرآن “الذين إذا ذُكِرَ الله وَجِلَتْ قلُوبُهُمْ” أي اذا ذكرت عظمة الله وقدرته لم تطمئن قلوبهم الى ما قدموه من الطاعة وظنوا أنهم مقصرون فاضطربوا من ذلك وقلقوا
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[19 - 04 - 2008, 07:38 ص]ـ
جزاك الله خيراً على هذه الإفادة
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[19 - 04 - 2008, 08:22 ص]ـ
نظرات خبير مدقق
واختيار من ذوّاقة سليم الذوق
جزاك الله خيرا
أخي الحبيب الأديب راكان العنزي
وأحسن إليك
ـ[راكان العنزي]ــــــــ[21 - 04 - 2008, 12:02 ص]ـ
نظرات خبير مدقق
واختيار من ذوّاقة سليم الذوق
جزاك الله خيرا
أخي الحبيب الأديب راكان العنزي
وأحسن إليك
جزاك الله خيرا ولكن الشهادة لله البحث وجدته في النت