[ماذا تكسب عندما تكتب؟]
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[26 - 02 - 2008, 11:44 م]ـ
ماذا تكسب عندما تكتب ...
لاشك أن للكتابة أثر جد طيب على الواحد منا، وهي تكسبنا العديد من الفوائد بخلاف القراءة وان كان للقراءة أيضا فوائد لاتنكر.
ما رأيكم أن نعدد هذه الفوائد مع بعض؟!
ـ[قافلة النور]ــــــــ[27 - 02 - 2008, 12:16 ص]ـ
الكتابة تحفظ وتثبت ما اكتسبناه من القراءة
وموضوع جيد:)
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[27 - 02 - 2008, 11:19 ص]ـ
الكتابة تحفظ وتثبت ما اكتسبناه من القراءة
وموضوع جيد:)
أخي الكريم قافلة النور مرورك أسعدني ووضعك لأولى نقاط الفائدة مبادرة منك لطيفة نفعنا الله بك، وننتظر من بقية المارين وضع بصماتهم هاهنا ..
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[27 - 02 - 2008, 02:08 م]ـ
وماذا نكسب عندما نكتب .. موضوع يستحق التفكير .. والإجابة تختلف من شخص لشخص .. وإحتراماً للفصيح لن أتكلم الكثير وإن كنت حابب أن أقول ومن الإختلاف ميول كل شخص .. هناك من يكتب ليتعلم لدراسة وتخصص وهناك من يهرب من الواقع فيكتب من خياله .. وأكتفي بهذا مع نقل قد يعجبكم: قال القاسمي –رحمه الله-: أفهم الناسَ بواسطة القلم كما أفهمهم بواسطة اللسان، والقلم آلة جامدة، لا حياة فيها، ولا من شأنها في ذاتها الإفهام، فالذي جعل من الجماد الميت الصامت آلة للفهم والبيان، ألا يجعل منك قارئا مبيِّنا وتاليا معلما وأنت إنسان كامل؟؟ وقال ابن القيم –رحمه الله-: وتأملْ حالك وقد أمسكت بالقلم، وهو جماد، ووضعته على القرطاس وهو جماد، فتولد من بينهما أنواع الحكم، وأصناف العلوم وفنون المراسلات والخطب والنظم والنثر، وجوابات المسائل، فمن الذي أجرى فَلَكَ المعاني على قلبك، ورسمها في ذهنك ثم أجرى العبارات الدالة على لسانك، ثم حرك بها بنانك حتى صارت نقشا عجيبا، معناه أعجب من صورته، فتقضي به مآربك، وتبلغ به حاجة في صدرك، وترسله إلى الأقطار النائية والجهات المتباعدة، فيقوم مقامك، ويترجم عنك، ويتكلم على لسانك، ويقوم مقام رسولك، ويجدي عليك ما لا يجدي من ترسله، سوى من علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم؟.
- في الآية إعجاز قرآني، حيث نزلت هذه الآية مع أول ما نزل من القرآن على رسول الله _صلى الله عليه وسلم_، في مجتمع أمي لا يحفل كثيرا بالقراءة والكتابة، ولا يُولِي القلمَ أهميةً كبرى، فكان للقلم فيما بعد أهمية لا تغفل، قال سيد قطب –رحمه الله-: القلم كان وما زال أوسع وأعمق أدوات التعليم في حياة الإنسان .. ولم تكن هذه الحقيقة إذ ذاك بهذا الوضوح الذي نلمسه الآن، ونعرفه في حياة البشرية، ولكن الله _سبحانه_ كان يعلم قيمة القلم، فيشير إليه هذه الإشارة في أول لحظة من لحظات الرسالة الأخيرة للبشرية، في أول سورة من سور القرآن الكريم .. هذا مع أن الرسول الذي جاء بها لم يكن كاتبا بالقلم، وما كان ليبرز هذه الحقيقة منذ اللحظة الأولى لو كان هو الذي يقول هذا القرآن لولا أنه وحي ولولا أنها الرسالة! ـــــــــــــ هذا المقطع منقول ومقدم الى أصحاب العقول لتبادل القبول، قبول النص أو نقاشه ..
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[27 - 02 - 2008, 04:12 م]ـ
سباق الى الخير دوماً أخي نائل بارك الله قلمك الذي يأتينا بكل مفيد .. مقال عن القلم رائع جداً،وكما ذكرت أخي هو الوسيلة للكتابة، وما أشرت اليه من نقل ما في الخيال أو الذاكرة الى الورق نقطة مهمة أيضاً.
ننتظر المزيد ..
ـ[لخالد]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 11:03 م]ـ
السلام عليكم
الكتابة مغامرة.
عندما تكتب تعرض أفكارك و طريقة تفكيرك للعموم فتجعل نفسك محل نقد و تمحيص ... و هي عملية لا تخلو من خطورة.
ـ[رسالة]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 11:44 م]ـ
:::
الكتابة أسلوب عرفه الإنسان منذ القدم، كوسيلة فاعلة مؤثرة للتعبير عن النفس والمشاعر والأحاسيس والحاجات والمطالب، فتأتي الكلمات المكتوبة مترجمة لكل ما قد يعجزأحيانا اللسان عن التعبير به شفويا.
بها تحفظ الحقوق، وقد حث الشرع على ذلك عندما طلب تسجيل تلك الحقوق كما في آية التداين وهي أطول آية في القرآن الكريم. وقد تكون وسيلة للوصول إلى هدف ما كالطالب الذي ينمي معرفته ويربيها ليحقق النجاح ومن ثم الانخراط في سوق العمل.هي سبيل لاكتساب الثقة بالنفس، باعتبارها السفيرة الناطقة باسمه.
بينما يجدها البعض إشباعا لهواية، كمن يكتب حبا في التأليف، وقد تكون وسيلة من وسائل طلب الرزق، فتجد الكاتب يتفنن في صياغة أفكاره وكلماته، يمزجها بتجاربه، آماله، أحلامه. بل قد تتشرب أحيانا بعرق العاملين والكادحين والمظلومين فتجهر بأجراسها لتسمع من قرعت لهم، قد تجد صداها، وقد تضيع وتتوه في زحمة التشويش.
ولعل من أهم ما يكتسبه الكاتب عندما يكتب،هو الشعور بالرضا عن النفس، عندما يكتب في تفسير العلوم وتسهيلها على المتعلمين، أو
يتصدى لكل من يستخدم الكلمة للهدم، وتفريق الجماعات والصفوف،ودب النزاع والشك، أو الاستهانة بالآخرين، أو في إضعاف همم الرجال لخرق الصفوف. وهنا تبرز الكلمة الداعية للمعروف الناهية عن المنكر.
الجدير بالذكر أنّ صناعة الكتابة كانت يوما مهارة تصل بكاتبها إلى مرتبة الوزارة في العصور الإسلامية الأولى وقد أوليت عناية فائقة نتيجة لهذا التقدير.
¥