ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[01 - 04 - 2008, 01:17 م]ـ
أخي ياسر مشكور على المرور،والإضافة التي أثرت الموضوع فالوقت آفة مجتمعاتنا في هذا الزمن وللأسف، فعلينا أن ندرك قيمته ونبدأ بخطوات عملية للأستفادة منه قدر الإمكان.
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[01 - 04 - 2008, 11:55 م]ـ
شكرا لكم على هذا الموضوع
موضوعكم محرك للهمم ...
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[02 - 04 - 2008, 02:06 م]ـ
شكرا لكم على هذا الموضوع
موضوعكم محرك للهمم ...
مرورك محرك للموضوع أخي رسالة الغفران فبارك الله لك .. وجعلنا من الذين يستفيدون من أوقاتهم في الخير.
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[02 - 04 - 2008, 02:24 م]ـ
الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك.
الوقت في حياة المسلم: كتاب للدكتور يوسف القرضاوي، أعجبني. نسأل الله توفيقه.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[03 - 04 - 2008, 12:13 م]ـ
الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك.
الوقت في حياة المسلم: كتاب للدكتور يوسف القرضاوي، أعجبني. نسأل الله توفيقه.
أخي الاضل د. سليمان خاطر أشكرك على كريم المرور وجميل التعليق نفعنا الله بما عندك، ونرجو أن لايقطعنا الوقت!
ـ[لون السماء]ــــــــ[09 - 05 - 2008, 08:56 ص]ـ
:::
عجبي على من يقول:
إنَّا لنفرحُ بالأيام نقطعها ** وكل يوم مضى جزءٌ من العمرِ
كيف يفرح وهو قد قطع شطرا من عمره وقد صار أقرب للموت
قال بعض السلف: كيف يفرح بالدنيا من يومه يهدم شهره وشهره يهدم سنته وسنته تهدم عمره ... كيف يفرح من يقود عمره إلى أجله وتقوده حياته إلى موته
فالمسلم الذي يقضي وقته في طاعة الله وطاعة الله ليس في قراءة القران والصلاة والصيام فقط بل كل عمل فيه خير له ولأهله فهو عبادة ... فلا نضيع وقتنا في توافه الدنيا وشهواتها .. فما دام الإنسان يدرك قيمة وقته فهو فعلا يعيش حياة حقيقية ... وكما قرأت لكم من أقوال:
الإمام ابن القيم رحمه الله يبين هذه الحقيقة بقوله: "وقت الإنسان هو عمره في الحقيقة، وهو مادة حياته الأبدية في النعيم المقيم، ومادة معيشته الضنك في العذاب الأليم، وهو يمر مرَّ السحاب، فمن كان وقته لله وبالله فهو حياته وعمره، وغير ذلك ليس محسوباً من حياته .... فإذا قطع وقته في الغفلة والسهو والأماني الباطلة وكان خير ما قطعه به النوم والبطالة، فموت هذا خير من حياته".
ويقول ابن الجوزي: "ينبغي للإنسان أن يعرف شرف زمانه وقدر وقته، فلا يضيع منه لحظة في غير قربة، ويقدم فيه الأفضل فالأفضل من القول والعمل، ولتكن نيته في الخير قائمة من غير فتور بما لا يعجز عنه البدن من العمل "
فالوقت نعمة من الله تعالى علينا .. ولا بد لنا أن نشكر الله على تلك النعمة والا سلبت منا وهدرت هذه النعمة وصارت نقمة في عيشنا .. فالكثير منا من يسمع من نفسه او من غيره عن عدم بركة الوقت .. وذلك لأننا لا نستثمر اوقاتنا في اشياء مفيدة .. ولذلك لا نجد الخير والبركة في الوقت الذي ضاع.
.
يقول عليه الصلاة والسلام:: {نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة، والفراغ} [رواه البخاري].
فمن واجب كل شخص يسعى لأن يستفيد من وقته يجب عليه تنظيم وقته .. واستغلال كل وقت فراغ له في الخير والباقيات الصالحات ...
وكن كما قال الشاعر:
تزوَّد من التقوى فإنك لا تدري ... إن جنَّ ليلٌ هل تعيشُ إلى الفجرِ
فكم من سليمٍ مات من غير عِلَّةٍ ... وكم من سقيمٍ عاش حِيناً من الدهرِ
وكم من فتىً يمسي ويصبح آمناً ... وقد نُسجتْ أكفانُه وهو لا يدري
نسأل الله تعالى أن يجعلنا ممن يقتلون الوقت بالتقوى .. لا الوقت يقتلنا بالنفس وما تهوى ..
هذا هو رأيي في الوقت ..
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[12 - 05 - 2008, 10:37 ص]ـ
كلمات جميلة أختي الكريمة لون السماء ..
بارك الله لك على هذه المشاركة اللطيفة نفع الله بك.