تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[25 - 01 - 2008, 12:18 م]ـ

" المسجد الأقصى و الخلفاء الراشدون "بعد وفاة رسول الله، واستقرار الخلافة للصديق أبي بكر " خليفة رسول الله وكان قد سمع من رسول الله أنه قد بشر بفتح بيت المقدس: أعدد ستاً بين الساعة: "قال ثم فتح بيت المقدس "

فحرص أبو بكر الصديق، بعد الانتهاء من حرب الردة أن تكون ديار المسجد الأقصى من أول البلاد المفتوحة، فوجّه لها أربعة جيوش، وأمر خالد بن الوليد – وكان بالعراق ولم تفتح بعد – أن يلحق بالجيوش، المتجه إلى بلاد الشام، وقد عقد ابنُ عساكر في تاريخ دمشق باباً تحت عنوان " ذكر اهتمام أبى بكر الصديق بفتح الشام وحرصه عليه ".

ولكنه تم فتح القدس أيام عمر بن الخطاب سنة 15 هـ حيث كان من أخر المعاقل التي تحصن فيها الروم وحرصوا على بقائها في أيديهم، لمِا لها من القداسة في النفوس، وجاء عمر الى القدس بنفسه، بناءً على رغبة أهل القدس المحاصرين ليكتب لهم العهد، ويتسلم مفاتح القدس. ومجيء عمر لاستلام القدس وبيت المقدس، له دلالة على منزلة المسجد الأقصى وبيت المقدس في نفوس المسلمين.

وقد كتب سيدنا عمر كتاباًلأهل القدس سمي الوثيقة العمرية وهذا نصها:

) بسم الله الرحمن الرحيم: هذا ما أعطى عبد الله: عُمَرُ أمير المؤمنين أهل إيلياء من الأمان، أعطاهم: أمانا لأنفسهم، وأموالهم، ولكنائسهم وصلبانهم، وسقيمها، وبريئها، وسائر ملتها. أن لا تُسْكنَ كنائسهم، ولا تُهدم، ولا يُنتقصُ منها ولا من حيّزها ولا من صلبهم، ولا من شيء من أموالهم، ولا يُكْرَهون على دينهم، ولا يُضارُّ أحدٌ منهم، ولا يَسْكُنُ بإيلياءَ معهم أحد من اليهود.

وعلى أهل إيلياء أن يُعْطُوا الجزية، كما يعطى أهل المدائن. وعليهم أن يُخرجوا منها الروم واللصوت (اللصوص).

فمن خرج منهم، فانه آمنٌ على نفسه وماله، حتى يبلغوا مأمنهم، ومن أقام منهم فهو آمنٌ، وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية.

ومن أحب من أهل إيلياء أن يسير بنفسه مع الروم، ويخلي بيعهم وصُلُبَهم، فإنهم آمنون على أنفسهم وعلى بيَعِهم، وصُلُبِهم حتى يبلغوا مأمنهم.

فمن شاء منهم قعد وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية، ومن شاء سار مع الروم، ومن شاء رجع إلى أهله. فإنه لا يؤخذ منهم شيء، حتى يُحْصَدَ حصادهم. وعلى ما في هذا الكتاب، عهد الله وذمة رسوله، وذمة الخلفاء وذمة المؤمنين، إذا أعطوا الذي عليهم من الجزية (.

شهد على ذلك: خالد بن الوليد، وعمرو بن العاص، وعبد الرحمن بن عوف، ومعاوية بن أبي سفيان، وكتب وحضر سنة 15هـ

ملاحظة: لا زالت هذه الوثيقة محفوظة في كنيسة القيامة بالقدس.

منقول للفائدة.

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[25 - 01 - 2008, 12:18 م]ـ

... حتى يأذن لي أبي أو يحكم الله لي وهو خير الحاكمين ... ما أكثر الالآم أخي نائل ,ما أكثر المصائب ولكن لابد لنا من الصبر والدعاء بالنسبة للبعيدين القريبين، القلب في حرقة،ولا نفول الا ما يرضي الرب ولا حول ولا قوة الا بالله.

ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[25 - 01 - 2008, 02:22 م]ـ

"حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا" ... وإن شاء الله يكون ذاك قريبا ... "أليس الصبح بقريب؟؟!! "

أتعلم شيخنا نائل بأنه لا يصلي المسلمون في الأقصى إلا إذا كانوا في صلاة الفجر كما يكونون في صلاة الجمعة ..

وها نحن بحمد الله نرى بوادر الصحوة الإسلامية في بلداننا العربية والإسلامية،،،والتي كان مهدهها بلدانا فلسطين والحمد لله .. وإن شاء الله يكون النصر قريب وتكون الصلاة في الأقصى قريبة ..

ـ[محمد سعد]ــــــــ[25 - 01 - 2008, 02:54 م]ـ

وإن شاء الله يكون النصر قريب وتكون الصلاة في الأقصى قريبة ..

اللهم آمين

ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[25 - 01 - 2008, 06:15 م]ـ

http://myaa.jeeran.com/archive/2008/1/429695.html

الاقصى يستغيث!!!!!!!!!!!

الاقصى يستغيث

فضلا انتظر تحميل الصور

ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[25 - 01 - 2008, 06:31 م]ـ

اللهم ارفع غضبك عنا، وشرفنا بتحرير أقصاك.

ولا حول ولا قوة إلا بك يا أرحم الراحمين

ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[26 - 01 - 2008, 12:53 ص]ـ

لم أقم بعمل مشاركة جديدة لوضع الرابط عن قصد ووضعت الرابط هنا وهو عبارة عن مجموعة صور لأحداث محاصرة المسجد يوم الجمعة، أمل أن يعمل الرابط مع الجميع.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

http://www.alaqsa-online.com/photos.php?id=10

الله أكبر الله أكبر ولاحول ولاقوة إلا بالله

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير