تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 12:46 ص]ـ

بارك الله لك أخي نائل على هذا الجهد وجعله في ميزان حسناتك يوم العرض، يوم لاينفع مال ولا بنون.

ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[10 - 02 - 2008, 12:42 ص]ـ

قرأت لكم .. وأضع ذلك هنا مؤقت الى حين العودة وإن وجدت عدم وجود ردود سأقوم بنقل المشاركة في باب منفرد وجديد .. النقل كما هو دون زيادة أو نقصان .. ولن أكتب مصدر النقل وشكل الردود إلا بعد طلب عمل (الرد المنصف) وهنا عبر الفصيح ومع قراء الفصيح الكرام .. لي رجاء القراءة وإعطاء الرآي الخالص لنيل رضوان الله.

ـــــــــ من هنا النص كما هو في الأصل:

للمتخصصين فقط: أحدث دليل لموضوعات آيات القرآن

اسامة ابو شقرا بعد 10 سنوات من العمل

أحدث دليل لموضوعات آيات القرآن

يحظى كتاب الله عز وجل في كل زمان ومكان باهتمام الباحثين والدارسين الذين يبحثون في معانيه ويعكفون على فهم اسراره ومدلولات آياته وتسهيل تلاوته وتجويده وفهم مقاصده ... ومن الاعمال الجادة في هذا المجال ما قام به الباحث اللبناني اسامة كامل ابو شقرا في كتابه الجديد الذي اصدره اخيراً. واللافت للنظر ان هذا العمل الجليل قام به باحث وظيفته المحاسبة والتدقيق وليس متخصصاً في الدراسات الاسلامية. وذكر الباحث سبب تفكيره في انجاز هذا العمل فقال: كان والدي، رحمه الله، كلما اراد الاسترشاد بآية من القران الكريم في موضوع معين، يمضي اوقاتاً في البحث عن ضالته بين السور، رغم ما كان عليه من سعة اطلاع وما اعطاه الله من قدرة على الحفظ. وكثيراً ما كانت تراوده رغبة في وضع نوع من دليل لآيات القرآن الكريم او مفرداته الى ان وجد في الاسواق اكثر من فهرس لمفرداته.

وتابع قائلاً: تلك الرغبة زرعت في نفسي بذوراً لم أكن بادئ الأمر أشعر بنموها. أضف الى ذلك انني في كثير من الجلسات الخاصة مع بعض الاصدقاء كنت ألمس لدي نقصاً كبيراً في قدرتي على اسناد احاديثي في بعض الموضوعات الى آيات من القرآن نظراً الى قلة اطلاعي وضعف ذاكرتي مما كان يسبب لي بعضاً من الأسى. وفي محاولة مني لتغطية هذا النقص ولاشباع رغبة داخلية، كثيراً ما كانت تلح عليّ، بدأت بقراءة القرآن الكريم قراءة متكررة وبطريقة البحث عن المعاني وفهم المفردات واحياناً بغية التقصي عن بعض الموضوعات. معتمداً على الله وعلى نفسي ومستعيناً ببعض كتب التفسير. وهكذا ومع نمو تلك البذور، التي سبق لرغبة والدي ان زرعتها في نفسي، اخذت تراودني فكرة استخلاص الآيات المتعلقة ببعض الموضوعات. ومن ثم راحت تدغدغ مخيلتي احلام بالقيام بمحاولة لتصنيف آيات القرآن الكريم حسب الموضوعات لا المفردات. الى ان جاء يوم الاثنين الواقع فيه السادس عشر من شهر رمضان المبارك من عام 1411 والموافق اليوم الأول من شهر نيسان من عام،1991 عندما ألهمني الله تعالى البدء في وضع هذا الكتاب تحقيقاً لتلك الأحلام.

ولفت انتباه من يقرأون كتابه الى امور عدة:

- أنا لست بعالم في أمور الفقه ولا ممن درسوا الدين الاسلامي في المدارس او المعاهد او الجامعات. وعملي في حقل المحاسبة وتدقيق الحسابات بعيد كل البعد عن امور الفقه او الشرع الاسلامي ولكن عندما تتفجر الرغبة الصادقة في نفس الانسان وتكون مدعومة بارادة صلبة، تتلاشى أمامه المستحيلات، وهذا ما حدا به الى دراسة القرآن الكريم لسنوات عدة. ومن منطلق فهمه للآيات من جراء دراسته تلك وبالاستناد الى ما تيسر له من كتب التفسير قام بتصنيف الآيات كما جاءت في هذا الكتاب.

- ان هذا الكتاب مهما وسع أو حوى من موضوعات ليس الا نوعاً من الدليل ولا يمكنه قطعاً ان يغني عن اصل كتاب الله ألا وهو القرآن الكريم.

- انه قام بتصنيف الآيات في كل موضوع حسب تسلسل ورودها في القرآن الكريم كما جمع لا حسب تسلسل نزولها على النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وقد تعمد ادراج نص الآية بكاملها وليس فقط الجزء منها المتعلق بالموضوع المصنفة فيه.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير