دَامِر: مادة صمغية تستعمل للتصميغ، وكذلك تطلى بها مسامير السفينة أماناً من الصدأ. كما تدخل المادة في بعض العقاقير الطبية الشعبية لمعالجة الجروح.
دَامِن: هو طرف الشراع الأسفل في السفينة. وإذا قيل: " دَامِنِ السّفينَه " أي اتجه بها نحو البر. وفي حدوة للبحارة جاء فيها:
دَامِنَّه يا دَامِنَّه سَلَّمَ الله فَرْمَنَّه
وِالبَحَرْ لا تَامِنَّه
ومعناها: دامن يا دامنا سلم الله حبل الفرمن، وهو احد حبال السفينة، والبحر لا تأمن منه.
ومن أمثالهم: " أكُلَّه يَوَّش .. يِكُلَّي دَامِن ". أي أقول له " يَوَّش " أي اتجه بالسفينة نحو عرض البحر. فيجيبني بقوله " دَامِن " أي سأتجه بالسفينة نحو البر. ويضرب المثل في تضاد وتعاكس الآراء.
يقول الحنفي: " ولفظة الدامن دخيلة من الفارسية و الهندية بمعنى الذيل ".
(¯`·._.· [()] ·._.·¯) ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?p=212234#post212234)
حرف " ذ "
ذَارْ: ابتعد عن واستتر واختفى. و " فْلانْ صَارْ يذِيرْ في المجلِسْ " أي لا يرغب في الحضور إلى المجلس فهو مبتعد عنه. و " ذارْ الجمِلْ عن المرعى " أي ابتعد عنه. والمادة فصيحة، قال أبو زيد: في فلانَ ذرار أي اعراض غضباً.
ذَارِي: الرمل الذي يتكدس ويتكوم في ذرى الشجرة أو النخلة أي أسفلها وقاعدتها.
ذَاكْ: و كذلك " هَذاكْ " أي ذلك، اسم الإشارة للمذكر البعيد.
ذَالْ: " ذَالْ جِفْنَه " أي أغمض جفنه ونام.
قال الشاعر:
عَزّيلْ جِفْنٍ جِفَاه النومْ ما ذَالْ
أللّين بَانْ الفَجِرْ ما غَضَّتْ عْيُونَه
وعَزّيل (بتشديد الزاء) أي يا عزائي ويا لهفتي.
ذَانُونْ: من النباتات الفطرية التي تأكلها الحيوانات.
ذَبّ: لفظة فصيحة، ففي اللغة يقال: شقته تذب ذباً وذبيباً، أي جفت من العطش وغيره.
قال الشاعر:
وريحْ المِسكْ فِي ذَبّ الشِفَاهَا
كَمْ صَدّتْ عَمِيلٍ مِنْ عَمِيلَه
وقال آخر:
هُمْ سَقونِي عِللاً بَعَد نَهلْ
مِنْ بَعَدْ ما ذَبّ اللّسان وذِبَلْ
ذَبِلْ: عظم السلحفاة. وكانوا يصنعون منه " الفطام "، وهو ما يحفظ الغواص من الماء.
جاء في القاموس المحيط: " الذبل جلد السلحفاة البريه أو البحريه، أو عظام دابة بحريه تتخذ منها الأسوره والأمشاط.
ذِبِيلْ: الحاصل من الزرع أو المال.
قال الشاعر:
بَعَدْ رَعى الله مَنْ رعَتْني في هَواها
واسقَتْني مِنْ الصّافِي ذِبيِلَه
فالشاعر شبه ريق الفم بالذبيله.
ذَرا: " الحاجب أو التميمة للوقاية من الحسد والشر. و " الذَرا " أو " الذِرِي " هو سياج من قماش صوفي أو حصير، يحيط ببيت الشعر ليصد الريح والغبار و " الذَارِي " من الدخول إلى بيت الشعر.
ذِرَى: " ذَرِي الشجره " أو النخلة أي قاعدتها، ومحل تكوم وتكدس الذاري أي الرمل.
ذَرِبْ: " الذَرِبْ " من الرجال هو المحمود الأفعال والخصال. فيقال في عزوتهم: " والنِعِمْ مِنُهم عَطْرينْ الشوارِبْ مِذَاريبْ الأفْعَالْ " و " القَصيدة المذْرُوبَه " أي الحسنه المعاني.
والمادة فصيحة، فالسيف والألفاظ المذروب هو السيف الحاد السموم.
قال ابن جابر الحنفي:
ومن الرجال أسنة مذروبة
ومزندون حضورهم كالغائب
ذِرَّه: النملة والجمع " ذِرْ " أي نمل. والمادة فصيحة.
ذِرْيةَ: تسمية لنوع من الصخور المرجانية.
ذِعْذَاعْ: أي النسيم العليل. قال الشاعر:
أللّي حَرّكْ الذِعْذاعْ عِشبْ المِسيلَه
ينْفَحَكْ مِنْ طِيبَهْ كِما المِسكْ اللّي فَلْ
ذِلَجْ: يقال: ذِلْجَتْ النَاقَه "، وكذلك " ذِلْيَت النَاكه "، أي ركضت أسرع من الخبب.
(¯`·._.· [()] ·._.·¯) ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?p=212234#post212234)
ـ[*عابرسبيل*]ــــــــ[10 - 02 - 2008, 09:46 م]ـ
(¯`·._.· [()] ·._.·¯)
حرف " ر "
رَابَى: أي طالع ونظر. يقولون: " فْلانْ يْرابِينِي وَارابِيه " أي أطالعه ويطالعني من الربيئه.
رَابِي: نوع من نباتات الصحراء يظهر في موسم الأمطار.
رَاجْ: كثر وزاد، من الرواج والترويج. يقولون: " دَمْعي رَاجْ ". و " الماء رَاجْ " أي كثر وزاد. واللفظة فصيحة. وهي في الغالب مما يراد في أشعارهم وقوافيهم.
¥