تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

العكة: جلد صغير فيه السمن؛ (نِحْيٌ صغيرٌ).

أنفضوا: ذهب ما عندهم.

يقول: إذا أُكِل ما في البيت، لم يُفْنِِ ِ ما في العُكَّة.

والأُبلّة: تمر يُرَضُّ، بين حجرين، ويُحلَب عليه، وقال الأصمعي أيضا:

الأُبلّة: الكتلة من التمر.

وقالوا: الأُبلّة: التمرّ المتلبد، ويقال: الكتل!!

وقال الشاعر المُمزق العبدي (المفضليات: رقم 81، وشرح المفضليات3/ 1300):

صَحَا مِن تَصابيهِ الفُؤادُ المُشَوَّقُ=وَحانَ مِنَ الحَيِّ الجَميعِ تَفَرُّقُ

وَأَنَّ لُكَيزاً لَم تَكُن رَبَّ عُكَّةٍ=لَدُن صَرَّحَت حُجَّاجُهُم فَتَفَرَّقوا

لكيز: قبيلة.

العكة: جلد صغير، يوضع فيه السمن أصغر من القربة.

صرحت حجاجهم: خرجت من منى.

يريد الشاعر أن لكيزا لم تكن ممن يتجر في السمن، ولكن للقتال، فهم أصحاب خيل وسلاح.

3 - الكاسد: الباير.

من قولهم كسدت السلعة: بارت.

وأهل مدينة دير الزور، غالبا ما يميون الألف، فيقولون: (كيسد).

قال الشاعر ضمرة بن ضمرة النهشلي (المفضليات/ رقم 93، وشرح المفضليات3/ 1371 - 1372):

وما جمعا من آل سعدٍ ومالك=وبعضُ زناد القومِ غلثٌ وكاسدُ

ومن يتبلَّغ بالحديث فإنّه=على كلِّ قول ٍ قيلَ راع ٍ وشاهدُ

الزناد: جمع زند، وهو الذي يقدح به النار.

والغلث، بسكون اللام: صفة من قولهم: (غلث الزند)، من باب فرح، لم يور نارا، وهذه الصفة لم تذكر في المعاجم.

الكاسد: الباير، والمراد أن بعض القوم ضئيل النسب.

من يتبلغ: يقول:

من كان يتبلغ في الناس بشرفه الحديث؛ فإن الناس يعرفون قديم الشرف، ويفصلون بين باطل الفخر وحقه.

4 - الفوالي: جمع فالية؛ من (فليت الشعر)، إذا مشطته ونقيته.

قال الشاعر الفارس الجاهلي عنترة بن شداد العبسي (ديوان عنترة، بتحقيق محمد سعيد المولوي /227):

وَإِنّا نَقودُ الخَيلَ تَحكي رُؤوسُها=رُؤوسَ نِساءٍ لا يَجِدنَ فَوالِيا

فَما وَجَدونا بِالفُروقِ أُشابَةً=وَلا كُشُفاً وَلا دُعينا مَوالِيا

قوله: لا يجدن فواليا: أي شعثت رؤوس خيلنا، وتغيرت نواصيها، لطول الغزو، فصارت كرؤوس نساء غريبات، لا يفلين، ولا يمتشطن، أو بمعنى آخر: إننا نقود الخيل، ولا نزال نحملها على الغزو والركض، حتى تتشعث أعرافها، وتصبح رؤوسها، كرؤوس النساء المشعثات، اللواتي، لا يجدن من يمشط شعرهن، أو لا يجدن ما يمشطن به شعرهن.

والفروق: واد بين اليمامة والبحرين.

والأشابة: الأخلاط، أي لم يختلط بنا غيرنا، وقوله:

ولا كشفا: أي: لا ينكشف عند اللقاء، أي: ينهزم.

والموالي هنا: الحلفاء.

يقول: نحن ذو عدد ومنعة، فلا حاجة بنا إلى محالفة غيرنا.

يتبع – بمشيئة الله ــ ...

ـ[الوافية]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 08:45 م]ـ

مشاركات متميزة يادكتور, يافصيح دير الزور. بانتظار التالي ,حفظك الله.

وكما أسلفت في حديثك بالفعل هي موجودة في لهجاتنا وبنفس المعنى والنطق!

(لكن دون إمالة) ابتسامة

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[22 - 03 - 2008, 09:44 م]ـ

مشاركات متميزة يادكتور, يافصيح دير الزور. بانتظار التالي ,حفظك الله.

وكما أسلفت في حديثك بالفعل هي موجودة في لهجاتنا وبنفس المعنى والنطق!

(لكن دون إمالة) ابتسامة

إن شاء الله دائما من الضاحكات المستبشرات

وهذا من حسن ظنك بأخيك

بارك الله فيك

وجوزيت خيرا

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير