تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

يقال "أطالَ الله عَمْرَكَ وعُمْرَك"، ومنه يقال: "لَعَمْرك" إنما هو الحلف ببقاء الرجل، و"لَعَمْر

الله" هو قَسَمٌ ببقائه عزّ وجلّ ودوامه.

السّامُ: عروق الذهب، واحدها سَامَة، وبها سُمي سَامَةُ بن لُؤَيٍّ.

الفَرْزْدَق: قِطَع العجين، واحدها فَرَزْدَقَة، وهو لقب له؛ لأنه كان جَهْمَ الوجه.

الجَرِير: حبل يكون في عُنُق الدابة أو الناقة من أدَمٍ، وبه سُمِّي الرجل جريراً.

الأخْطَل: من الخَطَلِ، وهو استرخاء الأذن، ومنه قيل لكلاب الصيد "خُطْلٌ".

دِعْبِل: الناقة الشارف.

ذو الرُّمَّة، و"الرُّمَّة" الحبل البالي.

ابن حِلِّزَة: و"الحِلِّزَة" القصير.

ابن الإطْنَابَة: و"الإطنابة" المِظَلَّة، وهي أيضاً السير الذي على رأس وَتَر القوس.

الطِّرمَّاح: الطويل، يقال "طَرْمَح البناء" إذا أطاله.

المُصْعَب: الفحل من الإبل، وبه سُمي الرجل مصعباً.

مُهَلْهِلٌ: من "هَلْهَلْتَ الشيء" إذا رققته، ويقال: إنما سُمي مُهَلْهِلاً؛ لأنه أول من أرَقَّ الشعر

ويقال "ثوبٌ هِلْهَالٌ" إذا كان رقيقاً سخيفاً، أو خَلَقاً بالياً.

قُرَيْش: من التقَرُّش، وهو التكسّب من التجارة، يقال: "قَرَشَ يَقْرُشُ، ويَقْرِشُ" إذا كسب وجمع.

دَارِم: من "الدّرَمَان" وهو تقارب الخطو، وروي أن دارم بن مالك كان يسمى بَحْراً، فأتى

أباه قومٌ في حَمَالة، فقال له: يا بحر أئتني بخَريطة، وكان فيها مال، فجاءه بها يحملها، وهو يَدْرِمُ

تحتها من ثقلها، فقال: قد جاءكم يَدْرِمُ، فسمي دارماً بذلك.

أزْدُ شَنُوءَة: من قولك "رجلٌ فيه شنوءَة" أي: تقزُّز، ويقال: بل سموا بذلك لأنهم تشانأوا وتباعدوا.

النّوْفَل: العطية، وهو من "تنفلت" إذا ابتدأت العطية من غير أن تجب عليك، ومنه قيل

لصلاة التطوع "نافلة"، وبها سمي الرجل نَوْفَلاً.

مُضَرُ: سمي بذلك لبياضه، ومنه "مَضِيرة الطبيخ" ويقال: لا، بل المضيرة من اللبن الماضِر،

وهو الحامض؛ لأنها تطبخ بها.

رَبيعة: بَيضة السلاح، وبها سمي الرجل.

فارِعَة: من أسماء النساء، وهو مأخوذ من قولك "فَرَعْتُ القوم" إذا طُلْتَهُمْ.

عاتِكَة: القوس إذا قَدُمَت واحمرَّت، وبها سميت المرأة.

رَيْطَة: المُلاءَة، وبها سميت المرأة.

الرَّباب: سحاب، وبه سميت المرأة.

رَوْبَةُ: فروبة اللبن: خميرة تُلقى فيه من الحامض ليروب، وروبة الليل: ساعَةٌ منه، يقال:

أهْرِقْ عنَّا من روبة الليل، ومنه قول الشاعر:

فأمَّا تَمِيمٌ تَميمُ بنُ مُرّ = فألفاهُمُ القومُ رَوْبَى نِيَامَا

ألفاهم: وَجَدَهم. ويقال: رَوْبَى: خُثراء الأنفس مختلطون. ويقال: شربوا من الرائب

فسكروا وناموا.

ويقال: فلان لا يقوم برُوبَة أهله، أي: بما أسندوا إليه من حوائجهم، غير

مهموز.

ورُؤْبَة - بالهمز - قطعة من الخشب يُرْأَبُ بها الشيء، أي: يُسد بها، وإنما سمي

رُؤْبة بواحدة من هذه.

وروى نَقَلَة الأخبار أن طَيِّئاً أول من طَوَى المناهل، فسمي بذلك، واسمه جَلْهَمة، وأن

مُراداً تمرَّدت، فسميت بذلك، واسمها يُحابِرُ، ولست أدري كيف هذان الحرفان، ولا أنا من هذا التأويل فيهما على يقينٍ.

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[10 - 07 - 2008, 12:19 ص]ـ

باب آخر من صفات الناس

رجلٌ مُعربدٌ في سُكْرِه، وهو مأخوذ من العِربدّ، والعربدُّ: حية تنفخ ولا تؤذي.

رجل "وَغْد" وهو الدَّنيء من الرجال، وهو من قولك "وَغَدْتُ القومَ أغِدُهُمْ" إذا خدمتهم.

أمَة "لَخْنَاء" من "اللَّخَن" وهو النَّتْن، يقال "لَخِن السقاء" إذا تغيرت رائحته.

أمة "وَكْعَاء" من "الوكَع" في الرجل، وهو أن تميل إبهام الرجل على الأصابع حتى تزول فيرى شخص أصلها خارجاً.

رجل "مُتيَّم" تيَّمه الحب، أي: عبَّده واستعبده، ومنه "تَيْمُ اللاَّتِ" كأنه عبد اللات.

رجل "جميل" قالوا: أصله من الوَدَكِ، يقال "اجْتَمَلَ الرَّجلُ" إذا أذاب الشحم وأكله، والجميل: الوَدَك بعينه، ووَصْفُ الرجل به يُراد أن ماء السِّمَن يجري في وجهه.

و"المصلوب" أيضاً من الصَّليب، وهو الوَدَك، يقال "اصْطَلب الرجلُ" إذا جمع العظام فطبخها ليُخرج وَدَكها فيأتدم به، ومنه قول الكُمَيْت بن زيد:

واحتلَّ بَرْكُ الشِّتاءِ منزلَهُ = وباتَ شَيْخُ العِيالَ يَصْطَلِبُوقال الهذلي:

جريمةَ ناهضٍ في رأسِ نِيقٍ = ترَى لعظامِ ما جَمَعَتْ صَليباأي: وَدَكاً.

"المُخُنَّث" مأخوذ من الانخناث، وهو التكسر، والتَّثني، ومنه سميت المرأة خُنُثاً، ومنه الخُنْثَى.

امرأة "مِقْلاَتٌ" إذا لم يعش لها ولد، مِفْعَال من القَلَتِ، وهو الهلاك، مثل مِهْلاَك، وحكي عن بعض العرب أنه قال: "إن المسافر ومتَاعَه لعلَى قَلَتٍ إلاَّ ما وَقَى الله تعالى".

"الضَّيف": مأخوذ من "ضاف" أي: عَدَل ومال، والإضافة: الإمالة.

رجل "مأفونٌ" أي: كأنه مُستخرج العقل، من قولك "أفَنَ فلان ما في الضَّرْع" إذا استخرجه.

رجل "مأبون" أي: مقروف بخُلّةٍ من السوء، من قولك "أبَنْتُ الرَّجل آبِنُهُ وآبُنُهُ بشر" إذا عِبْتَهُ، ومنه الحديث في وصف مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا تُؤْبَنُ فيه الحُرَمُ" أي: لا تذكر بسوء.

و"الماجد": الشريف.

و"الكريم": الصفوح.

و"السيد": الحليم.

و"الَّسفيه": الجاهل، والسفَهُ: الجهل.

و"الأريب": العاقل، والإرْبُ: العقل.

و"الحَسِيب" من الرجال: ذو الحسب، و"الحَسَب": العدد، يقال: "حَسَبْت الشيء حَسْباً وحُسْباناً وحِسَاباً" إذا عددته، والمعدود حَسَب، كما يقال "نَفَضْتُ الوَرَق نَفضاً" والمنفوض نَفَضٌ، ومنه يقال "ليكنْ عَمَلُك بُحَسَبُ كذا" أي: على قدره وعدده - بفتح السين - فكأنَّ الحسيب من الرجال الذي يَعُدُّ لنفسه مآثر وأفعالاً حسَنة، أو يعد آباء أشرافاً.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير