تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ممنوع الدخول!!!!!!!!!!]

ـ[الكشكش]ــــــــ[05 - 07 - 2007, 02:07 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .......

قلت لكم ممنوع الدخول لكن حب الإستطلاع قد سيطر على قلوبكم

أضع الآن بين أيديكم مقامة بعنوان جولة في الأحلام كتبتها منذ فتره

وأردت أن أسمع آرائكم حولها

.

.

.

.

يقول الكشكش في جولته في أحلامه:

(في يوم من الأيام، قابلت أستاذنا في الأحلام، فسألته عن الدراسة، و ما فيها من أنس وتعاسة، فأطرق الاستاذ،

و من الشيطان استعاذ، و إلى الله إلتجأ و لاذ، و عقد حواجبه، ليذكر الماضي و جوانبه.

قال: تخرجت من الجامعة، التي تعد للمجتمع أسماء لامعة، لتحمل المسؤلية و تعليم البشرية، و كان عندي أخوة مقربون، مكانتهم

في القلوب لا في الجفون، كانوا خمسة طلاب، في عز الشباب، اثنان من الشام، تضعهم على الجرح فيلتئم التئام،

و واحد من صنعاء، له من قلبي كل حب و صفاء، و آخر من السودان، كان كالذئب سرحان، ينتهز فرصة

تجمعنا، فيأخذ بالحديث يمتعنا، و أما الآخير الباقي، فأنا احفظه في أعماقي، فهو من مصر أم الدنيا، و البلاد

العليا، و كنا نجتمع في عدة مقررات، سواء أكانت إعداداً أو تخصصات، فقد جمعنا مقرر الأدب، فيمضي وقت

المحاضرة بعجب، و كان أخونا من صنعاء، يسأل اسئلة استغباء، و دكتورنا يتميز غضبا، و يسكت غصبا،

و أذكر ذات مرة، سأله على حين غرة، و أخطأ دكتورنا الجواب، و رد عليه الشامي بالصواب، و علل بذلك،

وأنشد المصري مشارك:

يا أيها المعلم غيره ... هلّا لنفسك كان ذا التعليم

فأزبد دكتورنا و أرعد، و أخذ يتهدد و يتوعد، و تركنا على حاله مهوم، إلى أجل غير معلوم.

.............................

فقلت: يا أستاذي الفاضل، هل عندك في النحو من مشاكل، فنظر إلي و ابتسم، و تنحنح و وجم، و قال بصوت

هادئ: نعم.

ثم صال في ذاكرته و جال، و رفع رأسه و قال: في إحدى المحاضرات، مللنا الإعرابات، و كان حديثنا عن

المرفوعات، و ضرب لنا الدكتور، مثال عن المرفوع و المجرور، و أخطأ دكتورنا في المثال، و رفع مجرورا ً

و جزم حال،

فانطلقت من الطلاب، نظرات الاستغراب، تسلب من العاقل عقله، و تصيب الفطين بعلة،

فانطلق صوت من الخلف، من دون دوران أو لف:

و اللحن لشيخنا يجوز ... كقولهم: مررت بالعجوزُ

............................

قلت: هل عندك من البلاغة خطاب، سواء كان مدحا أو عتاب، قال: عندنا دكتور من باكستان، و قد دبت اللغة

في جسمه من كل مكان، و أبدع في البديع و البيان، و كنا نستقبل المحاضرة باشتياق، و نودعها بقلب تواق، و إذا

أعطاك الجواب، فلا تذهب إلى برفسور أو كتاب، و قد كان ملما ً بالعلوم الشرعية، و العلوم الطبيعية، و يحسن

في كلامه التعبير، و يحفظ القرآن و يجيد التفسير.

...................

ثم قال لي بلهجة التوديع، و بكلام مفهوم غير سريع: يا بني إن

الحديث شيق، و لكن الوقت ضيق، و فاستيقظ من أحلامك، و واجه باقي أيامك).

تم الكلام فربنا محمود ... فله المكرام و العلا و الجود

ثم الصلاة على النبي وآله ... ما غرد قمري و أورق عود

تهمني آرائكم

.

.

.

ودمتم

ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[07 - 07 - 2007, 05:43 م]ـ

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مرحباً بك وبما ابدعت وسنحيل هذه الجميله للإبداع

فلعلها تجد من يبدئ رأيه حولها من أهل الإختصاص

ولك وللجميع تحياتي وممنوع الخروج دون تعليق عليها

ـ[غير مسجل]ــــــــ[07 - 07 - 2007, 06:21 م]ـ

سأقرأ مقامتك بعد أن يتم نقلها بإذن الله

ولكن أردت أن أذكرك: كل ممنوع مرغوب:)

ـ[غير مسجل]ــــــــ[07 - 07 - 2007, 07:05 م]ـ

مقامتك جميلة

وأحسنت حبكها وسبكها

ولكن لكل مقامة حيلة، وتتخذ المقامة لعرضها وسيلة

ولو بهّرتها بالاحتيال، لقاربت حد الكمال

تم الكلام وربنا محمود

وله المكارم والعلا والجود

وعلى النبي محمد صلواته

ما ناح قمري وأورق عود

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[08 - 07 - 2007, 07:21 م]ـ

في الحقيقة دخلت متطفلا وكما تقول أنت

حب الاستطلاع قد سيطر على قلوبكم فقرأت مقامتك سريعا وعند خروجي صادفت قول الأستاذ نعيم الحداوي

وممنوع الخروج دون تعليق عليها

فلم أجد مفرا من إعادة القراءة لأكتب تعليقا ذا بال

فطالعت نصا جميلا ماتعا

لكن لي بعض الملاحظات

الأولى شعرية:

*

يا أيها المعلم غيره ... هلّا لنفسك كان ذا التعليم لا يستقيم وزن البيت وصوابه

يا أيها الرجل المعلم غيره ... هلا لنفسك كان ذا التعليم

*

و اللحن لشيخنا يجوز ... كقولهم: مررت بالعجوزُأظن الشطر الأول غير مستقيم الوزن ـ مجرد ظن؟؟؟

*

تم الكلام فربنا محمود ... فله المكرام و العلا و الجود

ثم الصلاة على النبي وآله ... ما غرد قمري و أورق عود

فغير موزون أيضا ولعل صوابه ما ذكرته الأخت جهاد

تم الكلام وربنا محمود

وله المكارم والعلا والجود

وعلى النبي محمد صلواته

ما ناح قمري وأورق عود

الثانية نحوية: فقد وقعت فيما عبته على الأستاذ

ضرب لنا الدكتور، مثال عن المرفوع و المجرور، و أخطأ دكتورنا في المثال، و رفع مجرورا ً

و جزم حال،

وقولك

سواء كان مدحا أو عتاب

والنصب هو الصواب فيما تحته خط

يا أستاذي الفاضل، هل عندك في النحو من مشاكل

الثالثة تعبيرية:

و رد عليه الشامي بالصواب، و علل بذلك لم أفهم معنى علل بذلك؟؟؟

وتبقى مقامتك جميلة ممتعة

دمت مبدعا موفقا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير