تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[عيديتي إليك: وردة جوري]

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[11 - 10 - 2007, 10:24 م]ـ

أيا واحتي وربيع شعوري

سأهديك في العيد وردة جوري

وشعراً تسلسل من سلسبيل ٍ

يكاد يفيض بكأس السرور

فهلا قبلتِ هداياي شيئًا

قليلا يبوح بسرِّ الضمير

ولو أستطيعُ بذلتكِ روحي

وفاءً، وما إنْ وفيتُ نذوري

أحبكِ، يشهد قلبي وطرفي

ويشهد مطويُّ هذي السطور

عشقتكِ مذ كنتُ طفلا ً صغيرًا

وأمي ترجّعُ: نم يا صغيري

ألا كم جرينا وراء السواقي

تخالجنا همَساتُ الخرير

ونرقصُ فوق البساط المُنَدَّى

ونزلق منه بفرش ٍ وثير

فتصبح أعيننا في فضاء ٍ

تلاحقُ أسرابَ تلك الطيور

وهذا الهوى في حشانا وليدًا

سيكبر يومًا ككل كبير

ولمّا كبرتِ تحجَّبتِ حينًا

وأقنيتِ حسنَكِ خلفَ الستور

ورُحتُ ألملمُ من ذكرياتي

بداياتِ حبٍّ نقيٍّ طهور

وقد كان بي منكِ ما بكِ منِّي

شعور ٌ غريب ٌ وراءَ الشعور

فقرَّرتُ أن أستقلَّ جوادي

وأجْهِدَهُ في مخاض ِ الأثير

خطفتكِ من بينهمْ في غرور ٍ

فهل كغرورك ِ أو كغروري!

ولمّا علونا بساط َ الأماني

وقفتُ لأهديكِ وردة َ جوري

ـ[أحاول أن]ــــــــ[12 - 10 - 2007, 01:22 م]ـ

في القراءة ِ الأولى:

عتبت ُ على كرمِكم في البيت الأول إذ ِ العيدية ُوردة ٌ واحدة ..

وفي القراءة الثانية , قلت ُ:لا عليه؛

قليل ُ ورد ٍ مع كثير ِ ود ّ ..

وبسيط ُ رمز ٍ مع عظيم دلالة ..

ومهما كان لون الجوري بهيا , ومهما كان شذاه عبِقا ,,

فلن يكون أبهى من البطاقة المُرْفَقَة ولا أعبق ..

ومع توالي القراءات أقول:

نشكرك أن ْ أذِنت َ لنا أن نستنشق يوم العيد عبيرا يفوح من "مطوي ّ هذي السطور ِ " ..

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[12 - 10 - 2007, 08:28 م]ـ

الله الله

لا بد من عودة إلى هنا

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[19 - 10 - 2007, 02:57 م]ـ

الفاضلة / أحاول أن

أشكرك على قراءاتك المتوالية

وأقدر لك مصافحتك الأولى للقصيدة

ودمت بخير

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[19 - 10 - 2007, 02:58 م]ـ

الفاضل / أبا وسن

أحييك على مرورك العذب

في انتظار هطولك الغدق

ودمت بخير

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[19 - 10 - 2007, 11:48 م]ـ

لله درك

ولا فض فوك

هذا أقصى ما أملك قوله ..

بورك فيك أبا يحيى ومثل هذا منك يتوقّع ..

والسلام,,,

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[20 - 10 - 2007, 11:17 ص]ـ

أخي الأحب / رؤبة

أشرقت الصفحة بمقدمك

وأنارت بنورك

فحيهلا

أخوك / أبو يحيى

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[20 - 10 - 2007, 01:24 م]ـ

عودةً ومثلها يُعادُ إليها لها ..

فقرَّرتُ أن أستقلَّ جوادي

وأجْهِدَهُ في مخاض ِ الأثير

يا حبّذا لو وضَّحتَ المعنى أبا يحيى؟

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[20 - 10 - 2007, 03:57 م]ـ

عودةً ومثلها يُعادُ إليها لها ..

فقرَّرتُ أن أستقلَّ جوادي

وأجْهِدَهُ في مخاض ِ الأثير

يا حبّذا لو وضَّحتَ المعنى أبا يحيى؟

رحمك الله يا رؤبة

وهل يُسأل الشاعر عن معنى شعره

وهو نفثة من روحه

وبقية من حشاشته!

ولكن لا بأس

سأجيبك أيها الحبيب ـ لمكانك مني ـ ولكن من بعيد

وفي نقاط:

1 - في رأيك كيف يحصّل الإنسان حاجته إذا لم ينهض إلى ظل جواده ويحتمي بحمائل نجاده! ومع ذلك، فالمعنى مجازي؛ فقد يكون الجواد مَهْراً كبيرا مثلا، أو عملا عظيما خارقا:)

2 - معلوم أن الجواد لا يطير في السماء، وإن كانت العرب تشبه عدوه السريع بالطيران، وأنت أيها الفاضل أعلم بسنن العرب مني.

3 - لم أجعل جوادي هذا يطير في السماء إلا لبعد المراد حقيقة ورمزا. ولذلك اخترت أن أجهد جوادي هذا، ولو كان فيما وراء ذلك حتفه.

4 - جاءت الاستعارة في: (مخاض الأثير) لتحقق صعوبة تلك المهمة (الوصول إلى حصن المحبوبة الحصين واجتياز القلعة)

والاستعارة ههنا فيها تكثيف واعتماد على تقانات الصورة الحديثة، مع عدم الانجراف وراء ذلك تماما. ومع بقاء طرف من المشابهة يتحقق في كون المتصعد في السماء يجهده نقص الأكسجين، حتى ليكاد يختنق؛ ولذلك جاء التعبير بالمخاض ليتناسب مع تلك الشدة والاختناق.

5 - إنما اخترت هذه الصورة الخيالية (وهذا الأمر بيني وبينك: D) لأستحث كل خيالات الحبيبة (وهي فتاة ككل الفتيات) تحلم بفارس أحلامها الذي يختطفها على جواده الأبيض ويمضي بها بعيدا: p

6- أحيانا قد يشعر الشاعر أن ما يحسه من المشاعر والأحاسيس لا تتحمله اللغة العادية، فيلجأ إلى المجاز والرمز؛ فلتعذر أخاك إذا شطح به خياله، ولتقومه إذا لم يستقم؛ فإني لأسعد بمن ينقدني أكثر ممن يمدحني.

7 - أخي رؤبة: لتعلم أني لم أستطع بيان معنى البيت كما ينبغي؛ لأن النثر لا يحيط بالشعر؛ وأين الثرى من الثريا!

8 - وأخيرا، أحمد الله أن جمعني بك وبأمثالك من الأدباء؛ لا سيما ونحن على منهج واحد بإذن الله

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير