تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إِيمَانُ عَفْوًا

ـ[سعد مردف عمار]ــــــــ[26 - 09 - 2007, 02:33 م]ـ

" إيمانُ " عَفْوًا، إذَا أَرْسَلْتُ آهَاتِي = أَوْ إنْ أَرَقْتُ دُمُوعِي، خَلْفَ َمْرثَاتِي

مَا لِي سِوَى الشِّعْرِ، يَا إيمَانُ تعزية = منْ بَعْدِ مَا إِخْوَتِي غَالُوا رَصَاصَاتِي

نَفْسِي فِدَاؤُكِ، لَوْ يُجْدِي الفِدَاءُ فَتًى = قَدْ فَتّ فِي يَدِهِ كَيْدُ الحُكُومَاتِ

مَرْآكِ مَنْزُوفةً، لم يُبقِ لي رَشَدا ً = وَقَتْلُكِ، اليَوْمَ قَدْ أَغْوَى هِدَايَاتِي

فَهَا أَنَاَ هَائِمٌ فِي حَيَْرَتِي، وَعَلَى قَلْبِي لأجْلِكِ نَارٌ من مُعانَاةِ

منْ يُسكتُ الحُزْنَ في صَدْرِي، ويَمْنحُني = صَبراًعلى الهمِّ، يا أهْلَ الُمرُوءَاتِ؟

أَوْ يَسْتَحِثُ لِيَ الآجَالَ، تَأْخُذُنِي = كَيْ لاَ أُجَرَّعَ مِنْ تِلْكَ الغَصَاصَاتِ

أستغفِرُ اللهَ، مِن غَمٍّ يزعْزعُني، = ومنْ جنونٍ، تراءَى في جِرَاحَاتِي

مَا تُبْصِرُ العَيْنُ مِنْ لأوَاءِ مَوْطِنِنَا، = لاَ غَرْوَ، إنْ أظلمَتْ منْهُ صبَاحَاتِي

جُرْحُ العُرُوبةِ أمْسَى اليَومَ مُرْتَجِفًا = وَعِرُضُهَا قَدْ تردَّى لِلقَذَرَاتِ

فَيَا قِيَامَةُ، قُومِي، لم يَعُدْ شَرَفٌ = لِلْمُسْلِمِينَ، وَلاَ عِزٌّ لهمْ آتِ

هَانَتْ نُفُوسُهُمُ، حَتىَّ تَخَطَّفََها = مَنْ همْ أذَلُّ عَلَى الأَزْمَانِ مِنْ شَاةِ

أَمْسَى اليَهُودُ، وَهُمْ دِيدَانُ مَقْبَرَةٍ = فِي لمَحْةٍ، قَادةً لِلْمَشِْرِقِ العَاتي

سَاسُوا لأمَّتِنَا العَرْبَاءِ أنظمةً = وتوَّجُوهَا عبيدًا للملذَّاتِ ..

فيا فؤادي تجلَّدْ، أَوْ فَمُتْ كَمَدًا فَحالُنَا لم تعُدْ حَالَ الَمسَرَّاتِ

حُكَّامُنَا أَصْبَحُوا أَذْنَابَ سَادَتِهِم = وَنَحْنُ مِنْ بَعْدِهِمْ أَشْبَاهُ أمْوَاتِ

لا نَسْتَطِيعُ فِكَاكًا، أو نْصُدُّ أذًى = إلا دُمُوعاً، تنَزَّى في الجِنَازاتِ

أَوْ حَسْرَةً فِي الحَنَايَا، مَا نُكَتِّمُهَا، = أَوْ أَنَّةً تَتَلَوَّى فِي المَسَاءَاتِ

فمَنْ لَنَا، يَا ابْنَةَ الجَنَّاتِ نَجْعَلُهُ = سَيْفاً، نَرُدُّ به هَذِي المُلِمَّاتِ؟؟

وكُلُّنَا عَابِدٌ، صلَّى لشَهْوَتِهِ، = ومُسْلِمٌ للمخَازِي، والمَذَلاَّتِ

فسَامِحِينا، إذَا مَا الجُبْنُ عَوَّقَنَا = عَنْ أَنْ نُدَافِعَ أَبْنَاءَ الفَلاشَاتِ

أَوْ أَنْ نَصُونَكِ مِنْ بَغْيٍ، ومَجْزَرَةٍ = أَوْ أَنْ نُجَافِيكِ هَاتِيكَ الفَضَاعَاتِ

وَاللهِ، وَجْهُكِ كَالدُّنْيَا وَزِينَتِها، = وَفِي جَبِينِكِ، آيُُ منْ بَرَاءاتِ

وَبَيْنَ عَيْنَيْكِ، لَوْ تَدْرِينَ أغْنيَةٌ، = فَاَضْت عَلَى الشَّرْقِ في أَرْضِ النبُوَّاتِ

لكنَّ جَفْنَيْكِ مَا لِلأرْضِينَ خُلقَا، = بلْ للخُلُودِ عَلَى وجْهِ السَّمَاوَاتِ

ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[27 - 09 - 2007, 08:00 م]ـ

الرجاء كتابة اسم الشاعر الذي قال هذه القصيدة.

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[27 - 09 - 2007, 11:07 م]ـ

الرجاء كتابة اسم الشاعر الذي قال هذه القصيدة.

أظنه قد فعل ألا ترى اسمه يضيء بجوار قصيدته

إنه الشاعر المبدع (سعد مردف عمار)

أخي عليك بمنتدى الإبداع لتشنف أذنك وتمتع عينك بروائعه الجميلة

أستاذنا سعد مردف

هل غضبتم على محبكم أبي سهيل لتحرمه من أيضع بصمته الجمالية المتواضعة على قصائدكم الرائعة:)

أسأل الله أن يفرج كرب أمتنا

كنت قد عزمت ألا أدخل المنتدى في رمضان لكن نفسي غلبتني فهي لا تطيق فراق من تحب

ـ[سعد مردف عمار]ــــــــ[29 - 09 - 2007, 01:36 م]ـ

صاحب القصيدة هو واحد من المعذبين بجرح القضية الأم، يسمى

" سعد مردف عمار " كتبت هذه القصيدة ذات يوم حين اغتالت يد الغدر الصهيوني الطفلة البريئة " إيمان حجو " وهي لم تتجاوز الشهر الرابع من عمرها.

أخي أبا سهيل أستأذنك في أن أضع القصيدة على هذا النحو المتواضع حتى لا أشق عليك فيكفيني شرفا أن يمر عليها طرفك قارئاً ممعنا متأملا جزيت عني و عن هذا الموقع الأثير كل خير.

ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[29 - 09 - 2007, 10:00 م]ـ

هذه مكانها الإبداع ياسعد ولتعذرني على حملها إلى هناك فلافض فوك

ـ[ربيع سعداوي]ــــــــ[13 - 10 - 2007, 09:15 م]ـ

الاخ الشاعر سعد مردف

هذه القصيدة لاسباب اجهلها ارق واروع مما قرأت لك .. ملاحظتان فقط اسوقهما لك في هذا الخصوص. فأما الاولى فاستخدام الشاة رمزا للذل لم توفق فيه .. الشاة حنى ونحن نسوقها الى الذبح تساق عزيزة مكرمة .. ولذلك شخصية اريد رمزا آخر يكون ابلغ.

واما الثانية فالملاحظ ان هناك كسر عروضي في الشطر الاول من البيت الاخير وانت لووضعت الارضين في مكانها الصحيح فقلت/لكنَّ جَفْنَيْكِ لِلأرْضِينَ ماخُلقَا،

عوض

لكنَّ جَفْنَيْكِ مَا لِلأرْضِينَ خُلقَا،

لاستقام الوزن.

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[15 - 10 - 2007, 09:45 م]ـ

لا فض فوك

قصائدك تحتاج تركيزا وفنجان بن للتعليق عليها

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير