[مساجلات ومطارحات أدبية أخوانية ... حقك المشاركة والدخول فاحجز لك مكانا]
ـ[ربيع سعداوي]ــــــــ[12 - 10 - 2007, 07:55 م]ـ
:::
لئن نوقد شمعة خير من ان نلعن الظلام
من هذا المنظور ادعوكم للمشاركة
حقنا عليكم ان تقرؤوا لنا وحقوقكم ان نسمع لكم
الاكثر حجزنا لمن يرغب في السجال والمصارحة والمطارحة عددا غير محدود من البا يات
هكذا كان البدء
قال الشاعر ابن الجزائر وكتب
السلام عليكم ورحمةالله
اخي ربيع أشفيتَ الغليلاَ .... وأذكيت المشاعر والفتيلاَ
وددتُ دخول قلبك فاعتلاني ...
**** جنون الشعر واخترتُالسبيلا
"لك الأبوابُ" قلتَ فلم أنلها ...
*** فقط بل نلتُ شكراًمستحيلا
....... فاحتسبِ ارتجالي ...
*** وهذا الشعرُ يحتسبُالجميلاَ
شكرا يا صديقي الشاعر ... وتعياالكلمات
تقبّل تحايايَ وهْيَ ورودٌ ****
****وأشعِلْ بشعرك فيَّ الفتيلاَ
تقبّلْ وردتي تندى وقلبي ...
*** يفيضُ محبّةً أو سلسبيلاَ
فقلت واكتب
دخول القلب يمكن أن يكون
كما نلج الجنان نجرذيلا
نزلت أخا كريما يا ابن أمي
فنرجو ان نرد لكالجميلا
انا مهما اقول فليس يكفي
أجل .. يبقى الكلامكذا قليلا
تقبّلْ مهجتي تندى وقلبي
يفيضُ محبّةً أوسلسبيلاَ
كتب يقول في المرة الثانية
أثرتَ بشعرك الحلو الفضولا
وفي لقياكَ أختصرُ الفصولا
ربيعُ الشّعرِ أطولُ أنيسامى
وهذا الرّدُ ينتظر القبولا
سيبقى الشّعرُ نزهتنا، ويبقى
بهحلم الجزائر لن يزولا
وهذا الشعر في الدنيانراه
رسالتنا لنغزو المستحيلا
وهذا الشّعرجنتناإذا ما
مشينا فيه جرّرناالذيولا
وهذا الشّعر منبرنا لبوحٍ
وربّ مقالةٍ أحيت قبيلا
غرسنا غصنه رطبًا وصلبًا
ونأبى أن نرى فيه ذبولا
فقم واصدح معي بالحب حتّى
نعيدَ المجدَ أو نشفي الغليلا
ودع ما قالتِ الجهّالُ إنّي
رأيت الجهلَ يقتاتُ الجهولا
فكتبت وقلت انا ردا
ليبق الشعر منتزها جميلا
ومرتعنا الذي يسبي العقولا
أحبك فيه منتشيا وأني
لمفتخر بكم عرضا وطولا
نعم بالشعر نصنع كل مجد
نعم بالشعر نبلغ مستحيلا
وسوف نرد به لكيد
ونغزو دارهم جيلا فجيلا
إذن بارك بمقدمنا ربيعا
كما باركت انتظر القبولا
جزائرنا تجلك يا ابن أمي
ولست اجل غيركم قبيلا
أراك تجيد فن الشعر مبنى
بلى وتجيده معنى طويلا
فانت من الفؤاد لمثل روحي
لآنت دمي اشق به سبيلا
كتب على هامش.
يا منتدىالشعر، والأشواق تأكلني
إلى رحابك، هلاّ كان ترحيبُ
يامنتدى الشعر، مرحى إنني كَلِفٌ
بطرق بابك فافتح زاديَالطِيبُ
قدجئتُ أحمل قلبي فوق قافيتي
والشعر حبّ وبعض الحبّ تعذيب
فكتبت أقول له
نعم نرحب بالاشواق ... يدفعنا
شوق اليك .. فهل يكقيك ترحيب؟
مرحى .. ومرحى كلنا كلف
بالشعر .. كل به تمشي الاعاجيب
كل يغني لليلى ألف قافية
الشعر حب وحب الشعر تطبيب
أثبت قصيدة
للشاعر عادل سلطاني يقول فيها
خرجنا من التاريخ ... !
جليدٌ أنا والحُزنَ في قلبِ بابلٍ
وهاروتُ من أسوارهًا أعلنَ السّحرَا
أزَاميلُ هذا الموجِ في كل قبلةٍ
تُشكلُنَا مدًا وتنحتُنَا جَزْرَا
صَهيلٌ أنا يا موجةَ العزّ مرهقٌ
وكُلُّ جيّادِ العزِّ ها أصبحتْ ذكرى
عراقُ أنا أوراسُ يرمي خيولهُ
لتُرْعدَ في صمتٍ سَنابِكهَا نصرَا
عراقُ أيا جسرَ الحضاراتِ لمْ تزلْ
تسافرُ في عمقي وترفأُنِي جسرَا
أرّتِقُ في عَيْنيْكَ كل مواجعي
وأزجي صفوف الحرفِ استنفرُ الشِّعرا
لعلَ بقايا عزّةٍ سرمديّةٍ
ستبزغٌ في النهرينِ مُشرعةً فجرَا
لتلقَى خليجَ الشّمسِ في كلّ رحلةٍ
سيتبعُكِ التاريخُ يا شمسنا قَسرا
فجنكيزُ خان العصرَ يدمي عفافنا
وفوقَ دمّي تنمو شقائقنا جمرا
أعادَ إلى الأذهان من كربلائنا
(حُسينًا) وفوق الحِمْلِ من حُمّلوا وِزْرَا
أنادِي عسى التاريخَ يرمي (عَليَّنَا)
ليزرعَ في كلّ العراقِ لنا بدرَا
ليلتئمَ التاريخُ في تيهِ أُمّتي
ويُلقي على بغدادَ من سيفهِ سِرَّا
تعالَ (عليُّ) لم نزلْ بعدُ عورةَ
لتخصفَ من أوراقِ عزّتنا ستْرَا
خرجنا من التاريخِ يا ليتَ أُمتِي
ستستسمحُ التاريخَ من ذلّنا عُذرَا
وكتب الشاعر ابن الجزائر يقول
على هامش التاريخ نستنشق العطرا
ونستوهب الاحداث ان تمطر النصرا
على هامش التاريخ ضاعت خيولنا
وكانت على الاعا سنابكها تترى
نناجي الالى سادوا وساد زمانهم
ودان لهم من كان يسبقهم قسرا
نناجيهم ... واها لنا من سلافة
¥