تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[{تعبنا عتابا}]

ـ[حسن الغالبي]ــــــــ[08 - 09 - 2007, 02:30 م]ـ

[{تعبنا عتابا}]

لم يعد للعتاب جدوى

ولا سيكونُ الخيارَ الأخير

من طابت نواياه طابت له الأفعال

وطابت له الدنيا بما فيها

وطابت له الآخرة

ومن ساءت نواياه تردّى

وساءت وسائله وصولا لغاياته

وتفرّق من حوله الأحباب

ولا تمريرَ لأعذاره

ويبقى غريباً مريب الفعال

وضاقت عليه ميادين التسامح

ويد التوافق لم تبادر لترميم

ممرات النقاء الملهم

فأوهنه التّذمّر

يقول الناس جهرا

الشيء معلوما بالشيء يذكر

ونحن تعبنا عتابا

وتبريرا حسن

وما زال فينا رجاء

سيبقى أُولِي التبرير بخير حال

وصاحب الظن الحسن

بحاله يتجمل

ويريح خاطره وقلبه

ولا يصير إلا ما أراد الله

ولله عاقبة الأمور

وأمر القدر

ونبقى في انتظار الآتي

المتوازن، المطلوب والأجمل.

من الديوان التاسع {آفة الرأي الهوى}

الطائف 25/ 8 / 1428هـ

7 – 9 – 2007

ـ[همس الجراح]ــــــــ[29 - 09 - 2007, 11:41 م]ـ

عتاب الأحباب يريح النفس، أما عتاب الأغيار فلا فائدة منه، والله أعلم.

ـ[حسن الغالبي]ــــــــ[30 - 09 - 2007, 01:50 ص]ـ

همس الجراح

شكرا لمرورك العطر

وشكرا على تعليقك المفيد

لا شك في أن عتاب الأحباب

صابون القلوب كما يقول المثل

الشعبي، ولكنه عندما يتكرر يكون

مملا، وثقيلا، ومكروه، دمت سالما.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير