[(رباب) أرجو منكم التعليق.]
ـ[عبده فايز الزبيدي]ــــــــ[19 - 10 - 2007, 12:10 ص]ـ
ربابٌ قام يحدوها ربابُ=و ماء القطرِ يحكيه الرِضابُ
فصوتُ سحابةٍ جشٌ هزيمٌ=و صوتُ ربابتي عودٌ ربابُ
تعاتبني على الزلاتِِ ريم ٌ=كذاك الحب يُصفيه العتابُ
إذا رضيت أخال القفر قصراً=نعيمُ الأرضِ إن تغضب هبابُ
و تحجُبُ عن وضيعِ القومِ بدراً=عظيم الحُسنِ يسترهُ النقابُ
عيونٌ كالعنابرِ في لُجينٍ=و يحمي بحرها رمشٌ حجِابُ
و خصر قد تمايل في دلالٍ=و تحمله الهضابُ و لا هضابُ
تُحاكي الفل في لونٍ و عطرٍ=و كيف لفلةٍ منها الخضابُ
و جانيةٍ و لا ذنبٌ لديها=سوى الأحوى يبرده الحَبابُ
وعودٌ بالوصالِ و لا وصالٌ=سرابٌ قام يتبعه سرابُ
و تحلف بالعظيم على وفاءٍ=كلام الحب معظمه كذابُ
فجودي بزورةٍ إن زار ليلٌ=زكاةُ الحُسنِ إن كَمُلَ النِصابُ
فصابٌ هجرها و الوصل شهدٌ=قليلُ الشهدِ يخلفهُ العذابُ
حسانُ الأرضِ خيلٌ في سباقٍ=و يَغْلبُ خيلها فَرَسٌ عرابُ
أما و الله لولا الله ربي=لبحت بسرها زال َ الوطابُ
و بتنا في حديثٍ ذي شجونٍ=و شاهدنا الأراكةُ و الحِدابُ
مُكملةُ الجمالِ علاك سمْتٌ=و أمر الله محفوظٌ يٌهابٌ
نصومُ عن المحارمِ وقت فطرٍ=و نحمي النفس إن سال اللُعابُ
مُجَنحةُ الفؤادِ لكلِ صوتٍ=تخافٌ الدَرْكَ بان لها إضطرابُ
و ترسمُ في الثرى زوجا قلوبٍ=و تنظرُ في السما نطق اطلابُ
فقلتُ الله يجمعُ ما سألتِ=و يغنينا من القولِ إقتضابُ
يمامُ الصبحُ صاح بِنا أفيقوا=غرابُ الليلِ طارَ له نعابُ
فقلت:العودُ قالت: لستُ أدري=مآقي العين ثار بها جوابُ
مهفهفةُ القوامِ على اتساقٍ=و يملاءُ عينَ حاسدكِ الترابُ
و أرضُ اللهِ واسعةٌ و لكن=تضيقُ الأرضُ إن غابَ الصحابُ
معاهدُ أُنسنا أثلٌ و سدْرٌ=حلِي الأحباب باكرَكَ السحابُ
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[19 - 10 - 2007, 01:19 ص]ـ
قصيدة تخبرنا أننا أمام شاعر متمكن
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[19 - 10 - 2007, 05:26 م]ـ
صدقت أستاذي الجبلي فهي بحق رائعة، ويبدو الشاعر متمكنا من أدواته الشعرية، صورا وفكرا، ولكن لي تعليقا صغيرا لوتسمح لي:يقول شاعرنا:
فجودي بزورةٍ إن زار ليلٌ
زكاةُ الحُسنِ إن كَمُلَ النِصابُ ... أظن البيت مكسور وليعتدل نحذف الباء.
وأعترف أن معنى البيت غير عادي، ولم أسمع به من قبل، فلعله ابتكار من الشاعر.
ويقول أيضا:
مُكملةُ الجمالِ علاها سمْتٌ
و أمر الله محفوظٌ يٌهابٌ ... أيضا لنجبر الكسر نحذف الألف من " علاها " والمعنى لن يتغير.
ويقول أيضا:
و ترسمُ في الثرى زوجا قلوبٍ
و تنظرُ في السما نطق اطلابُ
لعلي لم أستطع قراءة البيت بالشكل الصحيح، ولكن على ظاهر البيت وتنوين قلوب بالجر؛ فزوجا حقها " زوجي " غير أن الزوج اثنان؛ فزوجا هنا أربعة قلوب، " اطلابُ " لا أعلم رافعها، وهل ما قبلها " نطَق " فعل أم اسم؟
وقال أيضا:
يمامُ الصبحُ صاح بِنا أفيقوا
غرابُ الليلِ طارَ له نعابُ
لعله لوقال: أفيقا لكان أصوب.
وقال أيضا:
مهفهفةُ القوامِ على اتساقٍ
و يملاءُ عينَ حاسدكِ الترابُ
أظنها: ويملأ
وقال أيضا:
معاهدُ أُنسنا أثلٌ و سدْرٌ
حلِي الأحباب باكرَكَ السحابُ
لم أستطع فهم معنى كلمة:حلِي.
مع خالص حبي وتقديري واعتذاري.
طالب علم
ـ[عبده فايز الزبيدي]ــــــــ[19 - 10 - 2007, 11:00 م]ـ
شكرا لسعادة المشرف العام / محمد الجبلي
و بارك الله فيكم
و جعلني الله عند حسن ظنكم
و كل عام و أنتم بخير
ـ[عبده فايز الزبيدي]ــــــــ[19 - 10 - 2007, 11:28 م]ـ
أشكر لك تفضلك بالتعليق
و أثمن لكم ثنائكم العاطر
و كيف أجزي من تفضل بكل هذا الوقت لنقد قصيدتنا إلا بالدعاء الصالح.
أعتقد لو حذفنا الباء لن يستقيم لنا فهم .......... و أطن البيت موزوناً
و المعنى هو من جهدي بعد توفيق الله و أشكر لكم تلميحكم و عاطر مدحكم
زوجا: الصحيح كما تفضلتم زوجي و المعنى سليم إن كانت القلوب في العد 4 أو2
مع أني أميل لما ارتيته انت.
نطق فعل
أفيقوا و جدتها في ظني أجمل لأن الليل يخفي الأشخاص و يبدي ظلال الشخوص و الناعق في الليل غالبا لا يعلم عدد ما يلفه الليل تحديدا و التعميم بظني أبلغ. و جهة نظر
أما كلمة (حلي) فهي بلدي أقصد مكان إقامتي (وادي حلي بن يعقوب) بتهامة الساحل التابعة لمكة حرسها الله.
أخيرا:
أفدتني أفادك الله
و أسأل الله أن يديم عليك عافيته
و يديم بيننا المودة و التناصح
و سأعرض كل ما أكتب هنا في منتداكم العامر (إن شاء الله)
لكي نستفيد و نفيد
و أنت و أخونا الجبلي في طليعة المنتظرين.
محبيتي لكم
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[19 - 10 - 2007, 11:36 م]ـ
وفقك الله أخي الحبيب، تحياتي إليك، وأمنيات بدوام الرقي.
أخوك محمد
ـ[عبده فايز الزبيدي]ــــــــ[20 - 10 - 2007, 05:29 ص]ـ
يا لنبل كرمك
و تسديد رميك
و كل عام و أنتم في عافية و عفو من الله
ترفلون في ثياب السرور
¥