تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[مكابر]

ـ[ضاد]ــــــــ[13 - 08 - 2007, 07:13 م]ـ

أَنَا يَا ابْنَةَ المَاضِي تَرَكْتُكِ وَالهَوَى = وَأَلْقَيْتُ قِرْطَاسِي القَدِيمَ بِمَا حَوَى

وَأَقْفَلْتُ قَلْبِي دُونَ ذِكْرَاكِ مُرْغَمًا = وَأَقْسَمْتُ أَلاَّ أَسْتَزِيدَ مِنَ الجَوَى

وَأَلْزَمْتُ نَفْسِي أَنْ تَمُوتَ وَحِيدَةً = وَأَشْرَبْتُ حُزْنِي مِنْ ظَلاَمِيَ فَارْتَوَى

وَأَسْرَجْتُ خَيْلاً مِنْ خَيَالٍ تَجُوبُ بِي = مَدَائِنَ مِنْ وَهْمٍ أُقِيمَتْ عَلَى هَوَا 1

وَقُمْتُ خَطِيبًا فِي المُحِبِّينَ وَاعِظًا = "أَلاَ أَيُّهَا العُشَّاقُ مُتَّبِعُو الهَوَى

تَرَكْتُمْ لَذِيذَ العَيْشِ والعَقْلِ وَالكَرَى = وَأَبْدَلْتُمُو ضَعْفًا بِمَا كَانَ مِنْ قُوَى

فَأَمْسَيْتُمُو صَرْعَى وَهَزْلَى وَدَمْعُكُمْ = كَأَنْهَارِ نَارٍ مِنْ لَظَاهَا الحَشَا اكْتَوَى

وَأُضْحُوكَةً بَيْنَ الوَرَى وَرِوَايَةً = عَنِ الغَيِّ يَرْوِيهَا النَّذِيرُ إِذَا رَوَى

فَأَصْغُوا إِلَيَّ اليَوْمَ إِنِّيَ نَاصِحٌ = لَكُمْ وَكَلاَمِي إِنْ عَقِلْتُمْ هُوَ الدَّوَا 2

فَتُوبُوا مِنَ العِشْقِ الذِي قَدْ أَضَرَّكُمْ = وَرُدُّوا عُقُولاً كاَنَ شَطَّ بِهَا النَّوَى

وَإِنْ تَتَأَسَّوْا بِي فَإِنِّي مُجَرِّبٌ = وَإِلاَّ فَقَدْ أَعْلَيْتُمُو لِلْغَبَا 3 لِوَا 4"

فَصَاحُوا, وَقَامُوا يَبْتَغُونَ أَذِيَّتِي, = "عَلَيْكُمْ بِمَنْ قَدْ ضَلَّ حَتْمًا وَقَدْ غَوَى"

هَرَبْتُ وَلَوْلاَ أَنْ هَرَبْتُ لَنِلْتُ مَا = يَنَالُ حُمَيْلٌ مِنْ أُسُودٍ عَلَى طَوَى 5

أَنَا يَا ابْنَةَ المَاضِي ظَلَمْتُكِ فَاصْفَحِي, = إِذَا شِئْتِ, أَوْ لاَ تَصْفَحِي, كُلُّهَا سَوَا 6

1: هواء

2: الدواء

3: الغباء

4: لواء

5: الجوع

6: سواء

ـ[أخابيط]ــــــــ[13 - 08 - 2007, 08:14 م]ـ

غلب النظم على أبياتك يا ضاد

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[13 - 08 - 2007, 09:05 م]ـ

أخي ضاد أجدت وأحسنت وأبدعت

يا أخابيط

وَأَشْرَبْتُ حُزْنِي مِنْ ظَلاَمِيَ فَارْتَوَى

وَأَسْرَجْتُ خَيْلاً مِنْ خَيَالٍ تَجُوبُ بِي

مَدَائِنَ مِنْ وَهْمٍ أُقِيمَتْ عَلَى هَوَا

صاحب هذه الأبيات لا يكون نظَّاما أبدا

ولعلك قصدت الأبيات التي بعد قوله

وَقُمْتُ خَطِيبًا فِي المُحِبِّينَ وَاعِظًا

وهو في ذلك معذور لأن الخطابة تحتاج إلى هذا النوع من التقريرية في المعاني وهي مع ذلك لا تخلو من الصور الشعرية الجميلة

ولي وقفة أخرى إن شاء الله

دمتم موفقين

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[13 - 08 - 2007, 10:15 م]ـ

أهلا بإطلالتك، وبنصك

ومرحى لأبيات تذكر ماض تولى ما يزال عبقه عالقا في العظم والذاكرة إن جاز التعبير هنا

ومع أبي سهيل في رأيه حيث أن التقريرية لا بد وأن يكون لها موضعها حيث المقام مقام خطابة، ولا أدل على ذلك إلا ما ساقه ضاد في أبياته الأول حيث سلالة اللفظ وسبك المعنى شفافا يلامس شغاف القلب لا سيما والصور المتلاحقة من خلال تراكم التجربة الشعورية وتدفقها.

أهلا بك مجددا وإطلالة مباركة

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[14 - 08 - 2007, 02:16 م]ـ

لا فض فوك يا ضاد وحيّا الله إشراقتك وطلعتك ..

جعلت الشعر مكان الشعر والنظم مكان النظم ..

ولا يجيد هذا كثيرٌ من الناس ..

لكن لابد من وقفات .. متى الله أعلم:) ..

والسلام

ـ[ضاد]ــــــــ[16 - 08 - 2007, 10:42 م]ـ

غلب النظم على أبياتك يا ضاد

كأنك لم تقرأها.

على كل حال أشكر لك مرورك.

ـ[ضاد]ــــــــ[16 - 08 - 2007, 10:43 م]ـ

أخي ضاد أجدت وأحسنت وأبدعت

يا أخابيط

صاحب هذه الأبيات لا يكون نظَّاما أبدا

ولعلك قصدت الأبيات التي بعد قوله

وهو في ذلك معذور لأن الخطابة تحتاج إلى هذا النوع من التقريرية في المعاني وهي مع ذلك لا تخلو من الصور الشعرية الجميلة

ولي وقفة أخرى إن شاء الله

دمتم موفقين

أشكر لك مرورك وتوضيحك للأخ أخابيط المقام والمقال.

نظرة فاحصة بوركت وبورك مالكها.

ـ[ضاد]ــــــــ[16 - 08 - 2007, 10:44 م]ـ

أهلا بإطلالتك، وبنصك

ومرحى لأبيات تذكر ماض تولى ما يزال عبقه عالقا في العظم والذاكرة إن جاز التعبير هنا

ومع أبي سهيل في رأيه حيث أن التقريرية لا بد وأن يكون لها موضعها حيث المقام مقام خطابة، ولا أدل على ذلك إلا ما ساقه ضاد في أبياته الأول حيث سلالة اللفظ وسبك المعنى شفافا يلامس شغاف القلب لا سيما والصور المتلاحقة من خلال تراكم التجربة الشعورية وتدفقها.

أهلا بك مجددا وإطلالة مباركة

بوركت أخي المغربي وجزاك المولى على هذا التعليق.

ـ[ضاد]ــــــــ[16 - 08 - 2007, 10:44 م]ـ

لا فض فوك يا ضاد وحيّا الله إشراقتك وطلعتك ..

جعلت الشعر مكان الشعر والنظم مكان النظم ..

ولا يجيد هذا كثيرٌ من الناس ..

لكن لابد من وقفات .. متى الله أعلم:) ..

والسلام

والله أعلم كم أشكر لك مرورك بقصيدتي.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير