تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الشباب و العزوبة]

ـ[سعد مردف عمار]ــــــــ[03 - 08 - 2007, 11:02 م]ـ

الشَّبابُ والعُزُوبة

عزفَ الشبابُ عن الزواجِ فلامَهمْ ??? قَومٌ، وقالُوا: إنهم سفهَاءُ

أَيُبَدلُونَ بفطرَةٍ عُلويَّةٍ ??? نزَقًا وحُمقًا، إنهم بُلَهَاءُ

لَوْ أنهم عقَلوا إذَن، لتَزوجُوا ??? هذي شريعَةُ ربِّنا السمحَاءُ

فَشِرارُنا عُزّابُنا، وخِيارُنَا ??? المحصَنُونَ، ومَن هُمُ قُرَنَاءُ

يَا سَادتِي عفوًا، فلَو أبصَرتُمُ ??? لعلِمتمُ مَا هَؤلاَءِ أسَاءُوا

أكثَرتُمُ اللومَ الشديدَ وربَّما ??? جَاوزتُمُ المقدارَ يَا عُقَلاَءُ

إنَّ العزوبةَ للشبابِ مَسُوقَةٌ ??? هم لم يشاؤوها ولا َهمْ شاءوا

فهُمُ برَاءٌ، من جَريرةِ غيرِهِم ??? واللهُ يشهَدُ إنهُم بُرَءَاء

حَاشَا الشبابَ مِن العُزوفِ ولو دَرَى ??? أهلُ الملاَمَةِ نالَهُم إغضَاءُ

قد غُلَّ فانفصَمَت عُراهُ ومسَّهُ ??? نصَبٌ وأحكَمَ قيدَهُ الجُهَلاَءُ

غَلَتِ المُهورُ وفِي الفؤادِ لُبانَةُ ُ ??? وعلَى النفُوسِ غضَاضَةٌ وحَياءُ

بَاتَ الزَواجُ رهينَ أورَاقِ المنَى ??? وعلى الجُيُوبِ تعثُرٌ وخُوَاءُ

فإذا النساء سكن في قمم الذرى ??? وعلَونَ حتَى مَا يُقَالَ نساءُ

مَا عَاد يُدرَكُ نَيلُهنَّ بعصمَةٍ، ??? ونَوالُ ذلكَ في البلادِ هُرَاءُ

مَن كَانَ ذا مَالٍ يُجبنَ دُعَاءَهُ ??? إنَّ الثرَاء لمثلهِنَّ كفَاءُ

وعَلىَ الفقيرِ، فقَد سَدَلنَ ستائِرًا ??? ثُم استعَذنَ وكلهُن سَوَاءُ.

مَاذا ينَلنَ بقُربِهِ، وحياتُهُ ??? موبُوءَة، وجِوارُه إزرَاءُ.

مَا عَادَ يطمَعُ في الحضَارَة آدمٌ ??? مِن بعدِ ما رَجَعَت بِهِ حَوَّاءُ.

كَانَت لَهُ عضُدًا يشُدُّ إزَارَهُ، ??? ويَدًا تصونُه مالهَا إبطَاءُ

فَتَبَدَّلَت عنهُ فمنهَا هَمُّهُ ??? وأسَاهُ والحسراتُ والأدوَاءُ

إن صَدَّ عَن أمرِ الزواجِ يُلاَمُ أو ??? رامَ المحَالَ تنالُه أرزاءُ

ومَطالِبٍ قَصمَت ظهورَ شبابِنَا ??? فتقاسمَتهُ وبات َمنها الدَّاءُ

دارٌ مشرَّفَةٌ،وَمالٌ وافِرٌ، ??? ووَجاهَة،ٌأو عِزةٌ قعسَاءُ

لاَ خاتَمٌ يكفِي ولو مِن فِضَّةٍ ??? لاَ مصحَفٌ يُجدِي ولا الإسرَاءُ

مَا عَادَتِ الأخلاقُ تكفِي وحدَهَا ??? هَذا كلامٌ قالَهُ الشعَرَاءُ!!

ليسَ الشَريفُ مَنِ الترَاهَةُ حظُّهُ، ??? مَن حَظُهًُم مَالُ ُهُمُ الشرفَاءُ!!

وَيحُ الشَّبَابِ وكلُ شَيءٍ ضِدُّهُ ??? وله من القلبِ الشفيقِ رثَاءُ ...

ـ[سعد مردف عمار]ــــــــ[03 - 08 - 2007, 11:07 م]ـ

أتقدم بقصيدتي هذه لرواد شبكة الفصيح من العزاب عزاء و شدًّا على الأيدي ثم مداعبة لأرواحهم الشاعرة. أخوكم سعد.

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[04 - 08 - 2007, 01:48 ص]ـ

سامحك الله يا أستاذنا

دائما أحول أن أنسى هذا الموضوع (الزواج)

ولا أزال أردد قول العرب (اليأس أحد الراحتين)

إيه يا أستاذنا الحديث ذو شجون

وقد أتيتَ على كثير مما أعانيه ويعانيه غيري أسأل الله أن يفرج كربنا ويصلح أحوالنا

(شكاة عانس) و (شكاة عازب) ليس بيدي ولا بيد عمرو

أحب أن أذكرك أنك لم تعد زائرا بل أنت شاعر مبدع وقسم الإبداع في شوق إليك

يشهد الله أني أحبكم يا أهل الجزائر

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[04 - 08 - 2007, 01:54 ص]ـ

الشَّبابُ والعُزُوبة

عزفَ الشبابُ عن الزواجِ فلامَهمْ = قَومٌ، وقالُوا: إنهم سفهَاءُ

أَيُبَدلُونَ بفطرَةٍ عُلويَّةٍ = نزَقًا وحُمقًا، إنهم بُلَهَاءُ

لَوْ أنهم عقَلوا إذَن، لتَزوجُوا = هذي شريعَةُ ربِّنا السمحَاءُ

فَشِرارُنا عُزّابُنا، وخِيارُنَا = المحصَنُونَ، ومَن هُمُ قُرَنَاءُ

يَا سَادتِي عفوًا، فلَو أبصَرتُمُ = لعلِمتمُ مَا هَؤلاَءِ أسَاءُوا

أكثَرتُمُ اللومَ الشديدَ وربَّما = جَاوزتُمُ المقدارَ يَا عُقَلاَءُ

إنَّ العزوبةَ للشبابِ مَسُوقَةٌ = هم لم يشاؤوها ولا َهمْ شاءوا

فهُمُ برَاءٌ، من جَريرةِ غيرِهِم = واللهُ يشهَدُ إنهُم بُرَءَاء

حَاشَا الشبابَ مِن العُزوفِ ولو دَرَى = أهلُ الملاَمَةِ نالَهُم إغضَاءُ

قد غُلَّ فانفصَمَت عُراهُ ومسَّهُ = نصَبٌ وأحكَمَ قيدَهُ الجُهَلاَءُ

غَلَتِ المُهورُ وفِي الفؤادِ لُبانَةُ ُ = وعلَى النفُوسِ غضَاضَةٌ وحَياءُ

بَاتَ الزَواجُ رهينَ أورَاقِ المنَى = وعلى الجُيُوبِ تعثُرٌ وخُوَاءُ

فإذا النساء سكن في قمم الذرى = وعلَونَ حتَى مَا يُقَالَ نساءُ

مَا عَاد يُدرَكُ نَيلُهنَّ بعصمَةٍ، = ونَوالُ ذلكَ في البلادِ هُرَاءُ

مَن كَانَ ذا مَالٍ يُجبنَ دُعَاءَهُ = إنَّ الثرَاء لمثلهِنَّ كفَاءُ

وعَلىَ الفقيرِ، فقَد سَدَلنَ ستائِرًا = ثُم استعَذنَ وكلهُن سَوَاءُ.

مَاذا ينَلنَ بقُربِهِ، وحياتُهُ = موبُوءَة، وجِوارُه إزرَاءُ.

مَا عَادَ يطمَعُ في الحضَارَة آدمٌ = مِن بعدِ ما رَجَعَت بِهِ حَوَّاءُ.

كَانَت لَهُ عضُدًا يشُدُّ إزَارَهُ، = ويَدًا تصونُه مالهَا إبطَاءُ

فَتَبَدَّلَت عنهُ فمنهَا هَمُّهُ = وأسَاهُ والحسراتُ والأدوَاءُ

إن صَدَّ عَن أمرِ الزواجِ يُلاَمُ أو = رامَ المحَالَ تنالُه أرزاءُ

ومَطالِبٍ قَصمَت ظهورَ شبابِنَا = فتقاسمَتهُ وبات َمنها الدَّاءُ

دارٌ مشرَّفَةٌ،وَمالٌ وافِرٌ، = ووَجاهَة،ٌأو عِزةٌ قعسَاءُ

لاَ خاتَمٌ يكفِي ولو مِن فِضَّةٍ = لاَ مصحَفٌ يُجدِي ولا الإسرَاءُ

مَا عَادَتِ الأخلاقُ تكفِي وحدَهَا = هَذا كلامٌ قالَهُ الشعَرَاءُ!!

ليسَ الشَريفُ مَنِ الترَاهَةُ حظُّهُ، = مَن حَظُهًُم مَالُ ُهُمُ الشرفَاءُ!!

وَيحُ الشَّبَابِ وكلُ شَيءٍ ضِدُّهُ = وله من القلبِ الشفيقِ رثَاءُ ...

أتمنى أن تسامحني وعذري أني حاولت أن أظهرها في أجمل حلة.:)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير