ـ[أبو سهيل]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 03:25 ص]ـ
أشكر لك مرورك أيتها الناقدة المبدعة
أما قولك
ليتك لم تستخدم أسلوب التوكيد (إنّ)، فالتوكيد أسلوب جزلٌ عنيف، ومقطوعتكم الشعرية هادئة الجرس، رقيقة الإنسياب.
خطر في بالي، ومنك العذرُ شاعرنا:
ذاك بحر من معاني ... ماؤه عذبٌ وصافي
لما كانت الحروف خائفة متهيبة للإبحار احتاجت إلى هذا الأسلوب التوكيدي الشديد ليشد أزرها ويقوي عزيمتها وقد يقسو المرأ على من يحب للمصلحة
ويبقى الرأي لكم معاشر النقاد
خطر في بالي، ومنك العذرُ شاعرنا:
ذاك بحر من معاني ... ماؤه عذبٌ وصافي
بل هو فوق العين والرأس
لفظ (سوف) لم أشعر معه بتناغم كبير، ليس لفظاً شاعريّاً
أن أرفض القول بأن هناك ألفاظا شعرية وأخرى غير شعرية
فإن كان اللفظ وضع في محله بأن أدى المعنى اللغوي وعبر عن المعنى النفسي للشاعر فهو شعري
ولا يستقيم تقسيم الألفاظ إلى شعرية وغير شعرية
ولكن الاختلاف هل اللفظ يؤدي المعنى المطلوب أم هناك لفظ آخر أبلغ قي تأدية المعنى وكلاهما شعري
ومع ذلك سأغيره
سيظل الشعر فنا ... لم تغيره السوافي
حتى يطيب خاطرك
لك شكري وتقديري واحترامي
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 05:52 م]ـ
لما كانت الحروف خائفة متهيبة للإبحار احتاجت إلى هذا الأسلوب التوكيدي الشديد ليشد أزرها ويقوي عزيمتها وقد يقسو المرء على من يحب للمصلحة
ويبقى الرأي لكم معاشر النقاد.
لك ذلك يا أبا سهيل، ولكنّ حروفك تخاف جهلاً بما ستبحرُ به، فيجدرُ بك أن تعرّفها بلطف، لا أن توبخها وتزجرها، فهذا الأسلوب إنما هو لمن يأبى ويمتنعُ عن علم.
كما أنّ الأسلوب التوكيدي بهذه الطريقة المباشرة الواضحة، أقربُ إلى الأسلوب النثري الخطابي منه إلى الشعر، والشعر حِيلٌ كما قال النقاد، والشاعرُ النابغة من يحتال على سامعيه بفنون الأساليب وشفافيتها.
أنا أرفض القول بأن هناك ألفاظا شعرية وأخرى غير شعرية
فإن كان اللفظ وضع في محله بأن أدى المعنى اللغوي وعبر عن المعنى النفسي للشاعر فهو شعري
ولا يستقيم تقسيم الألفاظ إلى شعرية وغير شعرية
ولكن الاختلاف هل اللفظ يؤدي المعنى المطلوب أم هناك لفظ آخر أبلغ قي تأدية المعنى وكلاهما شعري
ومع ذلك سأغيره
سيظل الشعر فنا ... لم تغيره السوافي
حتى يطيب خاطرك
لك شكري وتقديري واحترامي
أوافقك بعدمِ استقامة التقسيم النظري لمن قسّم، أما التقسيم المعنوي-وهو الذي عنيته- بأن تعبّر اللفظة عن معناها لغة وشعراً، وهذا يقوم على موقع الكلمة في جملتها.
فأيّ معنى شعري تشف عنه كلمة (سوف)؟
أجدها لفظاً مطروقاً عند بعض الشعراء لإقامة الوزن، ومع ذلك ربما تكونُ صوتياً أفضل من (سيظلُّ) لأن الوزن بالأولى يكون:
فاعلاتن فاعلاتن
وبالثانية:
فعلاتن فاعلاتن
وجرسُ الأولى أكثر انسياباً، لأن ألف (فاعلاتن) أعطتْ مساحة هدوءٍ، وحرف الظاء -وهو من حروف الاستعلاء- شديد أرجف الشطر الشعري وهزّه.
أستميحك عذراً في أدلجتي وفلسفتي الجوفاء ( ops
ولعلّ كلامي لا حظّ له في ميزان النقاد، وإنما منشؤه نفسية شاعرٍ مبتدئ، غريق تقاذفته أمواجُ الشعرِ العاتية:)
ـ[غير مسجل]ــــــــ[25 - 07 - 2007, 01:01 ص]ـ
مقطوعة عذبة
وتنسيق شاعري
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[25 - 07 - 2007, 02:38 ص]ـ
الأخت جهاد أحسن الله إليك
شرفت بمرورك
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[25 - 07 - 2007, 03:25 ص]ـ
أما أنت يا قبة الديباج
فلا أدري أين أذهب منك أيتها الناقدة لم تتركي لي مناصا ولا مفرا؟؟؟ ;)
ولكنّ حروفك تخاف جهلاً بما ستبحرُ به، فيجدرُ بك أن تعرّفها بلطف، لا أن توبخها وتزجرها، فهذا الأسلوب إنما هو لمن يأبى ويمتنعُ عن علم.
كما أنّ الأسلوب التوكيدي بهذه الطريقة المباشرة الواضحة، أقربُ إلى الأسلوب النثري الخطابي منه إلى الشعر، والشعر حِيلٌ كما قال النقاد، والشاعرُ النابغة من يحتال على سامعيه بفنون الأساليب وشفافيتها.
فلا يسعني إلا أن أنزل على قولك نزول المرحب لا المكره
أما قولك
فأيّ معنى شعري تشف عنه كلمة (سوف)؟
أجدها لفظاً مطروقاً عند بعض الشعراء لإقامة الوزن
فلا يزال في النفس منها شيء خاصة أني وقفت عليها في الشعر الجاهلي كثيرا
أستميحك عذراً في أدلجتي وفلسفتي الجوفاء
يشهد الله أني سعيد بتعليقك ونقدك
وما كتبت في هذا الملتقى إلا رجاء النقد والتعليق
وإني لأعجب من تواضعك
وإذا كانت فلسفتك جوفاء فأنا أخرق لأني لا أستطيع مجاراتها
دمت مبدعة موفقة
ـ[الغريب]ــــــــ[25 - 07 - 2007, 07:25 م]ـ
ما شاء الله و منكم نتعلم ... قصيدة جميلةٌ أبا سهيل ..
أنتظر رأيكم وأتمنى ألا أنتظر كثيرا
بت لا ألوم نفسي إن استعجلت ... فحتى أبو سهيل لا يطيق الانتظار .... جوابك سيقنعني نعم و لكن أحببت مسامرتك ..
حياك الله ..
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[29 - 07 - 2007, 01:06 ص]ـ
السلام عليكم
أبا إسلام / هناك أيقونة عن يمينك عبارة عن مثلث تحذيري بمجرد مرور الماوس عليها ستقرأ: ((تقرير بمشاركة سيئة)) استخدمها
¥