ـ[أبو صالح الأزهري]ــــــــ[04 - 08 - 2007, 10:55 م]ـ
أجدت أخي سعد لا فوض فوك
بارك الله فيك وفي أهل الجزائر أجمعين
وجزى الله الأخ أبا سهيل خير الجزاء على وضعها في هذا القالب الناصع الحسن فهذه القصيدة كالفتاة الحسنة التى ارتدت أحسن حلة فظهرت في أجمل وأحسن هيئة.
ونلتمس من أخينا سعد مسامحته فيما صنع وعساه قدمها في أفضل مما كانت.
ونحن جميعنا نشرف بمشاكة أخينا سعد على الفصيح فهو بحق يمتنعنا
فهذه القصيدة قد جسد فيها الشاعر معاناة الشباب وأنهم ما أرادوا أن ينجرفوا إلى هذه الهاوية بل جرهم غيرهم فما أرى لي ولبقية الشباب مثلا إلا كما قال الأول
غيري جنى وأنا المعاقب فيكم ... فكأنني سبابة المتندم
فجزاك الله خيرا وأسعدنا وأمتنعنا بالكثير من هذه المشاركات الرائعة الرقيقة التي لا يقرأها قارئ إلا ويحس بصدق عاطفة الشاعر الجياشة.
ودمتم جميعكم بخير وفي خير.
ـ[سعد مردف عمار]ــــــــ[04 - 08 - 2007, 11:09 م]ـ
مثل كلماتك الرقيقة تحثو خطى أدنى الشعراء إلى الإحسان جزيت عن العربية كل خير أخي و جميل قولك حسن ظن منك.
ـ[معالي]ــــــــ[25 - 08 - 2007, 08:03 ص]ـ
الأستاذ القدير والشاعر المبدع سعد
بعيدًا عن نصوصكم الجميلة أرحّب بكم في رحاب الفصيح الذي أرجو ألا يُحرم علمكم كما لم يُحرم أدبكم الراقي.
دمتم في خير.
ـ[أبو سارة]ــــــــ[29 - 08 - 2007, 03:00 ص]ـ
شاعرنا الفذ
لايفضض الله فاك على هذا النظم الماتع والفكر الرائع
بالنسبة للموضوع، فالأعزب لايسلم من الملام بحال، ولا لوم على العانسات لخروج الأمر عن قدرتهن، إنما القدرة في يد الرجال على تحقيق أمر الزواج بعد توفيق الله.
السباع والجوارح لاتموت جوعا فهي تأكل بحد مخالبها وضرب أياديها، أما ندب الحظ والتعلق بحبال العجز فهو من سمات الثكالى وذوي العاهات.
والخلاصة أن الفتاة العانس أرفع قدرا وأعلى مقاما من الشاب العاجز.
ولدي اقتراح يناسب الموضوع لأشباه الثكالى من العاجزين، وهو أن يتوجهوا إلى دول شرق آسيا، فقد صحت الأخبار أن النساء فيها يمهرن الرجال:)
و (كفى الله المؤمنين القتال).
ـ[ليلى الاخيلية]ــــــــ[29 - 08 - 2007, 04:58 ص]ـ
أبيات جميلة ومعبّرة ..
لا فض فوك ..
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[29 - 08 - 2007, 08:38 ص]ـ
شاعر مجيد اخي الكريم سعد ننتظر منك المزيد بورك قلمك ...
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[09 - 09 - 2007, 07:01 م]ـ
أبا سارة
وجهة نظر منطقية
السباع والجوارح لاتموت جوعا فهي تأكل بحد مخالبها وضرب أياديها، أما ندب الحظ والتعلق بحبال العجز فهو من سمات الثكالى وذوي العاهات.
لكن للأسف فالواقع قد يفرض نفسه على السباع والجوارح فيضطرها إلى أكل الميتة
وغابات الكويت ليست كغابات مصر
الواقع في مصر أن الليث يتخرج من الجامعة بعد أن يتجاوز العشرين عاما وهو لا يملك دينارا ولا درهما وأسرته فقيرة لا تستطيع أن تعينه بل غالبا ما تنتظر إعانته
قد يوفق الليث إلي صيد (وظيفة) لكن غالبا ما يكون الصيد نحيفا لا يسمن ولا يغني من جوع فقد لا يكفي راتبه متطلباته الشخصية وأذكر أني قرأت في هذا المنتدى أن أحد الأعضاء وهو ليث مصري اشترى بنصف راتبه كتابين
هذا حال الليث المظفر الموظف لا يكفي نفسه فكيف له بمصاريف الزواج المرهقة
أما إذا لم يوفق الليث إلى صيد فإما أن يلبس ثوب ذئب فيسرق ويرتشي وينحرف وإما أن يجلس على الرصيف ـ لا على المقهى فهو لن يجد ما يدفعه لصاحب المقهى ـ ينتظر غده بفارغ صبره ليقضي الله أمرا كان مفعولا
أبا سارة
قد تكون غابات الكويت أوفر نصيبا من غابات مصر القحطة المجدبة
فلا تحكم على واقع غيرك انطلاقا من واقعك
يَا سَادتِي عفوًا، فلَو أبصَرتُمُ ... لعلِمتمُ مَا هَؤلاَءِ أسَاءُوا
أكثَرتُمُ اللومَ الشديدَ وربَّما ... جَاوزتُمُ المقدارَ يَا عُقَلاَءُ
إنَّ العزوبةَ للشبابِ مَسُوقَةٌ ... هم لم يشاؤوها ولا َهمْ شاءوا
فهُمُ برَاءٌ، من جَريرةِ غيرِهِم ... واللهُ يشهَدُ إنهُم بُرَءَاء
ـ[أبو أسيد]ــــــــ[09 - 09 - 2007, 09:51 م]ـ
كان الله في عونك أخي أبا سهيل وفي عون شباب المسلمين أنا أشعر بمعاناتكم لأني كنت يوما مثلكم عزبا (فمن الله عليّ) فحالكم يبدو شبيها بحال شباب العراق
أنا لا ألومكم, ولكني أسال الله الأعانة لكم ويكفي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو ويقول:اللهم أني أعوذ بك من بوار الأيِّم (وهو طول العزبة)
ـ[غير مسجل]ــــــــ[22 - 09 - 2007, 01:57 م]ـ
قصيدة جميلة جدا جدا جدا
ـ[أبو سارة]ــــــــ[24 - 09 - 2007, 04:14 ص]ـ
أعانك الله أبا سهيل
كلامي كان من نوع المزح المطهم بما لايخفاك،وسع صدرك علينا.
لو كنت مكانك لبحثت عن عجوز ثرية إلى أن يسهلها ربي،ابحث وستجد إن شاء الله.
العجائز كلهن بركة:)
دعواتك
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[19 - 10 - 2007, 04:21 ص]ـ
لن أجيبك يا أبا سارة
حتى تنقل القصيدة إلى أخواتها في قسم الإبداع
¥