ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[19 - 04 - 2009, 06:58 م]ـ
هل بين بغلك وحمار بشار صلة قرابة؟ (ابتسامة مازحة)
حدث محمد بن الحجاج قال: جاءنا بشار يوماً وهو مغتم، فقلنا له: ما لك مغتماً؟ فقال: مات حماري فرأيته في النوم فقلت له: لم مت؟ ألم أكن أحسن إليك؟ فقال من مجزوء الرمل:
سيدي خذ بي أتانا ... عند بابِ الإِصبهاني
تَيَّمتني ببنانٍ ... وبِدَلٍّ قد شجاني
تَيَّمتني يوم رحنا ... بثناياها الحسان
وبِغَنْجٍ وَدلالٍ ... سلَّ جسمي وبراني
ولها خدٌّ أَسيلٌ ... مثلُ خدِّ الشَّنْفَرَانِي
فلذا مُتُّ ولو عِشْت ... إِذاً طَال هَوَاني
فقلت له: ما الشنفراني؟ قال: ما يدريني، هذا من غريب الحمار فإذا لقيته فاسأله عنه.
أضحك الله سنك أبا سهيل
من غريب بغلي وقد تفرد به أنه يصمت عند الدوارات ويسهب عند المطبات .. !
فلا جرم أن بغلي من أسلاف حمار بشار ... !
أسعدني مرورك أيها العزيز.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[19 - 04 - 2009, 07:03 م]ـ
ههههه
ظريف يا أبا بحر:)
أبدعت وأنت تمدح بغيلا؛ فكيف لو كان كما قال امرؤ القيس:
وقد أغتدي والطير في وكناتها ... بمنجرد قيد الأوابد هيكل
فهل ستشهد عليه دوارات الدوحة:)
لقد رفعت من شأن مطيتك؛ فلعلك أن تجد لها مشتريا هنا في (حراج الفصيح)؛ وما أكثر من سيشتري. أو لم تقل فيها:
قد أغتدي والطير لم تخرجِ
بأبيض مثل الضحى أبلجِ
مضى يخبُّ في ثرى السَّجْسَجِ
لا هوْ من الخيلِ ولا الأُسُجِ
بناهُ فتيةٌ من الأعلجِ
فأبدعوا بنسجه المُخرجِ
إنْ يمضِ في الدروب أو ينهجِ
مضى بخفةٍ ولم يعرجِ
حلو الصفات مذهل المنهجِ
ما شانه عيبٌ وما قد هُجي
أهلا أبا يحيى ...
ما رأيك لو بعتك هذا البغيل -أجلك الله- فقد أعياني وضيق علي السبل
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[19 - 04 - 2009, 07:04 م]ـ
مررت بهذه الأبيات فأعجبت بنظمها ولطفها وذكائها، ولكن أتمنى لو تراجع وزن: علينا بلحظك، ولعله خطأ في الطباعة.
شاكرا لك جمالك وتألقك وإبهارك.
أهلا بك أيها الأخ العزيز ...
صدقت البيت مكسور الوزن ولكن ما رأيك لو قلنا:
قفي علينا ......
سأتدارك الأمر شكرا للتنبيه.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[19 - 04 - 2009, 08:13 م]ـ
بالمناسبة ...
بالنسبة لحذف تاء "الحشرجة " في البيت الأول
وجدتهم يحذفون كلمة أو جزءا منها إن دل المعنى ويسمى ذلك في البديع بالاكتفاء
يقول الشاعر:
ولقد كففت عنان عيني جاهدا ........ حتى إذا أعييت أطلقت العنا (ن)
ـ[الباز]ــــــــ[19 - 04 - 2009, 08:45 م]ـ
بالمناسبة ...
بالنسبة لحذف تاء "الحشرجة " في البيت الأول
وجدتهم يحذفون كلمة أو جزءا منها إن دل المعنى ويسمى ذلك في البديع بالاكتفاء
يقول الشاعر:
ولقد كففت عنان عيني جاهدا ........ حتى إذا أعييت أطلقت العنا (ن)
أخي أبا بحر
لو كان قصر ممدود أو حتى مد مقصور لقلنا أنها ضرورة -غير قبيحة-
لكن حذف جزء من الكلمة لا أعتقد أن ذلك مما يُسمح به للمحدثين
ناهيك عن المعاصرين البسطاء أمثالنا:)
ـ[قلم الخاطر]ــــــــ[20 - 04 - 2009, 12:28 ص]ـ
لله درك يا بحر
شاعر وناقد .. تنتقد حتى نفسك ..
ولم تترك لنا حتى فسحة النقد ..
لو علم بغيلك بما قلت فيه لما رأى دوارات الدوحة ..
دمت متميزاً
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[20 - 04 - 2009, 06:55 م]ـ
أخي أبا بحر
لو كان قصر ممدود أو حتى مد مقصور لقلنا أنها ضرورة -غير قبيحة-
لكن حذف جزء من الكلمة لا أعتقد أن ذلك مما يُسمح به للمحدثين
ناهيك عن المعاصرين البسطاء أمثالنا:)
صدقت ...
والغريب أنهم يجعلونه من البديع
طبعا قرأت هذا الكلام لعروضي في الضرورات ربما أراجع أمر الاكتفاء في مراجع البلاغة
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[20 - 04 - 2009, 06:57 م]ـ
لله درك يا بحر
شاعر وناقد .. تنتقد حتى نفسك ..
ولم تترك لنا حتى فسحة النقد ..
لو علم بغيلك بما قلت فيه لما رأى دوارات الدوحة ..
دمت متميزاً
حيّا الله قلمنا الحبيب ..
أغدقت علي المديح وأسرفت ما أنا إلا شويعر متطفل
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[23 - 04 - 2009, 08:11 م]ـ
....
طمعا بالمزيد من الآراء .. !
ـ[أبو خزرج]ــــــــ[25 - 04 - 2009, 07:50 م]ـ
قفي علينا بلحظك الأدعجِ
مرحبا بك أخي الكريم، لا أرى أن الوزن استقام، ذلك أن الباء في (بلحظك) زائدة على الوزن، ومع ذلك فلو حذفتَها فسوف يلحق الإقواء بحرف الروي.
فلو قلنا: قفي علينا لحظك الأدعجا
لكان من السريع.
وإن بقينا على قفي علينا بلحظك الأدعج لم يستقم.
اللهم إلا إن كان الأمر كما ينطق بعض الشعراء (نا) الفاعلين مخففة، وهذه أيضا لم أر لها مثيلا في وزن مستفعلن لأنها تقلب الوتد المجموع سببا ثقيلا، وهذا من أغرب ما يمكن اللجوء إليه، ولا أدري إن كان ذلك مستساغا أم لا، غير أني بحسب معلوماتي القاصرة لم أجد له مساغا ولا شاهدا في ضرورات الشعر.
ولو كان من شأني أن أقترح فسأقول:
جودي لنا من لحظك الأدعج
¥