تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[جماهير بلا مباراة!]

ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[17 - 05 - 2009, 10:51 ص]ـ

من نُفخ طُرح ولو بعد حين، حينما لا يكون هناك من يستحق التصفير فلا تصفق،

ولكن بُلينا بمزمرين ومطبلين، كلٌ وغرضه،

والتورتة المجتمعين حولها هي الضحية، فكلهم سيأكلها من جانب ويصعد على أكتافها،

وبعد انتهائها يولون بل بعضهم يولولون طربا،

كم سيُجتمع عليها ساعة أو ساعتين؟ زدها قليلا لتصل إلى ليلة،

وبعدها سينصرف كلٌ في حال سبيله،

المجتمعون حولها اختلفت مشاربهم، فبعضهم أتى ليملأ قدرا خاويا!

وبعضهم ليشاهد، وبعضهن لحاجة في أنفسهن،

كذلك أنت أيها المُزَمّر له ستعلم بعد حين أن من حولك هباء، وسترى على ما كنت متكئا،

وحينها ستكسر كسرة لن تُجبر، وأخشى أن تردد:

خسئت يا أمنا الدنيا فأف لنا ... بنو الخسيسة أوباش أخساء.

ولكن نصيحتي لك ألّا تلمهم! فيداهم أوكتا وفوك بلع.

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[17 - 05 - 2009, 02:33 م]ـ

نعم أخي الأديب اللبيب

كم يثيرون الاشمئزاز بنفوسهم الدنيئة يطبلون ويزمرون للكرسي لا للشخص الجالس عليه ولو كان دمية من الخشب فالتصفيق والتزمير ليس لشخصه العظيم، والمصيبة أنه يعلم ذلك بل ومتأكد منه ولكن يحلو له أن يجد من ينفخه فبئس المطبِِّلون والمطبَّل لهم

بارك الله فيك أخي، نص جميل ومعبر

ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[17 - 05 - 2009, 10:54 م]ـ

بارك الله فيك أيتها الباحثة على المرور والتعليق الذي أضاف على المقالة رونقا آخر.

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[31 - 05 - 2009, 11:17 م]ـ

كيف فاتتني تلك يا أديبنا ,,, اسمح لي أرتب أوراقي وأعود ,,,

ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[31 - 05 - 2009, 11:21 م]ـ

كيف فاتتني تلك يا أديبنا ,,, اسمح لي أرتب أوراقي وأعود ,,,

كان الله في عوني، فإني عليك لا أقوى ;)

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[01 - 06 - 2009, 11:22 م]ـ

كان الله في عوني، فإني عليك لا أقوى ;)

لماذا هل تراني أحد المصارعين ,,, لا ترفع من قدري ,,, فأنا هنا لأتعلم منك ومن أمثالك ,,, لكن اعذرني لن أرد الآن أيضا فمزاجيتي لا تسمح وأنا شخص أنتج وأبدع بالطاقة المزاجية ,,, لي عودة ريثما تكون تلك الطاقة في حالة حسنة ,,, أحسنت

ـ[ولادة الأندلسية]ــــــــ[02 - 06 - 2009, 12:35 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كثيرون هم في زماننا هذا، حيثما أدرت وجهك تجدهم، يثيرون حفيظتك، واشمئزازك، وقانونهم في الحياة الغاية تبرر الوسيلة،يعتبرون تصفيقهم،وتطبيلهم، وتزميرهم حذقا ومهارة متناسين أنه خسة ودناوة.

أحسنت أيها الأديب فقد أجدت وصفهم.

ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[05 - 06 - 2009, 03:21 ص]ـ

نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود

لماذا هل تراني أحد المصارعين

نعم أراك كذلك.

لا ترفع من قدري

هل أملك رافعة لأرفع قدرك!

الإنسان هو من يرفع قدره وهو من يخفضه.

وأنا شخص أنتج وأبدع بالطاقة المزاجية

إن كنت صاحب مزاج، فحري بك أن تمسك المزلاج ..

فما رأيك؟:)

أحسنت

وأحسن الله إليك.

ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[05 - 06 - 2009, 03:23 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كثيرون هم في زماننا هذا، حيثما أدرت وجهك تجدهم، يثيرون حفيظتك، واشمئزازك، وقانونهم في الحياة الغاية تبرر الوسيلة،يعتبرون تصفيقهم،وتطبيلهم، وتزميرهم حذقا ومهارة متناسين أنه خسة ودناوة.

أحسنت أيها الأديب فقد أجدت وصفهم.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

نعم هو قولهم: " الغاية تبرر الوسيلة "

بارك الله فيك أختي الكريمة ولادة الأندلسية.

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[06 - 06 - 2009, 09:05 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ها نحنُ قد عُدنا للموضوع ِ مُجددا ..

أديبي ,, أذكر أثناء مطالعتي للتأريخ الإسلامي ,, قد مررتُ على عصر الدولة الأمُوية ,,, فوجدتُ فيما قد كان بينهم في عهد أمير المؤمنين عبد الملك بن مروان رحمة الله عليه ,, أمامٌ يُكنى الشعبي رحمه الله أيضاً وطيّب ثراه ,,, قد كان هذا الرجل من أخلص الناس وأشدهم حكمة وموعظة ,, وحين أرادَ عبد الملك إرسال نفراً من عامته لملك الروم ,, فأشار عليه القوم بالشعبي وما كان ق

رآه قد ,,, فأجابه تلبية لنداء الله في قوله ... وأطيعوا الله ورسوله وأولي والأمر منكم ,,, وقد أبلى بلاء حسنا ,, ونفذ ما قد طلب منه لخدمة الدين والأمة ,,من هنا وكأن الحال يعيد نفسه ما آل إليه حال أهل المشورة في الأندلس ,, فساء بهم الحال أيام ملوك الطوائف فاستأثر كل منهم لنفسه ماهو في أغلب الأحيان ليس أهلا بالمشورة أو حتى أهلاً بمكانته في خدمة الرعيّة والمسلمين ,, فساء الحال وشتت البلاد وظلمت العباد ,,, ومنذ قليل قد تحدثت عن هذا في بحث لي نشرته على صفحات الأعضاء مبيناً بعض ما قاله الملك فيصل رحمة الله عليه لولده عبد العزيز ,, حيث ترك له إرث التقوى وأن يختار المخلصين للدين والنافعين الصالحين وأن يبتعد عن هذا الصنف المطبل المزمّر الذي قد وصفته كلماتك يا عزيزي ,,, وها نحن الآن وما أحوجنا للعودة إلى التقوى والصلاح فقد كثرووووووووووووووا كثروووووووووووا ,, وازدادت تلك الفئة علواً وضلالا ,, ولكن دوام الحال من المُحال ,,, وصلاح الحاكم من صلاح الرعية ,,, أحسنت أيها الأديب الأريب والأخ الحبيب في عرض رمزيتك ,, بورك فيك وجزاك الله خير الجزاء واعذرني على الإطالة ..

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير