ضُيعت غزة
ـ[إبراهيم الوتيد]ــــــــ[07 - 08 - 2009, 09:00 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصيدة كتبتها أثناء الهجوم الصهيوني الغاشم على غزة الصمود.
أرجو أن تعجبكم ..
ُُُْضيعت غزة
ُضيعت غزة ُ ياقومي الكرام ْ ...... وأتى الغاشم ُ في جنح ِ الظلام ْ
يتهادى مثل وحش ٍ كاسر ٍ ...... فغدت غزة ُ – ياويلي – حطام ْ
لا يرى في الطفل أدنى حرمة ٍ ...... ويله الغاشم ُ لا يخشى الملام ْ
يابني الإسلام هل أنتم ْ نيام ْ ....... كيف أضحى عزّ ُ قومي بالرغام ْ
أين من كانوا كراما ً سادة ً ....... يعمرون الأرض والناس نيام ْ
ينشرون النور والعدل معا ً ....... وهم في الحرب ِ حفاظ الذمام ْ
لا ينامون على ذلّ وهم ....... قلة في عدهم بين الأنام ْ
وأتى من بعدهم خلْف طغام ْ ....... همهم في يومهم أكل الطعام ْ
وفراش ٌ ناعم ٌ تحتهم ....... وكساء ٌ ليته ريش ُ نعام ْ
ويح َ قومي أتراهم قد نسوا ....... مجد َ أجداد ٍ عظيم لا يضام ْ
يابني غزة قوموا واضربوا ....... هامة الظالم بالسيف الحسام ْ
أرسلوا النار إلى مغتصب ٍ ....... وأضرموها بالتراقي والعظام ْ
أوجعوا الظالم حتى لا يرى ........ غير دقّ العظم ِ أو ريح َ الحِمام ْ
كن جحيما ً كن سعيرا ً كن لظى ...... كن حساما ً كن هزبرً كن ضرام ْ
لا كلام ٌ في الوغى ينفعكم ....... أيّ ُ نصر ٍ جاء يوما ً بالكلام
لا سلام ٌ دون سيف ٍ ودم ٍ ....... قاله التاريخ عاماً بعد عام ْ
إقرأوا التاريخ دوما فبه ........ - إن دنا خطبٌ- قناديل الظلام ْ
أيها الأحزاب ُ كونوا واحدا ً ....... لم يفز شعبٌ به بعضُ انقسام ْ
كتبها أخوكم / إبراهيم بن سليمان الوتيد
ـ[علي جابر الفيفي]ــــــــ[07 - 08 - 2009, 09:37 م]ـ
كن جحيما ً كن سعيرا ً كن لظى ...... كن حساما ً كن هزبرًا كن ضرام ْ
لا كلام ٌ في الوغى ينفعكم ....... أيّ ُ نصر ٍ جاء يوما ً بالكلام
لا سلام ٌ دون سيف ٍ ودم ٍ ....... قاله التاريخ عاماً بعد عام ْ
(ومن يؤت الحكمة ... ) كم أنت جميل؟
لو الأمر بيدي لجعلتها درسًا في مقرر دراسي.
شكراً لك أيها الباذخ ...
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[08 - 08 - 2009, 01:11 ص]ـ
لا فض فوك
شاعرية لا تجحد
دمت منافحا عن الإسلام والمسلمين
أبيات جميلة على بحر الرمل
العروض محذوفة (فاعلا) والضرب مقصور (فاعلات)
إذا استثنينا البيت الأول من أجل التصريع
فإن البيت 4 و8 جاءت فيهما العروض مقصورة
فهل يمكن أن نعد ذلك استثناء أيضا لأجل التصريع الداخلي في القصيدة؟
فغدت غزة ُ – ياويلي – حطام ْ
كن حساما ً كن هزبرً كن ضرام
الأصل في هذه الكلمات أنها منونة بالفتح وإذا وقفنا عليها نقف بالألف (حطاما - ضراما)
فهل الوقف بالسكون ضرورة شعرية مقبولة أم قبيحة؟
ننتظر مشاركة العروضين
مجد َ أجداد ٍ عظيم لا يضام ْ
حقها النصب نعتا لـ (مجد) والوزن لن يتغير في الحالين
وأضرموها بالتراقي والعظام
الواو زائدة تخل بالوزن إلا أن تكون الهمزة في (أضرموها) همزة وصل وهذا غير صحيح
لو الأمر بيدي لجعلتها درسًا في مقرر دراسي
أوافقك الرأي فالكلمات سهلة والمعاني ملتهبة وموسيقى الرمل لها وقع في الأذن
ـ[إبراهيم الوتيد]ــــــــ[10 - 08 - 2009, 02:52 ص]ـ
كن جحيما ً كن سعيرا ً كن لظى ...... كن حساما ً كن هزبرًا كن ضرام ْ
لا كلام ٌ في الوغى ينفعكم ....... أيّ ُ نصر ٍ جاء يوما ً بالكلام
لا سلام ٌ دون سيف ٍ ودم ٍ ....... قاله التاريخ عاماً بعد عام ْ
(ومن يؤت الحكمة ... ) كم أنت جميل؟
لو الأمر بيدي لجعلتها درسًا في مقرر دراسي.
شكراً لك أيها الباذخ ...
بارك الله فيك أخي علي. وأشكرك على إعجابك بالقصيدة.
أما في مايخص جعل القصيدة مقررا ً دراسيا فهذا شرف كبير لي ...
لك مني جزيل الشكر والامتنان ..
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[10 - 08 - 2009, 01:28 م]ـ
السلام عليكم
أبيات جميلة على الرمل محذوف العروض مقصور الضرب مقيد الفافية
بالنسبة للتصريع الداخلي في القصيدة قد وقع عند غيرما شاعر
وهنا تجدون تفصيلا لهذا الموضوع:
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=43879&highlight=%C7%E1%CA%D5%D1%ED%DA
أما بالنسبة للقافية المقيدة فالذي أعرفه أنها ساكنة حرف الروي لا الوقوف على كلمة القافية ساكنة
ولي تعليق على تقييد القافية:
تقييد القافية ليس تسهيلا للنظم كما يحسبه البعض "حيث تهرب القافية من سطوة النحو"
ولكن تقييد القافية دون تمكن قد يؤدي إلى (تمييع) الوزن وربما يحيل الشطر نثرا وإن كان موزونا ودليلا على كلامي
الشاعر أكثر من التصريع الداخلي في القصيدة
أخي لو جمعنا الأبيات المصرعة معا لظن السامع أنها سجع وما حسبها شعرا
ربما هذا أحد سلبيات التصريع في غير ما موضع
والرأي أن التصريع الداخلي الذي يخل بنظام العروض الواحدة غير مستحب
وهنا استحالت العروض في أكثر من موضع (فاعلان) لمجاراة التصريع.
وفي الإجمال أحسنت وأجدت أبياتك سامية المعاني سهلة الأسلوب والألفاظ.
¥