تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[من شواردي الشعرية]

ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[27 - 05 - 2009, 11:14 ص]ـ

من وحي موضوع أخينا رؤبة أفردت صفحة لي تحت مسمى:

شوارد شعريَّة

(1) لن أكتب

- (المعذرَةْ) ..

هكذا قالتْ دَواتِي

لغطاءِ المحبرَةْ

...

(2) لا راحة

أنى لليلي- يا صباحُ- رَواحُ = وأنا على جَمرِ الغَضا أرْتاحُ

...

(3) رحيل

قالتْ ليَ الأحزانُ أينَ بريقكُم؟! =ألقُ الهَوى- بين الأزقَّةِ- أخفَقَا

فأجبتُها- والقلبُ يعصرُهُ الأسى=طوْقُ الفراقِ على المتيَّمِ أطبَقَا

أزِفَ الرحيلُ، ولاتَ ساعةَ مَهربٍ= يا حبَّذا- يوماً- يَعودُ لَنا اللقا

...

(4) حنين

سقا اللهُ أياماً تمُرُّ بخاطري= يَحِنُّ لها قلبي، فيدمعُ ناظري ...

(5) معاناة

أشدُّ عليَّ من وقع السِّهامِ=عبوسَ الحظِّ في وجْهِ الكرامِ

وسيّدُ هذه الدُّنيا لئيمٌ=يديرُ الكأسَ من حوضِ اللئامِ

ويسقي مُرَّه قرماً عَزيزاً=ويروي حلوَهُ عبْدَ الطَّغَامِ

(6) الدنيا

ما هذه الدنيا بدارِ إقامةٍ = فالعمْرُ في أعلا حِمَاها يوْءَدُ

قد فازَ من نالَ المثوبةَ والرضا= إنَّ المؤملَ بالسعادةِ يسْعَدُ

يا ربُّ أكرمْ من أتاك موحداً= فبفضلِكَ الدُّنيا تقومُ وتقعُدُ

وللحديث بقية إن شاء الله

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[27 - 05 - 2009, 11:21 ص]ـ

سمت أبياتك على الشوارد أخي الحبيب رائد عبد اللطيف ..

فلاعجب من كانت هذه من شوارده، أن تطربنا فرائده، فكما عودتنا من قبل

تحمل إلينا كل بديع!

لايفضض الله فاك.

ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[27 - 05 - 2009, 11:34 ص]ـ

أبا تسنيم:

أتفيأ - دوما- بلطيف قولك، وجميل نسجك ونثرك، فالحسن في بيانك، واللطف ما خط بنانك ..

كل الشكر والمودة أيها المفضال، وعذب المقال.

ـ[الغريب]ــــــــ[29 - 05 - 2009, 08:33 م]ـ

أشدُّ عليَّ من وقع السِّهامِ ... عبوسَ الحظِّ في وجْهِ الكرامِ

وسيّدُ هذه الدُّنيا لئيمٌ ... يديرُ الكأسَ من حوضِ اللئامِ

صادق و الله

ما أروعها من شوارد

أحسن الله إليك

ـ[معالي]ــــــــ[30 - 05 - 2009, 09:10 ص]ـ

المبدع الكبير رائد عبدالطيف

عودة حميدة لميدان الإبداع بعد دورة إشرافية ثقيلة:)

1 - أستاذنا رائد مبدع في المقطعات القصيرة التي تحمل الدهشة والفجاءة، لا فرق إن كانت نثرًا أو شعرا!

2 - المعذرة .. لا راحة .. رحيل .. حنين .. معاناة .. الدنيا

حاولت مرارًا الربط بين المقاطع الستة وعبثا حاولت، مع يقيني بأن ثمة رابط خفي، وإن كان في بطن الشاعر كما يُقال!

ها هنا شيء من عبثي:

المقطع الأول مدخل قوي، وكأن ثمة ما ينبغي أن يُقال بلا وجل ولا تردد، مما حملنا على متابعة القراءة بتشوق بحثا عن المقصود!

انتهت المقاطع دون أن أعثر عليه!

أزعم أن المقاطع بعده تنتظم في هذا العقد:

الشاعر يشكو طول الليل (المقطع الثاني)، بعد أن اكتوى بنار الرحيل (الثالث)، ولذا فإن الحنين يستبدّ به (الرابع)، فهو يعاني من جرّائه (الخامس)، وهذه حال الدنيا (السادس)!

فأين أضع المعذرة؟

3 - أشدُّ عليَّ من وقع السِّهامِ ... عبوسَ الحظِّ في وجْهِ الكرامِ

أليست عبوسُ (بالرفع)؟

أستاذي الكريم

هذه قراءة خاصة لنصك المقطعي، لا أزعم صوابها، لكن حالها حال كل الاجتهادات التي تحمل الخطأ والصواب.

بانتظار فيوض أخرى.

ـ[عبدالله السعد]ــــــــ[06 - 06 - 2009, 05:13 م]ـ

لافُض فوك

طاب البيان وسلم البنان

تقبل تقديري

ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[06 - 06 - 2009, 11:08 م]ـ

صادق و الله

ما أروعها من شوارد

أحسن الله إليك

أخي الغريب القريب:

بارك الله فيك وشكرا للإطراء

ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[06 - 06 - 2009, 11:15 م]ـ

عودة حميدة لميدان الإبداع بعد دورة إشرافية ثقيلة:)

الحمد لله أننا قدما ما لدينا واستقلنا .. لا حبا بالبعد لكن لمشاغل الدنيا ولا نحب أن نحجز مقعدا دون أي عمل ..

1 - أستاذنا رائد مبدع في المقطعات القصيرة التي تحمل الدهشة والفجاءة، لا فرق إن كانت نثرًا أو شعرا!

إنه لطف منك، وذوق رفيع من شخصك، وهو شرف للكلمات أن ترسمي هذا اللطف هنا، فشكرا.

2 - المعذرة .. لا راحة .. رحيل .. حنين .. معاناة .. الدنيا

حاولت مرارًا الربط بين المقاطع الستة وعبثا حاولت، مع يقيني بأن ثمة رابط خفي، وإن كان في بطن الشاعر كما يُقال!

ها هنا شيء من عبثي:

المقطع الأول مدخل قوي، وكأن ثمة ما ينبغي أن يُقال بلا وجل ولا تردد، مما حملنا على متابعة القراءة بتشوق بحثا عن المقصود!

انتهت المقاطع دون أن أعثر عليه!

إنما هي متناثرات جمعتها حتى لا تضيع، والصلة الوحيدة بينها أنها في صفحة واحد، لكن تحليلك لها قمة في الروعة

أزعم أن المقاطع بعده تنتظم في هذا العقد:

الشاعر يشكو طول الليل (المقطع الثاني)، بعد أن اكتوى بنار الرحيل (الثالث)، ولذا فإن الحنين يستبدّ به (الرابع)، فهو يعاني من جرّائه (الخامس)، وهذه حال الدنيا (السادس)!

فأين أضع المعذرة؟

الله .. الله

3 - أشدُّ عليَّ من وقع السِّهامِ ... عبوسَ الحظِّ في وجْهِ الكرامِ

أليست عبوسُ (بالرفع)؟

شكرا للتنبيه ..

أستاذي الكريم

هذه قراءة خاصة لنصك المقطعي، لا أزعم صوابها، لكن حالها حال كل الاجتهادات التي تحمل الخطأ والصواب.

بانتظار فيوض أخرى.

من أجمل القراءات النقدية للنصوص، ولا أجامل ..

بارك الله فيك وزادك علما ورفعة

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير