تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[أشجان]

ـ[ضياء الأمل]ــــــــ[04 - 07 - 2009, 04:51 ص]ـ

أشجانٌ تسطرُلوحتَها على جدارِ قلبي البائسِ.

حفرتْ في إحدى زوايَاه،

قصةَ معاناةِ الإنسانِ وأنواعَ البلاءِ.

نزفَ ذلكَ الحفرُ حتى أدمَى الفؤادَ،

وأبدعتْ في الزاويةِ المقابلةِ عندما نسجتْ أساريرَالأملِ المنبثقِ،

أشجانٌ تصارعُ الأمواجَ،

تحملُ بين طياتِها ألمًا له جذورٌمتأصلةٌ.

وتنثرُ عبقَ أزهارِ مستقبلٍ شجي،

لتنشرَ الحانَ الحبِ و رموزَ التفاؤلِ.

هي تلك الأشجانُ المتمازجةِ،

مابين شدٍ وجذبٍ، فلابدَ للأملِ المطلِ على ساحةِ الدنيا،

أن يمتدَ نسيجُه ليُحيك الثقبَ النازفِ،

جراءَ الحفرِ الغاشمِ في زاويةِ فؤادي المفعمُ بالحياةِ.

فهل مِن بينكم مَن يحملُ مثلَ صراعَ أشجاني؟،

وانبثاقَ ضيائي رُغمَ حرقةِ الألمِ!.

شيءٌ من نزفِ فؤادي ..

ـ[ضياء الأمل]ــــــــ[05 - 09 - 2009, 11:44 ص]ـ

أتمنى التفاعل يامنتدى الفصحاء، فالتعقيب والتصويب هما ما نصبوا إليهما للإرتقاء بالقلم.

ممتنة لتعاونكم.

ـ[محمد أبو النصر]ــــــــ[05 - 09 - 2009, 11:44 م]ـ

حقا إن الشاعرية لا تأتي من فراغ و الإحساس لم يخلق من عدم ولهما ضريبة كبيرة في حياتنا أهمها فرط المعاناة التي لا تخلو من حياتنا ولكن كما ننجح في التعبير عن ما نكنه من أحاسيس مؤلمة علينا أيضا أن نخلق مدينة الأحلام لنهرب إليها وقت الشدة ووقت الضعف ووقت العجز.

سيدتي ضياء الأمل تجربتك تشح بالشاعرية وليدة المواقف ولكن تكرار الألفاظ قد يضعفها

ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[06 - 09 - 2009, 02:16 ص]ـ

رائعة ولي عودة لتعليق على ذلك الحرف الشجي.

ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[06 - 09 - 2009, 05:23 ص]ـ

اشجانٌ تسطرُلوحتَها على جدارِ قلبي البائسِ.

حفرتْ في إحدى زوايَاه،

قصةَ معاناةِ الإنسانِ وأنواعَ البلاءِ.

نزفَ ذلكَ الحفرُ حتى ادمَى الفؤادَ،

وأبدعتْ في الزاويةِ المقابلةِ عندما نسجتْ أساريرَالأملِ المنبثقِ،

أشجانٌ تصارعُ الامواجَ،

تحملُ بين طياتِها ألمًا له جذورٌمتأصلةٌ.

وتنثرُ عبقَ ازهارِ مستقبلٍ شجي،

لتنشرَ الحانَ الحبِ و رموزَ التفاؤلِ.

هي تلك الاشجانُ المتمازجةِ،

مابين شدٍ وجذبٍ، فلابدَ للأملِ المطلِ على ساحةِ الدنيا،

أن يمتدَ نسيجُه ليُحيك الثقبَ النازفِ،

جراءَ الحفرِ الغاشمِ في زاويةِ فؤادي المفعمُ بالحياةِ.

فهل مِن بينكم مَن يحملُ مثلَ صراعَ اشجاني؟،

وانبثاقَ ضيائي رُغمَ حرقةِ الألمِ!.

شيءٌ من نزفِ فؤادي ..

مالون بالأحمر انتبهي له هذا من ناحية الهمزات

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[06 - 09 - 2009, 08:17 ص]ـ

أشجانٌ تسطرُلوحتَها على جدارِ قلبي البائسِ.

حفرتْ في إحدى زوايَاه،

قصةَ معاناةِ الإنسانِ وأنواعَ البلاءِ.

نزفَ ذلكَ الحفرُ حتى أدمَى الفؤادَ،

وأبدعتْ في الزاويةِ المقابلةِ عندما نسجتْ أساريرَالأملِ المنبثقِ،

أشجانٌ تصارعُ الأمواجَ،

تحملُ بين طياتِها ألمًا له جذورٌمتأصلةٌ.

وتنثرُ عبقَ أزهارِ مستقبلٍ شجي،

لتنشرَ ألحانَ الحبِ و رموزَ التفاؤلِ.

هي تلك الأشجانُ المتمازجة ُ،

مابين شدٍ وجذبٍ، فلابدَ للأملِ المطلِ على ساحةِ الدنيا

أن يمتدَ نسيجُه ليُحيك الثقبَ النازفِ،

جراءَ الحفرِ الغاشمِ في زاويةِ فؤادي المفعمُ بالحياةِ.

فهل مِن بينكم مَن يحملُ مثلَ صراعَ أشجاني؟،

وانبثاقَ ضيائي رُغمَ حرقةِ الألمِ!.

شيءٌ من نزفِ فؤادي ..

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... النص جميل أفكاره تنساب انسيابا متوازنا، فلا بعثرة، ولا ركاكة، ولا تعسف. ما شاء الله!

وقبل النقد أحب أن أعرض قراءتي للنص، وهي:

هذه الخاطرة تقول لنا:

إن قلبي مليء من الهموم، وهذه الهموم تؤلمني كثيرا، ومليء - أيضا - من التفاؤل للغد المشرق المنتظر، وأعرف أن في الوجود من هو سعيد لا يشعر بأدنى هم، وأعرف - أيضا - أن في الدنيا من هو مثلي ومن أشد مني.

هذه الكلمات هي المعنى من الخاطرة.

- جماليات النص:

- الاستعارة:

أشجانٌ تسطرُلوحتَها على جدارِ قلبي البائسِ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير