[شاعر العرب]
ـ[سعد مردف عمار]ــــــــ[27 - 08 - 2009, 12:31 م]ـ
و قالوا:شاعرُ العربِ، = و شيء كالجَمالِ أبي
ومعنىً مشرقُ المغْنى = بلحنٍ ممتعٍ طرِبِ
و لفظ ٌتسبحُ الدنيا = به في واحَة الكتُبِ
و شعرٌ ليسَ بالنبطيـ = يِّ لا أو نصف مغتَربِ
كلامٌ كالذي كنا = به يومًا على الطّنبِ
و للأمراء نخوتهم = مع الأشعارِ وَ الخُطَبِ
ويومَ يعيدُ من في فا = سَ ما قد قيلَ في حلَبِ
و يسمع عزفَ عودِ الشرقِ =من في الغَربِ ذو نسَبِ
فيا لله هلْ رجعَتْ = مغاني الشِّعبِ للنجبِ
وهل عادَتْ عكاظُ و هلْ = سيصحُو الضادُ في العرَبِ
و هل حقا أهازيج الـ = منى عادت لذي عطبِ
وماذا هذِه الأنغَام عَا = دَتْ في سَنىً عجَبِ
تراقِصُ شعبَنا المسكونَ = بالأوجاع، و السغَبِ
وتلهِم ُروحَه الألحَا = ن َ، في رِفقٍ،وفي حدَبِ
رويدَك أيها الحادِي = فإن القوم في تعَبِ
سواهُم رائقُ اللحظاتِ = في كاسٍ، و في حبَبِ
و دنياهُ كما الأحلامِ = لا تصحو على وصَبِ
وهمْ يا حرَّ ما هُم فيه = من ضنْك، ومن نصَبِ
لهم في كل شارقةٍ = غصاصَات على كُربِ
همومُ الدهرٍ و العادينَ = أعتَى من فمٍ ذرِبِ
و أفصَحُ من بيانِ الحرْ = فِ في عصرٍ من الكذبِ
و هذا الشعرُ ما رفلَت = به الشعراءُ في لبَبِ
دوَاليهِ بلاَ مجْنىَ = ومغناه ُ بلا طَربِ
و مهما حدَّثَ الحاكُونَ = فالأوجَاعُ في صَبَبِ
و طعمُ الموتِ، طعمُ الجر = حِ أصمى كلَّ ذي أدبِ
فقد أمسَى قليلَ الزاد، = ذا خَوفٍ، و ذا رهَبِ
تداعَى فوقَه ألمُ ُ = ببحرٍ منه مضطربِ
فأينَ الشعرُ يا حادي = لمحزونٍ، و مكتئبِ!
و أين نظيمُك الموزونُ = من عانٍ على اللهب
أسانا فوق ذاكَ الحرفِ = فاحملهُ بلا عتَبِ
و ذرْنا ليسَ يأسونَا = فتاكَ الشاعِر العَربِي
ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[27 - 08 - 2009, 12:39 م]ـ
أخي سعد ولم وضعت القصيدة في منتدى الزوار؟:)
يجري نقلها للقسم المناسب حياك الله:)