[أوكي وأخواتها ...]
ـ[عبد الرحمن السعودي]ــــــــ[13 - 06 - 2009, 10:59 م]ـ
(أوكي) ترددها وقلبك يطرب
وتلوك من (أخواتها) ما يجلب
فتقول (يس) متزنما بجوابها
وب (نو) ترد القول إذلاترغب
وتعد (ون) مستغنيا عن (واحد)
وب (تو) تثني العدّ حين تحسّب
تصف الجديد (نيو) و (أولد) قديمه
و (بليز) تستجدي بها من تطلب
وإذا تواعدنا ف (باي) وداعنا
وتصيح (ولكم-هاي) حين ترحب
مهلا بنيّ .. فمستعار حديثكم
عبث .. وعجمة لفظه لاتعرب
تدعوأخاك اليعربيّ كأعجم
مستعرضا برطانة تتقلب
تستبدل الأدنى بخير كلامنا
وكأنّ زامر حينا لا يطرب
أنعد ذاك هزيمة نفسية
أم أنه شغب .. فلا نستغرب؟
مهلا أخي في الضاد يا ابن عروبتي
إن الفصاحة واجب بك يندب
حسب العروبة أن تخاذل قومها
فلنحتفظ منها بلفظ يعذب
منقولة ....
ـ[احمد السنيد]ــــــــ[02 - 07 - 2009, 06:38 م]ـ
جزاك الله خيرا على هذا الدمج الطيب
ـ[عبد الرحمن السعودي]ــــــــ[03 - 07 - 2009, 02:42 ص]ـ
وإياكم أخي أحمد السنيد
ـ[المزمجرّ]ــــــــ[04 - 07 - 2009, 03:09 ص]ـ
شكرا لك أخي ولك مساهمة، برأي أنه ليست الإنغليزية فقط مقصودة، بل الفرنسية أيضا، وهما لغتا الاستعمار البائد الرئيستين كما تعلم.
أرجوك يا خلّي العزيزَ اغفرْ لنا
فالعُربُ شعبٌ بالغريبِ تشرَّبُوا
والآنَ سُبْلُ العِلمِ أوروبّيّةٌ؛
لِحِمى لسانِ الضادِ عزَّ المطلبُ.
لكن أخي لا تنسَ أنَّ العُربَ قدْ
تبِعُوا اثنتينِ من اللغاتِ ليُسْلَبُوا!
لو كان نصف العُربِ قد "يتنَغْلَزو
نَ" بشرقِنا وبـ "تويْزْ" طفلٌ يلعب،
فهناك نصفٌ آخرٌ "يتفَرْنَسو
نَ"؛ بـ "جُو" سرورُ الطفلِ تعرفُ مَغربُ
والسرُّ في ذاكم بقايا حاكمٍ
مستعمرٍ تركَ البلاد فيخربُ.
والآن صار العصرُ صحوًا للهُدى
ولعلَّنا حقًّا غدًا نتعرَّبُ!
تويز = toys
جُو = jeux
يتنَغْلَزونَ = يتشبّهون بالإنغليز
يتفَرْنَسونَ = يتشبّهون بالفرنسيين