[في يوم من الأيام!]
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[06 - 06 - 2009, 12:58 ص]ـ
في يوم من الأيام كانت أنفاسي جارية فجلست، لم يكن بجانبي شيء رغم وجوده فوقفت،
يمينا يسارا تلفت، لنظري عينا أرسلت، مر بجانبي طيف فسلمت،
طار هولا فاعتذرت، كغيره صار خيالا في ثانية فانتبهت،
لم يمض قليل فلبصري أرجعت، ولعيني عما أصابها عذرت،
لم أُطل واقفا فمشيت، رويدا رويدا فتعثرت،
آهٍ على وجهي سقطت، مررت بيدي على وجهي فأحسست،
بشيء يخدش حتى عرفت، أنني وبسببي جُرحت،
قلبت نفْسي ونفَسي فغضبت، تركت الدم يجري ولوجهي شوهت،
فلم أفعل شيئا فوقفت، مشيتُ ومشيت،
غفلتُ فتهت، نمتُ فقمت، تنبهتُ فرجعت،
مر بحانبي طيف آخر فسلمت، فرد السلام فاستغربت،
وقفتُ حينما ذُهلت، قعدتُ فتنبهت،
كان ذاك خيالا فقهقهت، فلم أملك نفسي حتى بكيت،
تلمستُ جسدي فلم أجده فصحت، فسمعت صداه يكرر:
ألم أُصمتك ألم أُسكتك!
ـ[صقر الفلا]ــــــــ[06 - 06 - 2009, 02:21 م]ـ
لافض فوك
خاطره اتسمت بالجمال البلاغي المتمثل في الجرس الموسيقي الذي أحدثة السجع
وكنت تمنيت لو أن ذلك السجع لم يطول حتى لايكون مقحمًا
ورغم هذا فيما كتبت أبدعدت وأجدت
سلمت ومن كل الطيبات غنمت
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[07 - 06 - 2009, 01:16 ص]ـ
لافض فوك
خاطره اتسمت بالجمال البلاغي المتمثل في الجرس الموسيقي الذي أحدثة السجع
وكنت تمنيت لو أن ذلك السجع لم يطل حتى لايكون مقحمًا
ورغم هذا فيما كتبت أبدعدت وأجدت
سلمت ومن كل الطيبات غنمت
بارك الله فيك أخي الصقر على المرور والتعليق
أما السجع فإنه أعشقه عشقا، وأفكر في تحويل جميع كلامي به:)
فلو فقدته أخليت القطعة من الصدى الباعث من نفس القارئ.
أشكرك مجددا أخي الكريم.