[الظلام يبدده ضوء القمر]
ـ[اشواق جابر محمد]ــــــــ[06 - 07 - 2009, 11:54 ص]ـ
[الظلام يبدده ضوء القمر]
حين تغمض عينيها دنيا الظلام افتح أنت عينيك لتستضيء بنور أزهري لامع يضيء دنيا الأمل الراقد تحت سرادق اليأس ولا تعجب فبعد كل ظلام دامس نور وهاج يقر في الأنفس مع نسائم الأنفاس الدافئة، يرسم بريشته عوالم مضيئة بنور الحب والطمأنينة.
نجوم زاهرة في أفق السماء تعانق البدر الذي لا يغيب أبدا ويبقى يضفي بضيائه لون مشع على تلك السماء السوداء معلنا انه لا مكان للظلام بعد ألان. فقلب الإنسان مكاني وفي عيونه ضيائي وسيبقى هائما في بحر أحلامي الوردية المشعة.
يخاطبني البدر قائلا أرأيت أجمل مني نورا؟ أو أصبح مني وجها؟ أو أكثر مني كرما؟
مصباحك يضيء غرفتك بلون ابيض خافت وأنا أضيء لك الكون لأعلن لك أن الضياء لا يحده الظلام، ربما ينحسر أو يقل ذلك الضياء لكن لا تظن انه انتهى وأنه لا يعود مشعا كما كان أبدا فذلك فقط في أحلام العجزة والمجانين أما أنت فتملك الإرادة وتحن إلى حياة مليئة بالسعادة فلماذا تقف كالعاجزين تحيط بك هالة من والوهم أسميتها حياتي بلا ضياء؟! انظر إلى نور الشمس وتمعن فيه هل تراه ينتهي! أم أن ضياء القمر غاب وما عاد يجدي، ثم انظر إلى النجوم تلك الكواكب اللامعة يقال أنها مظلمة ولكنها لم تستسلم لذلك الظلام بل تفاعلت مع القمر أعطته صحبتها وأعطاها ضوءه.
فلا تعجل على نفسك ولا تيأس إذا رأيت الدنيا متشحة بالسواد فسرعان ما يبدد سوادها ذلك اللون الأبيض الوهاج فاصلك في البياض لا في السواد.
ـ[اشواق جابر محمد]ــــــــ[06 - 07 - 2009, 11:55 ص]ـ
ارجو من جميع الاخوة الاخوات التعليق مع الشكر
ـ[محمود عبيدالله]ــــــــ[15 - 07 - 2009, 05:41 م]ـ
هل نعيش ما نكتب؟ أم ان ما نكتب هو وهم نداري به خيبتنا؟؟
الاقمار والانوار هي حولنا ولا نلتفت اليها، او ندعي اننا لم نرها.
نص جميل جدا، ولكنه كباقي النصوص التي نداري بها ضعفنا.
كوني اقوى على التصريح بما يعتريك ..
دمتِ بود
ـ[اشواق جابر محمد]ــــــــ[21 - 07 - 2009, 10:15 ص]ـ
شكرا يا محمود على تعليقك ومرورك الكريم
لكن لابد من التنويه على شيء، اجمل مافي الاحاسيس ان تكون منطوية تحت الكلمات الغارقة في الاستعارة والمجاز ثم فكرة المقالة ملئى بالامل
تحياتي لك
ـ[قلم الخاطر]ــــــــ[24 - 07 - 2009, 07:24 م]ـ
جرب .. ونم ليلتين في العراء في مكان لاسقف له
الأولى في أول الشهر والأخرى بمنتصفه
ستقرأ ما كتب أعلاه في كل ليلة من تلك الليال ...
مناجاة أشواق لليل المضيء
دمت مضيئة متفائلة
ـ[اشواق جابر محمد]ــــــــ[27 - 07 - 2009, 12:39 م]ـ
لطيفة هذي مناجاة اشواق
قلم الخاطر دائما مبدع
شكرا لك
ـ[علي جابر الفيفي]ــــــــ[12 - 08 - 2009, 12:06 م]ـ
نصك جميل جداً , ... ولكن في هذا العالم وفي زحمة الحياة , ومع إيماننا بالإنحناء حتى تمر العاصفة بل العواصف قد لا نجد فرصة لنرفع أبصارنا للتأمل في نجوم زاهرة في أفق السماء ... مع أنها تطلع علينا كل مساء ... لكن لا نلقي لها بالاً.
ـ[اشواق جابر محمد]ــــــــ[13 - 08 - 2009, 12:47 م]ـ
عندما تمر العاصفة استغل الفرصة لرفع راسك قليلا لتنظر لتلك النجوم وتنبهر بلمعانها حتى تاتي العاصفة الثانية فتنحني مرة اخرى حتى السنابل المحملة بالقمح تنحني للرياح ولكن تعاود الانتصاب من جديد ما ان تمر الرياح عنها
شكرا لمرورك الكريم
ـ[علي جابر الفيفي]ــــــــ[13 - 08 - 2009, 01:10 م]ـ
عندما تمر العاصفة استغل الفرصة لرفع راسك قليلا لتنظر لتلك النجوم وتنبهر بلمعانها حتى تاتي العاصفة الثانية فتنحني مرة اخرى حتى السنابل المحملة بالقمح تنحني للرياح ولكن تعاود الانتصاب من جديد ما ان تمر الرياح عنها
شكرا لمرورك الكريم
للأسف مع كثرة الإنحناء , تقوس ظهري ... , ربما أحاول النظر في بركة صافية علّها تعكس إليّ ما يدور في الأعلى.
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[13 - 08 - 2009, 01:11 م]ـ
أخي العزيز:
جميلة هي خاطرتك، ولكن عابها أن الفكرة التي ارتكزت عليها لا تحتمل كل هذا السرد، فقضية الأمل، والفرج الذي يأتي بعد الشدة، أصبحت مستهلكة، وتناولها لا بد أن يحمل في طياته، رؤية جديدة، ومعاني مغايرة للمألوف، كما أن في الخاطرة بعض الأخطاء النحوية مثل قولك:
يضفي بضيائه لون مشع لأن الصواب (لونًا مشّعًا).
دمت بخير.
ـ[بيان الإسلام]ــــــــ[16 - 08 - 2009, 11:10 م]ـ
[الظلام يبدده ضوء القمر]
عنوان للخاطرة ولا أجمل
كلمات الخاطرة تتغلغل في قلب الإنسان وشعوره , خاطرتك رائعة أختي أشواق
بارك الله بك
ـ[اشواق جابر محمد]ــــــــ[18 - 09 - 2009, 09:53 ص]ـ
علي جابر الفيفي
تحية طيبة
ما رايك لو تكتفي باطراقة رأس ريثما تمر الزوبعة حفاظا على انتصاب ظهرك
هون عليك دائما الامل موجود
ـ[اشواق جابر محمد]ــــــــ[18 - 09 - 2009, 09:56 ص]ـ
الاخ العزيز عماد كتوت تحية طيبة
شكرا جزيلا على ملاحضتك القيمة تصور اني لم التفت اليها
جميل هو نقدك لما كتبت.وتأكد اني ساخذ نقدك بعين الجد في كتاباتي اللاحقة انشاء الله تعالى.
تقبل تحياتي
¥