تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل تبغي منازلتي؟]

ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[13 - 06 - 2009, 06:10 م]ـ

http://www12.0zz0.com/2008/12/20/21/909084724.jpg

هل تبغي منازلتي

في ساحة أرضي؟

في موطني!

أوما تخشى أخوتي؟

أما تهاب غيرةَ رجالي

أم جريٌ أنت تخوض ُ غمار الحب من أجلي .. ؟

ياغبي ... ؟

عذرا ............ لكن لا تتناسى بأنك أنت من حاولت معي؟

وظننت أنك استدرجتني؟

وأنني سآتيك لأشتكي

لأقول لقلبك ردني

وبدأتُ أنا أول معاركي

من حيثُ لا تدري

مع طائفة الأوغادِ في حاضري ..

ألم تسمع بعائشةٌ الحبيبة بعلمها غدت من صروح المجدِ

وخولة .. فارسةٌ على الحصان العربي

والخنساء فقدت أبنائها ولم تنُح

ِهؤلاء النساءِ هن قدوتي

وأسفي على أفولِ الرجال

هل ظننت بأنك ستكون صديقي ... ؟

أضحكتني

هل تلعب معي؟

احذر فأنت لا تعرف من أكون ..... ومن تكون أنت .. في ناظريّ

فألزم جحرك ولا تقترب لمنزلي

غيرك حاول معي .. ؟

ثم لقى مصرعه عند عتبتي

هذا ليس غرورا يا منطوي

بل عزتي وشرفي .. وبعضٌ من أنوثتي

وإسلامي الذي به اعتلي

ويوما لجنتي .. لريحها سأنتشي

هل ترضى لأختك ماتريده بهتك ستري؟؟

هاهو سيفي شاهرٌ فاه لك سيدي

عله يشرب من دمك ويسقيني فرحتي

لن تصل لطريقي

ألم تعلم بأني سائحة ٌ لكني أجيد رسم دربي

وأضع حدودا لقلبي

لا يتخطاها هو والباغي

خطي لم يكن مثلك يوما ملتو ٍ

ورأسي لمثلك لن ينحني

أميرةٌ عربيةٌ ..... في مملكتي

بيتي هو قصري

هكذا يراني من استحقني

ويكفيني ..... به أحتمي بعد الباريء

وحجابي زينتي وستري به ارتقي

لم تفهم يوما كلمة (أخي)

لكن هو الله حسبي

أنا حرة ٌ .. لن تمسها ويشهدُ ربي

وأنت عبد ٌ مملوكٌ لأهلي

لو لمست شعرةً من جسدي

ـ[الحزين حبات البرد الأسود]ــــــــ[13 - 03 - 2010, 11:11 م]ـ

هداية ونور

كم هو جميل حرفك!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

راقٍ كرقيك صادق كصدق مشاعرك

عفيفٌ طاهرٌ كطهر أنوثتك

ناضجٌ كنضجك

أشكرك على مشاركتك الرائعة الراقية

وأسمحي لي أن أهديك خاطرة من كتاباتي تجسد شعورك واحساسك

خاطرتي بعنوان:-

خاطرة بعنوان ........ هل تستطيع لمس شفاهي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أنا لا أظنكَ تستطيع

إن شئتَ قلْ

أسواري ............

أسوارٌ من هواء

ومدنٌ من حياء

أنا لا أظنكَ تستطيع

أنا لا أظنُ ...... أنا لا أظنْ

حتى وإن قلتَ استطعتْ

فلن تعرفَ لونَها

ولم تتذوقْ طعمَها

حتّى وإن شممتَها

فأنها ليستْ شِفاهي

حتّى وإن قلتَ ستشتكي

لتلك ابنة عمتي

فلم ولن أنثني

لأن تلكَ رغبتي

• فأنتَ تعرفُ بصمتي

هناك على لوحةِ يدي

وإن لم ينطقْ بِها فمي

فأنا ذاكَ القلبُ الأسير

وليسَ لي حقٌ أطيرْ

حتّى وإن طرتَ هناك

فلم ولن أتركَ هواك

وإن كنتَ أوردتي سَكَنتْ

وفي شراييني دخلتْ

ولطعم أنفاسي شممت

فلم ولن أنثني

لأن تلكَ عزّتي

*أنا عفافٌ في عفاف

كالعطرِ في جوفِ الورود

كدمعةٍ على صحنِ الخدود

كضحكةِ طفلٍ وليد.

* فقلتُ لكِ

ألا تجودي فتضحكي

لتسكني في مهجتي

لا لا .... ولا ولم

فأنتِ هناكَ منذُ القدم

تسكنينَ في غُرفتي

وتشربينَ من دمعتي

وترسمينَ غيمتي

هناكَ على سطحِ القمر

فقلت لي: لا ولم

لجمالِ حرفكَ أنثني

لأن تلكَ عفتي ...... لأن تلكَ عفتي

كتبت بقلم الحزين صباح يوم السبت

الموافق 26 - 12 - 2009م

الساعة السادسة والثلث صباحا.

ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[17 - 03 - 2010, 09:41 م]ـ

من الرائع أن أجد رد على موضوعي بعد تسعة أشهر من طرحه!!!

أخي الكريم

أشكرك جزيل الشكر على كلماتك التشجيعية لي وردك الكريم وحُسن حضورك وطيب كلامك.

وعلى موضوعك الذي برأيي يختلف عن مضمون موضوعي.

ولكني أجده جميل

واصل فمن سار على الدرب وصل

تحيتي وجزيل امتناني

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[20 - 03 - 2010, 02:08 م]ـ

من الرائع أن أجد رد على موضوعي بعد تسعة أشهر من طرحه!!!

أخي الكريم

أشكرك جزيل الشكر على كلماتك التشجيعية لي وردك الكريم وحُسن حضورك وطيب كلامك.

وعلى موضوعك الذي برأيي يختلف عن مضمون موضوعي.

ولكني أجده جميل

واصل فمن سار على الدرب وصل

تحيتي وجزيل امتناني

لك حق العتب وعلينا حق إرضائك

جميل جدا مفاخرتك بدينك وأهلك

لقد وضعت أسسا لأنموذج المرأة المسلمة

ـ[أم سارة_2]ــــــــ[20 - 03 - 2010, 03:19 م]ـ

http://www12.0zz0.com/2008/12/20/21/909084724.jpg

وبدأتُ أنا أول معاركي

من حيثُ لا تدري

ذكّرني قولك هذا أختي بأولى المعارك التي خاضها رسول الله صلى الله عليه وسلم ونزل فيها قول الباري سبحانه وتعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفاً مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ) [الأنفال: 65]

ثم خفف الله سبحانه وتعالى عنهم بعد ذلك فقال عز من قائل: (الآنَ خَفَّفَ اللّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُواْ أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ) [الأنفال: 66]

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير