تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[مطيتي ... !!]

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[18 - 04 - 2009, 08:46 م]ـ

ما انفك العربي يذكر مطيته ويتغنى بها

جريا على سنة الأقحاح وتطفلا على الشعر كتبت هذه الأشطر في مطيتي

وما أدراك ما مطيتي:): p

لو تعرفون مطيتي حق المعرفة لدريتم أنني أمدح بغلا -أجلكم الله -

لا كريما من نجائب الخيل: p(ops

ولكن يقول المثل الشامي: القرد في عين أمه غزال .... : rolleyes:

عوجي علينا ربَّةَ الهودجِ= النفسُ من ذا البين في حشرجِ

قفي علينا بلحظك الأدعجِ =فنظرةٌ تشفي فؤاد الشجي

...

قد أغتدي والطير لم تخرجِ

بأبيض مثل الضحى أبلجِ

مضى يخبُّ في ثرى السَّجْسَجِ

لا هوْ من الخيلِ ولا الأُسُجِ

بناهُ فتيةٌ من الأعلجِ

فأبدعوا بنسجه المُخرجِ

إنْ يمضِ في الدروب أو ينهجِ

مضى بخفةٍ ولم يعرجِ

حلو الصفات مذهل المنهجِ

ما شانه عيبٌ وما قد هُجي

ــــــــــــــــ

* السَّجْسَج: الأرضُ ليست بِصُلْبَةٍ ولا سَهْلَةٍ

الأسج: النوق السريعات

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[18 - 04 - 2009, 08:52 م]ـ

قد تقولون:

شطرت السريع ليس في مشطور السريع الضرب: فاعلن؟!!

فأقول: إن شئتم اجمعوا كل شطرين سويا فتصبح الأبيات على تام السريع

وقد تقولون:

خبنت الضرب فاعلن وهذا لم يذكره أحد من العروضيين؟!

فأقول:

أجاز أستاذي في الجامعة "محمود الفاخوري" ولا أظن اسمه بمغمور

أجاز هذا الخبن

كما سمعت عن الدكتور عمر خلوف هذا الجواز أيضا

وعدا عن كل هذا لم يأت الضرب فعلن إلا في مرة واحدة عند الأسج ... ؟

ـ[زينب هداية]ــــــــ[18 - 04 - 2009, 09:02 م]ـ

دام إبداعك، أخي "بحر الرّمل"

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[18 - 04 - 2009, 09:14 م]ـ

أهلا بك يا مريمُ ...

ـ[الباز]ــــــــ[18 - 04 - 2009, 09:47 م]ـ

هههه

قصيدة جميلة أخي بحير الرمل ..

تكاد تكون جاهلية في سبكها ..

لن أقول شيئا بخصوص ما ذكرته عن الوزن ولكني استغربت كسر الأدعج هنا:

ردي علينا لحظكِ الأدعجِ

كما أن الحشرج مع أنها مفهومة في البيت الأول إلا أنّ لها معنى مختلفا تماما عن الحشرجة

تحيتي

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[18 - 04 - 2009, 09:54 م]ـ

أهلا بالباز ....

حقا في البيتين الأولين مشكلتين

مشكلة معنوية شرحها لي ابن منظور جزاه الله خيرا ولكن يقولون إن حذف بعض الحروف من الكلام جائز في الضرورة

أما الغلط النحوي فلم أستطع الهروب منه لأن الوزن ربطني - وهذا بسبب قلة الخبرة -

كما أن البغل -أجلك الله- الذي أمتطيه لا يستحق قصيدة تامة خالية من الغلط

فكل ما قيل عنه في الأبيات ليس بصحيح وربما كان العكس من كل صفة:):)

ودوارات الدوحة تشهد:)

على العموم أسعدني مرورك

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[18 - 04 - 2009, 10:01 م]ـ

مهلا .... مهلا يا قوم لم أنو كتابة البيت على ذا الشكل وإنما هو:

مري علينا بلحظك الأدعجٍ

أتمنى من أحد المشرفين أن يصحح الغلط

فعدا الغلط النحوي هناك كسر في الوزن

أبا سهيل أغثنا ............ !

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[18 - 04 - 2009, 10:33 م]ـ

شكرا للباحثة على تصويب الخطأ ...

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[18 - 04 - 2009, 11:04 م]ـ

حلو الصفات مذهل المنهجِ

ما شانه عيبٌ وما قد هُجي

لو يتكرم أحدهم فيصوب ....

صوبوا ما دام بحر الرمل يكتب:)

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[19 - 04 - 2009, 06:12 ص]ـ

كما أن البغل -أجلك الله- الذي أمتطيه لا يستحق قصيدة تامة خالية من الغلط

هل بين بغلك وحمار بشار صلة قرابة؟ (ابتسامة مازحة)

حدث محمد بن الحجاج قال: جاءنا بشار يوماً وهو مغتم، فقلنا له: ما لك مغتماً؟ فقال: مات حماري فرأيته في النوم فقلت له: لم مت؟ ألم أكن أحسن إليك؟ فقال من مجزوء الرمل:

سيدي خذ بي أتانا ... عند بابِ الإِصبهاني

تَيَّمتني ببنانٍ ... وبِدَلٍّ قد شجاني

تَيَّمتني يوم رحنا ... بثناياها الحسان

وبِغَنْجٍ وَدلالٍ ... سلَّ جسمي وبراني

ولها خدٌّ أَسيلٌ ... مثلُ خدِّ الشَّنْفَرَانِي

فلذا مُتُّ ولو عِشْت ... إِذاً طَال هَوَاني

فقلت له: ما الشنفراني؟ قال: ما يدريني، هذا من غريب الحمار فإذا لقيته فاسأله عنه.

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[19 - 04 - 2009, 02:52 م]ـ

ههههه

ظريف يا أبا بحر:)

أبدعت وأنت تمدح بغيلا؛ فكيف لو كان كما قال امرؤ القيس:

وقد أغتدي والطير في وكناتها ... بمنجرد قيد الأوابد هيكل

فهل ستشهد عليه دوارات الدوحة:)

لقد رفعت من شأن مطيتك؛ فلعلك أن تجد لها مشتريا هنا في (حراج الفصيح)؛ وما أكثر من سيشتري. أو لم تقل فيها:

قد أغتدي والطير لم تخرجِ

بأبيض مثل الضحى أبلجِ

مضى يخبُّ في ثرى السَّجْسَجِ

لا هوْ من الخيلِ ولا الأُسُجِ

بناهُ فتيةٌ من الأعلجِ

فأبدعوا بنسجه المُخرجِ

إنْ يمضِ في الدروب أو ينهجِ

مضى بخفةٍ ولم يعرجِ

حلو الصفات مذهل المنهجِ

ما شانه عيبٌ وما قد هُجي

ـ[أبو خزرج]ــــــــ[19 - 04 - 2009, 04:59 م]ـ

مرّي علينا بلحظك

مررت بهذه الأبيات فأعجبت بنظمها ولطفها وذكائها، ولكن أتمنى لو تراجع وزن: علينا بلحظك، ولعله خطأ في الطباعة.

شاكرا لك جمالك وتألقك وإبهارك.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير