[-- خير الناس وشرهم --رباعية]
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[26 - 04 - 2009, 12:36 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رباعية
لَخيرُ الناس من أهدى المُرادا = ولَبّى اللهَ حقاً ثم زادا
وشرُّ الناسِ من يُغضيكَ كِبراً = ويُعطيك العهود كما أردا
ويُخلِفها عُتواً دون عجزٍ = فهذا المرءُ أحرى أن ينادى
بصوت مُذعِرٍ نشِزٍ مُخِيْفٍ = تفضل للجحيم وكن رمادا
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[27 - 04 - 2009, 01:19 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رباعية
لَخيرُ الناس من أهدى المُرادا = ولَبّى اللهَ حقاً ثم زادا
وشرُّ الناسِ من يُغضيكَ كِبراً = ويُعطيك العهود كما أردا
ويُخلِفها عُتواً دون عجزٍ = فهذا المرءُ أحرى أن ينادى
بصوت مُذعِرٍ نشِزٍ مُخِيْفٍ = تفضل للجحيم وكن رمادا
ما أجمل تلك الرباعية التي تنم على شاعر يمتلك الكثير من الجواهر.,
فزدنا يا رجل ولا تنقطع عن الفصيح .. فمثل هذا القلم .. لا تبقى حروفه .. حبيسة الأدراج.
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[27 - 04 - 2009, 05:48 م]ـ
أحسنت أخي العزيز ...
شكرا لك، وعسى الله أن يوفقنا وإياكم لما يحب ويرضاه ...
دمتم بود
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[27 - 04 - 2009, 07:16 م]ـ
جميل أخي رسالة الغفران,
معان سامية حقا.
ويُخلِفها عُتواً دون عجزٍ =فهذا المرءُ أحرى أن ينادى
بصوت مُذعِرٍ نشِزٍ مُخِيْفٍ =تفضل للجحيم وكن رمادا
معنى البيت الأول لا يتم إلا بالبيت الثاني وهذا عيب يسمى التضمين
من سمات القصيدة الكلاسيكية وحدة البيت أي أن كل بيت مستقل بمعناه عما سواه
أيضا بالنسبة للروي الألف في كلمة "ينادى" أصلية منقلبة عن ياء وهذه حقها أن تكون رويا لا وصلا
لدي تعليق أيضا على كلمة " تفضل" هذه كلمة برأيسي لا تناسب السياق فمن يدخل الجحيم لا يقال له تفضل
بل يجر على ذقنه ويكب في النار
دمت مبدعا
ـ[الباز]ــــــــ[27 - 04 - 2009, 07:37 م]ـ
جميل ما كتبته أخي رسالة الغفران
وددت لو أطلت النفس قليلا ..
أوافق أخي بحر الرمل فيما يخص ملاحظته عن التضمين
أيضا بالنسبة للروي الألف في كلمة "ينادى" أصلية منقلبة عن ياء وهذه حقها أن تكون رويا لا وصلا
أما مسألة الروي أخي بحر الرمل فوددت لو وضحت لنا أكثر ..
ما أعلمه أنه يجوز هنا اعتبار الدال رويا و لا عيب في ذلك مطلقا ..
أرجو إن كان عندك توضيح دقيق للمسألة أن تفيدنا به (و حبذا لو يكون موثقا بالمصدر) ..
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[27 - 04 - 2009, 07:45 م]ـ
أهلا بالباز
لم أعب عليه ذلك , ولكن هي مجرد ملاحظة
حيث يستطيع الشاعر جعل الألف المنقلبة عن واو أو ياء رويا
كما في قصيدة جرير:
حيوا أمامة واذكروا عهدا مضى .... قبل التصدع من شماليل النوى
قالتْ بليتَ فما نراك كعهدنا ........ ليت العهود تجددتْ بعد البلى
ـ[الباز]ــــــــ[27 - 04 - 2009, 08:08 م]ـ
أهلا بالباز
لم أعب عليه ذلك , ولكن هي مجرد ملاحظة
حيث يستطيع الشاعر جعل الألف المنقلبة عن واو أو ياء رويا
كما في قصيدة جرير:
حيوا أمامة واذكروا عهدا مضى .... قبل التصدع من شماليل النوى
قالتْ بليتَ فما نراك كعهدنا ........ ليت العهود تجددتْ بعد البلى
ظننتك عبتَ ذلك فأردتُ أن أتحقق لأصححَ -في هذه النقطة - معلوماتي إن كانت خاطئة ( ops
شكرا لك
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[28 - 04 - 2009, 02:02 ص]ـ
أحسنتم جميعا ...
بارك الله فيكم ..
معنى البيت الأول لا يتم إلا بالبيت الثاني وهذا عيب يسمى التضمين
من سمات القصيدة الكلاسيكية وحدة البيت أي أن كل بيت مستقل بمعناه عما سواه
وما المانع أن تكون القصيدة كلاسيكية .. ؟
مع العلم إني لا أعرف القصيدة الكلاسيكية من غيرها:)
وقد وجدت شواهدا شبيه بقولي وهي من الشعراء المحدثين مثل ابرهيم طوقان:
قلق يَرقب الصَباح فَلَما إن = تجلّى شَد الرِحال وَقالا
الفرار الفرار القيت في الشا = مِ نكالاً وَفتية أَبطالا
وأحمد شوقي
وَكَم سِحرٍ سَمِعنا مُنذُ حينٍ = تَضاءَلَ بَينَ أَعيُنِنا وَنادى
هَنيئاً لِلعَدُوِّ بِكُلِّ أَرضٍ = إِذا هُوَ حَلَّ في بَلَدٍ تَعادى
وددت لو أطلت النفس قليلا ..
أخي الباز ... كتبت هذه الرباعية وأنا أنتظر الدكتور أن يحضر إلى المحاضر فهي أبيات طرقت فنُظمت:)
وشكرا لمن مرة أخرى ...
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[28 - 04 - 2009, 08:31 ص]ـ
حياك الله يا أبا رسالة (ما رأيك في تلك الكنية؟):)
لكأني قرأتها من قبل:)
لدي تعليق أيضا على كلمة " تفضل" هذه كلمة برأيسي لا تناسب السياق فمن يدخل الجحيم لا يقال له تفضل
لعلها من باب قوله تعالى "ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ"
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[28 - 04 - 2009, 02:42 م]ـ
بارك الله فيك أخي رسالة الغفران.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[28 - 04 - 2009, 07:55 م]ـ
أخي رسالة الغفران
بالنسبة لابراهيم طوقان ليس شاعرا كلاسيكيا بل هو مجدد وفي الشعر الحديث يعتمدون وحدة المقطع بدل وحدة البيت
أما أبيات شوقي
فهي مضمنة نعم وإن شئت آتيك بأبيات للنابغة فيها تضمين ولكن هذا لا يمنع كونها عيبا.
¥