تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[زفرات حر أسير (بقلمي)]

ـ[محمود سعيد أحمد]ــــــــ[04 - 06 - 2009, 01:10 ص]ـ

زفرات حرّ أسير

أحقٌ أم خيالٌ ما أعاني = إذِ النيرانُ تشعلُ في جَنانِي!

أم الداء العُضال أصابَ فِكري = فلا يُرجي الشفاء لما دهاني

هل الفجر الذي قدغاب عني؟ = فأمسى الليل يعبث بالأماني

فبات الشعر يعجز عن بياني = كما الألفاظ ضاقت بالمعاني

دم الأحرار يغلي من جرا ح ٍ = لها ألم أشد من اليماني

فلاوالله لن أرضى حياة ً = تبيح الضيم تسمو بالجبان

فبطن الأرض خير من حياة ٍ= تقود الحر قودا ًبالعِنان

ولا والله لن أرضى رياضا ً = عبير شذاه يقطربالهوان

جداوله ترقرق تحت ذل = بلابله تكبّلُه يدان

فإني عشت أرقب كلَّ طير= إليه يُشار دوما ًبالبنان

فياطير الكرامةغنّ ِحرا ً = وحَلق بالإباء إلى العَنان

وياجيل الغد المنشودأبصر = صروح العزوانظر كل بان

فإن العزصرح ليس يبنى = على أرض التخاذل والتواني

ولايمحى ظلام الذل إلا= بمصباح الشجاعة والتفاني

هي الزفرات من صدر أسير= هي الأنّات من حرٍّ مهان

ـ[محمود سعيد أحمد]ــــــــ[04 - 06 - 2009, 08:21 ص]ـ

فبات الشعر يعجز عن بياني = كما الألفاظ ضاقت بالمعاني

البيت بالواو وليس بالفاء هكذا:

وبات الشعر يعجز عن بياني = كما الألفاظ ضاقت بالمعاني

ـ[محمود سعيد أحمد]ــــــــ[04 - 06 - 2009, 08:26 ص]ـ

ومع انتظار نقدكم وتوجيهاتكم.

ـ[محمود سعيد أحمد]ــــــــ[11 - 06 - 2009, 02:12 ص]ـ

أرجو الاستفادة من نقدكم أهل الفصيح فلا تحرمونا.

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[14 - 06 - 2009, 10:38 ص]ـ

زفرات حرّ أسير

ولا والله لن أرضى رياضا ً = عبير شذاه يقطربالهوان

جداوله ترقرق تحت ذل = بلابله تكبّلُه يدان

أحسنت أخي المنشاوي.

عود الضمير المذكر في (شذاه) على جمع التكسير (رياض) يخل بالبيت، ولو قلت (بروض) بدلا من رياض لاستقام الكلام.

ولا والله لن أرضى بروض ... عبير شذاه يقطر بالهوان

ولو قلت ينفح بالهوان لكان أفضل من يقطر، لأن تحول الرائحة إلى سائل يقطر يعني أنك رضيت بالهوان زمنا طويلا.

جداوله ترقرق تحت ذل ... بلابله تكبله يدان

لو قلت تكبلها بدلا من تكبله ليعود الضمير على جمه التكسير (بلابل) مؤنثا.

ولو استبدلت بـ (تكبلها يدان) (مكبَّلَةُ اللسان) لكان أدل على المقصود.

مع كل المودة والتقدير.

ـ[الباز]ــــــــ[14 - 06 - 2009, 11:54 ص]ـ

فإني عشت أرقب كلَّ طير

إليه يُشار دوما ًبالبنان

فياطير الكرامةغنّ ِحرا ً

وحَلق بالإباء إلى العَنان

وياجيل الغد المنشودأبصر

صروح العزوانظر كل بان

فإن العزصرح ليس يبنى

على أرض التخاذل والتواني

ولايمحى ظلام الذل إلا

بمصباح الشجاعة والتفاني

هي الزفرات من صدر أسير

هي الأنّات من حرٍّ مهان

جميل جدا أخي الشاعر محمود سعيد

تدفق شعري جميل وبناء محكم لأغلب الأبيات

إضافة لما قدمه أخي أبو عبد القيوم

لدي ملاحظة بسيطة وهي أن الوزن أحيانا يجبرك على

تراكيب قلقة وغير مستقرة مثل:

هل الفجر الذي قدغاب عني؟ *فأمسى الليل يعبث بالأماني

في الصدر سؤال وفي العجز جوابه

والمشكلة هنا برأيي هو تركيب (الذي قد) ولو قلت مثلا:

هل الفجر المُؤَمَّلُ غاب عني؟ * ...............

لخففت من حدة القلق نوعا ما .. ومع ذلك لا تطمئن النفس له

لأنك تسأل المتلقي ثم تجيب وهو مما لا تستغيه نفسي أسلوبا

من الأحسن -في رأيي- أن لا تجعله سؤالا أصلا كأن تقول مثلا:

أطال الفجر غربتَه بعيدا*فأمسى الليل يعبث بالأماني

وعلى كل هو رأي شخصي و قد يكون بيتك مستساغا عند غيري

شكرا لك

مع وافر ودي و تقديري

ـ[محمود سعيد أحمد]ــــــــ[14 - 06 - 2009, 10:29 م]ـ

أحسنت أخي المنشاوي.

عود الضمير المذكر في (شذاه) على جمع التكسير (رياض) يخل بالبيت، ولو قلت (بروض) بدلا من رياض لاستقام الكلام.

ولا والله لن أرضى بروض ... عبير شذاه يقطر بالهوان

ولو قلت ينفح بالهوان لكان أفضل من يقطر، لأن تحول الرائحة إلى سائل يقطر يعني أنك رضيت بالهوان زمنا طويلا.

جداوله ترقرق تحت ذل ... بلابله تكبله يدان

لو قلت تكبلها بدلا من تكبله ليعود الضمير على جمه التكسير (بلابل) مؤنثا.

ولو استبدلت بـ (تكبلها يدان) (مكبَّلَةُ اللسان) لكان أدل على المقصود.

مع كل المودة والتقدير.

أحسن الله إليك أخي الكريم كما أحسنت إلىَّ فقد استطعت حقاً أن تتلمس نقاط الضعف ومواضع العطب في القصيدة وأعجبت بما اقترحته علىَّ من الاستبدال.

ولكن أحب أن أستفسرعن عود الضمير المفرد على الجمع في هذه الآية {وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه}.

ولكم جزيل الشكر لا حرمنا الله من نقدكم.

:; allh

ـ[محمود سعيد أحمد]ــــــــ[14 - 06 - 2009, 10:39 م]ـ

جميل جدا أخي الشاعر محمود سعيد

تدفق شعري جميل وبناء محكم لأغلب الأبيات

إضافة لما قدمه أخي أبو عبد القيوم

لدي ملاحظة بسيطة وهي أن الوزن أحيانا يجبرك على

تراكيب قلقة وغير مستقرة مثل:

هل الفجر الذي قدغاب عني؟ *فأمسى الليل يعبث بالأماني

في الصدر سؤال وفي العجز جوابه

والمشكلة هنا برأيي هو تركيب (الذي قد) ولو قلت مثلا:

هل الفجر المُؤَمَّلُ غاب عني؟ * ...............

لخففت من حدة القلق نوعا ما .. ومع ذلك لا تطمئن النفس له

لأنك تسأل المتلقي ثم تجيب وهو مما لا تستغيه نفسي أسلوبا

من الأحسن -في رأيي- أن لا تجعله سؤالا أصلا كأن تقول مثلا:

أطال الفجر غربتَه بعيدا*فأمسى الليل يعبث بالأماني

وعلى كل هو رأي شخصي و قد يكون بيتك مستساغا عند غيري

شكرا لك

مع وافر ودي و تقديري

جزاكم الله خيراً أخي الكريم الباز على هذه الملاحظة فهي جديرة بالاهتمام فهذا ظني بكم ورأيك الشخصي رأي أعتز به.

حقاً استفدت من نقدكم وهذا ما أرنو إليه.

:; allh

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير