ـ[عبد الله عبود الرويس]ــــــــ[23 - 04 - 2009, 12:52 ص]ـ
كَتائبُ الشِّعْرِ=0
0=0
1 - الحَمْدُ للهِ ما قالوا وما كَتَبُوا = والحَمْدُ للهِ دَوماً قالَها الأرِبُ
2 - النارُ يا صاحبي وقَودُها الحَطَبُ = والقومُ يا صاحبيْ شابَتْهمُ الرِّيَبُ
3 - الحَقُّ أحْرَقَهمْ والنُّورُ أقْلَقَهُمْ = وآخِرُ الطِّبِ قالوا كية تَجِبُ
4 - كَتائبُ الشِّعْرِ حانَ الوَقْتُ فاقْتَرَبِيْ = فَسَهْمُكِ صائبٌ وسَيفُكِ ذَربُ
5 - لتُحْرِقَنَّ صُرُوحَ الكُفرِ صاعقةٌ = تَصُبُّ ناراً وفي أطْرافِها الشُّهُبُ
6 - يا آلَ لِبْرالَ قدْ شاهَتْ وجُوهَكُمُ = فلا النَّصائحُ تهْدِيكُمْ ولا الكُتُبُ
7 - لا دِينَ يرْدَعُكمْ لا عِلْمَ ينفعُكمْ = لا عَقْلَ يَحْكُمُكمْ كَلا ولا أدَبُ
8 - شِرْذِمةٌ صابَها في عَقْلِها عَتَهٌ = تظنُّها الرَّأسَ وهْيَ دَوماً الذَّنَبُ
9 - سارَتْ رَكائبُكمْ في سَيرِها عَرَجٌٌ = في سَيرِها عِوَجٌ في جِلْدِها جَرَبُ
10 - حَملْتُم الحِقْدَ في أجْوافِكمْ زَمَناً= فيهِ الدَّمارُ لَكُمْ والمَوتُ والعَطَبُ
11 - حُرِّيةٌ حَيّرَتْ أفْكارَكمْ حِقَباً = كَالبُهْمِ سائبةً تَرْعَى وتَنْتَحِبُ
12 - رَقْصٌ ونَقْصٌ وغِرْبالٌ وسَفْسَطةٌ = هَذِيْ دِيانتُكمْ للشرِّ تَجْتَذِبُ
13 - أبْغَضْتمُ العُرْبَ والإسِلامَ قاطِبةً = فأصْلُكمْ عَجَبٌ ودِينُكمْ لَعِبُ
14 - قدْ قالَها مِسْلمٌ في قَولهِ حِكَم ٌ= في قَولهِ غَضْبةٌ للحَقِّ تَلْتَهِبُ
15 - (مَن كانَ يسْألُني عن أصْلِ دينِهمُ = فإنَّ دينَهمُ أنْ تَهلِكَ العَرَبُ
16 - قَومٌ يَقُولونَ قَولاً ما سَمِعْتُ بِه ِ= عنِ النَّبِيِّ ولا جاءَتْ بهِ الكتبُ)
17 - سِلْمٌ وعَدْلٌ لمَن بالحَقِّ سالََمَنا = حَرْبٌ لِمَنْ دِينُهُ الكُفْرانُ والكَذِبُ
18 - فَرائدُ الشِّعْرِ قامَتْ وهْيَ قائلةٌ = قَولاً بَلِيغًا سداه الدُّرُّ والذَهَبُ
19 - دَعُوا المَنابِرَ لَسْتُم مّن أئِمَّتِها = يا ثُلَّةً ضَحِكتْ من جَهْلِها العَرَبُ
20 - دِينُ الإلهِ فلا نَبْغِيْ بِهِ بَدلاً = إسْلامُنا عِزُّنا والرًّكْنُ والسَّبَبُ
21 - ياشِرْعةََ اللهِ دَوماً أنْتِ شامِخةٌ = ودُونَكِ تُحْبَرُ الأشْعارُ والخُطَب ُ
*=*
* ملفي بن محمّد الرويس*25 - 4 - 1430هـ =0
ما شاء الله .. وباركَ فيكَ وعليكَ!
وصواب أنّ الشعرَ الفصيح حصانٌ أصيل عصيب لا يمتطي ظهره إلا فارس قويّ قدير .. ويكفيكَ أنّك قد امتطيتَ واعتليتَ ظهره.
فهذه قصيدة أصيلة، عذبة جميلة، حسنة المبنى والمعنى، يفوح منها شذا العرف لما مضى من شعر السلف، ممّا خالفه وزهد فيه بعضُ الخلف، مع الأسف!
حفظكَ الله، وسدّد على طريق الخير والحقّ خُطاكَ،،،
ـ[ملفي الرويس]ــــــــ[23 - 04 - 2009, 11:57 ص]ـ
شاعر يعدُ بما هو أجمل وأبهى،شاعر يجيد سبك المبنى على قدر المعنى، شاعر عليه أن يعتني بتراكيبه الخاصة، وينتبه إلى أن إشباع كاف الخطاب لاستقامة الوزن ضرورة غير مستحسنة، وأن الزحاف (مُتَفْعِلُن) لايستحسن الإكثار منه في التفعيلة الثانية الأصلية (مُسْتَفْعِلُن) صدرا وعجزا، وكذلك الزحاف مُسْتَعِلُن.
استاذي القدير محمد الجهالين وفقه الله
الشكر موصول لك.
شهادة اعتز بها وعسى أن اكون عند حسن الظن.
وملاحظاتك قيد إهتمامي وعنايتي.
جزاك الله خيرا وبارك فيك.
ودمت بحفظ الله
ـ[ملفي الرويس]ــــــــ[23 - 04 - 2009, 12:08 م]ـ
قلم الخاطر
أهلا بك أخي الفاضل
هذا ليس إعتداء .......
بل تقويم وتوجيه، والكمال لله وحده.
وكم سعدت بنقدك واستفدت منه.
والعفو
وشكرا لك على مرورك
العطر
ودمت بحفظ الله