أحسنت والله وأجدت
الجديد وغير المطروق هو أن يمدح الشاعر شعره بنفسه
الحكم للقراء وليس لك
معك حق في هذا و لعلك تعرف من سابق نصوصي أني لا أحب مدح نصوصي ..
لكني هنا مازحتك فقط
فلم هذا الإحراج أخي محمدا؟؟ ( ops
:)
بل قوله "
رماني الدهر بالأرزاء حتى = فؤادي في غشاء من نبال
يعني البيت الذي قبله:)
لم يكن التكرار هو المشكل بل طريقة التكرار التي يجب أن يراعى فيها حسن أداء المعنى في كل موضع وردت فيه
ولك في قول البحتري أنموذج:
صنت نفسي عما يدنس نفسي
جمر الأولى ناسبت
وجمر الثانية ظلمتها أنت بإيرادها في غير موضع لها فانتقمت من بيتك
حبا و كرامة
سأحاول تجنب ذلك مستقبلا إن شاء الله
انظر معي:
تعاطي تدل على كثرة طلاب (بكسر الطاء) ولوك الجمر لا يكون إلا اضطرارا فهل رأيت من مطلب شيء مضطر إلأى فس الشء وفي نفس الوقت؟
وتشبيهك تعاطي فريض الشعر بجمر تلوكه , ثم مثلت بلوك الطير رزق أفراخه وكلنا يعلم أن الطير يبلعه حبا ويطحن في حويصلته ثم يطعم أفراخه
ونعلم أيضا أن الطائر يقوم بذلم دون امتعاض بل بكل رحمة ومحبة على عكس من يلوك الجمر
و هل الجمر هنا هو جمر حقيقي .. ؟؟
ولو أضفت شيئا فسيعتبر شرحا:) و لذلك لن أزيد عملا بنصيحتك دائما
و بعيدا عن الموضوع في هذا المقام أذكر أن في بلادنا جماعة طرقية يأكل أصحابها الجمر أمام أعين ثم يخرجونه عسلا وحلوى يأكلهما الأطفال و الناس
افهمني يارعاك الله
وما نفعه إن كان ذا قطر وقد تبدد؟
الريح بددته فما نفع قطره؟
سأعيد الصياغة:
ماالفرق إن كان ذا قطر أو ثلج أو أعاصير أو ....... ؟
الذي يهمنا هو أنه تبدد
جميل جدا
حشولا يخدم إلا القافية
أما إذا أردت أنها بددته قبل أن يمطر فهذا أروع لكن بلا جعلته في الأصل غير ممطر
فسواء بددته الريح أم ظلل رأسك ستين عاما فلا فرق فهو بلا قطر
في الأصل
لكنني الآن قرأت قولك:
فعدت إلى رشدي بعد أن عرفت أنني كنت مخطئا فمعك حق
فهناك غمام بقطر وبلا قطر بدليل قولك ":
فلو كان غمامك ذا قطر لواجهت الريح بعض الصعوبة في تبديده , أليس كذلك؟
شكرا لتفهمك
لا مفر يا بازي
فلا غمام يحوي قطرا ولا قطر يكون في غمام
ولا فائدة ترجى من الغمام إلا ظله فقط
فلم يرد في القرآن أبدا أن الغمام ممطر
وإليك مواضع ذكر الغمام في القرآن
وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ [البقرة: 57]
َأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى
هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن يَأْتِيَهُمُ اللّهُ فِي ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ وَالْمَلآئِكَةُ وَقُضِيَ الأَمْرُ وَإِلَى اللّهِ تُرْجَعُ الأمُورُ [البقرة: 210]
وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاء بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنزِيلاً [الفرقان: 25]
هل أنت صادق في قولك أنها متواضعة؟ أم أنك أنت المتواضع؟
بل الكثير من وقتي فلو تتبعت وجودفي الشبكة الليلة الماضية
منتصف الليل: محمد الجبلي النشاط الحالي يكتب ردا على موضوع فاسقيته ...
فاستيقظت فجرا
الفجر: محمد الجبلي النشاط الحالي يكتب ردا على موضوع فاسقيته ...
وعدت من عملي
ظهرا: محمد الجبلي النشاط الحالي يكتب ردا على موضوع فاسقيته ...
ولم يظهر الرد إلا الآن:):):)
ما أعرفه أن الغمام هو السحاب و المعاجم و الأشعار تقول ذلك و الغمام هو سحاب خفيف عكس الثقال التي تأتي بالقطر و الغيث ..
لكن ما سقته هنا يستحق النظر و التمعن و الدراسة فعلا إذ لم يرد الغمام
في القرآن إلا للظل
أيها الباز: دافع عن شعرك لكن لا تشرحه أبدا أبدا
اين رأيتني أشرح؟؟:)
كنت أرد بلعل و ربما فقط وصدقني أن المعنى الحقيقي لم أضعه في أي رد
لكن حبا و كرامة
نسيت: ليتك تقوم بتعديل مشاركتك و تصغير الخط قليلا:)
و شكرا لك مرة أخرى وجزاك الله خيرا
واعذرني على الاختصار أكاد أنهار من التعب ..
ـ[جلمود]ــــــــ[25 - 05 - 2009, 04:09 ص]ـ
لا مفر يا بازي
فلا غمام يحوي قطرا ولا قطر يكون في غمام
ولا فائدة ترجى من الغمام إلا ظله فقط
فلم يرد في القرآن أبدا أن الغمام ممطر
دعوة عريضة تلك يا جبلي:)،
ولا أعرف كيف شطح بك خيالك حتى تخيلت الغمام بلا قطر ولا يمطر أبدا:)، يقول الشعراء الجاهليون:
كأنَّ ماءَ الغمامِ خالَطَهُ ... راحٌ صَفَا بعدَ هادرِ الزَّبَدِ
كَأَنَّ المُدامَ وَصَوبَ الغُمامِ ... وَريحُ الخُزامى وَنَشرُ القُطُر
فَسَقى بِلادَكَ غَيرَ مُفسِدِها ... صَوبُ الغَمامِ وَديمَةٌ تَهمي
بِأَبيَضَ يُستَسقى الغَمامُ بِوَجهِهِ ... إِذا اختيرَ قالوا لَم يَقِل من تَخَيَّرا
خَمسَةُ آبائِهِمُ ما هُمُ ... هُم خَيرُ مَن يَشرَبُ صَوبَ الغَمام
¥