ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[25 - 05 - 2009, 10:24 م]ـ
انتبهتُ متأخرا إلى أن جلمود سبقني مذكِّرا بابن رشيق
لي عودة نقدية بإذن الله
ـ[الباز]ــــــــ[25 - 05 - 2009, 10:43 م]ـ
انتبهتُ متأخرا إلى أن جلمود سبقني مذكِّرا بابن رشيق
لي عودة نقدية بإذن الله
أخي الحبيب الأديب الأريب محمدا الجهالين
مرحبا بك في أي وقت تسمح به ظروفك و مشاغلك
و أما ابن رشيق فوجب التذكير بأني من أشار إليه و ليس جلمودا:)
تحيتي و تقديري
ـ[الغريب]ــــــــ[25 - 05 - 2009, 11:07 م]ـ
ما شاء الله ..
أتت متعة قراءة التحليلات متممة لقراءة هذه الرائعة .. من هنا ننمّي و نسقي نباتنا ..
غير أني لم أقرأ هذا البيت كما قرأه الأستاذ جلمود, و إن سمحتم لي بقول قراءتي بصوت منخفض تكريما لشاعرنا و الأستاذة الجليلين ..
كأنِّي بحِبْري بعدما كان مخلصا ... يُرَجِّي فراقي شاكيا شدّةَ العسر
إن المرء ليرتوي إذا ما استقى الماء باردا من أصوله, و قد ارتويتُ من خلالكم أساتذتي الكرام. و لكن الشطر الثاني أنهيه باستفهام أوجهه لحبر الشاعر. ما دام مخلصا و وفيا فعلام يرجّي الفراق! ..
إذا ما شاهدنا محبة الشاعر له و استمراره معه في السراء و الضراء و التضحية:
وأطعَمْتُهُ قلبي وأَسْقَيْتُهُ دمي ... وأرسلتُه شمساً أضاءت مع الفجر
فما آب إلاّ باكيا بُحَّ صوتُه ... بآهٍ على ما فات من قيمة الشعر
كإني بصورة الحبر حاصلة زيادة .. لأن العناء أتى من الجماهير. و نفور الناس من الشعر .. فلم يرغب حبر الشاعر بالفراق .. ربما كانت كصورة لما يشبه المؤامرة من طرف الناس و حبر الشاعر إذاً .. أو أن الشاعر ظن خطئا أن حبره موالٍ له .. ليفاجأ به لاحقا ..
مع جزيل شكري لدعوتكم لقراءة رائعتك .. فاقبلوا تعليقي البدائي كتطبيق لدروسكمُ في القراءة ..
بورك فيكم ..
ـ[د. عقيل المرعي]ــــــــ[26 - 05 - 2009, 12:00 ص]ـ
شكرا لك على ثقتك أيها الباز، وأود أن أقول لك إنه بالرغم من قراءتي العجلى للقصيدة إلا أنها تذكرني بالشعر العربي في عصوره الغابرة وبشاعر يمتلك زمام اللغة وناصية العروض! لا فض فوك وننتظر المزيد.
ـ[أبو الصديق سعيد]ــــــــ[26 - 05 - 2009, 12:30 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. ما هذا السحر .. وما هذا البيان وماهذا الصولان والجولان في تلكم الرياض المستطابة، وما هذه القطوف الدانية .. حقيقة روعة وما بعدها روعة، إن من قرأ قصيدتك أيها الباز ليتمنى أن يلزم ظلك، ويطلب ودك، من كل سبيل وبكل طريقة وإنها لجديرة بالتأمل بل هي محطة للإسترخاء وإطلاق العنان للفكر والخيال، لقد جال فيها وصال أدباء أفذاذ، وعيون بصيرة بمواطن الجمال والبلاغة، وقلوب رهفة تستملح الصورة الجميلة وتتذوق عذوبة المعنى، حقيقة حلقت بنا أيها الباز بمهارة الباز فسموت قمم الجبال وتمايلت مع الهضاب والسهول منسابا بخفة ورقة، وإني لأستبشر لك بمستقبل مرجو الملامح، بيد أني استوقفتني عبارتك في المقدمة "أنقذ يا أبا الصديق "لماذا أنا بالذات وكأنك ترمز إلى معرفة مسبقة وخصوصا لما رأيتُ اتحاد البلد فهل كشفت عن فصيح هويتك أيها الباز الماهر، ولعلي ستكون لي قراءة وصفية لقصيدتك لا نقذية فأنا لست ممن نال قصب السبق في النقذ الأدبي أو ألم بفنون الشعر، ولكني أتذوقه ويستهويني المعنى السامي والبلاغة الراقية، كما أني بعدما قرأت تدخلات أولئك العظماء وتحليلاتهم، أيقنت أني لن أمتطي الحديث لأجل المنافسة، ولن ألجأ إلى الكلام إذا كان تأكيدا لا تأسيسا بيد أني أطرب للحق وطربي للحق بحسن الإصغاء إليه .. جزى الله كل من حلق بنا في رياض هذه القصيدة الجميلة الرقيقة وحق لصاحبها أن يُفذى بقلوبنا ودمائنا ... وإن كنت أحسنت الظن في فهذا مرآة قلبك وأخوف ما أخاف أني لو دخلت حلبة النقذ مع أولئك الأفذاذ لتبين أنك استسمنت ذا ورم .. ولهفي إلى معرفتك أكثر أيها الباز.
ـ[الباز]ــــــــ[26 - 05 - 2009, 01:36 ص]ـ
¥