ـ[جوبير]ــــــــ[26 - 05 - 2009, 02:07 ص]ـ
أخي الباز والإخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتذر عن التأخير فقد كنت مشغولاًبموضوع قافلة الأمل التي انطلقت إلى أهلنا في غزة وبعد عقبات شتى وصلت إلى أهلها ولله الحمد
لقد مررت سريعاً في الأمس ولم يتسن لي الرد على طلبك العزيز وكنت مسروراً لما سبقني إليه الأخوة في تعقيباتهم وآرائهم القيمة
في الحقيقة أنني تعمقت في صور القصيدة المتألقة بألوانها المختلفة والمعبرة في معظمها فبعض الأبيات التي ركزت فيها على الماضي بمختلف ذكرياته،فثق تماماً أخي الباز بأننا سنبني المستقبل علي قواعد الماضي الأصيلة بعد تمحيصها بنظرتك الثاقبة كما لاحظتها من خلال تنقلك الرائع بالمشاهد المختلفة وكانت عندك ثروة الصبر التي تحطم عليها كل هو غث ورديْ وكل تلك العوائق التي كانت تحول بينك وبين الوصول، فصور الحسرة، الزورق المخروق في المواج المتلاطمة، فالآمال لايمكن تتحطم ويستسلم صاحبها بل هي المتجددة والتي تعطي صاحبها جرعات إلى الإقدام والمثابرة، كما أن ليس بالضرورة أن كل الغمام المتجمع أن يقطر وترى أحياناًغمامة منفردة وفي يوم مشمس تقطر وهذا بالمناسبة يحدث عندنا كثيراً.ما بعص الصور المؤلمة (زجاج المرايا ..... ) منها يصر شاعرنا على الإقدام والمثابرة،وما أجمل تلك الصورة المجازية (كما لاك طير رزق أفراخه الغبر) وأخيراًوليس آخر اً كنت أخي الباز موفقاً في معظم ما اتحفتنا به وحلقت عالياً والباز كالصقر لا يرضى سوى التحليق في القمم ... عذراً أخي الباز عن التأخير وفقك الله والسلام عليكم
ـ[الباز]ــــــــ[26 - 05 - 2009, 02:17 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم.
أخي الحبييب الباز.
لقد كنت منقطعا عن (النت) ثلاثة الأيام الماضية، لذا تأخر ردي.
ولن أعلق ناقدا، فقد كفاك الإخوان نقدا و (تشريحا)، لكني سأعلق معارضا (لا معترضا).
أخي البازهذا الشعر نظم من الدر=ولكنه في حُلكة الليل والقبر
أسوف به حزنا مريرا ولوعة=وألمح يأسا يربط الشطر بالشطر
وذكرتني شطرا من العمر قد مضى=تمالأت الأحزان فيه على قهري
ولولا ذَماءٌ من رجاء وخشية=لأهلكني الشيطان من حيث لا أدري
وقد أنعم الرحمن من فيض فيضه=ومن بعد جدب جادت السحب بالقطر
فقلت وقد ولى القنوط وآذنت=بإشراقها شمس الحياة مع الفجر
لك الحمد يا ربي على ما أصابني=فما خلته شرًّا تكشَّف عن خير
صبرت وإني مكره لا بطولة=فكافأتني رغم اضطراري على صبري
وعوضتني يا رب عما أضعته=بجهلي عطاءً لا يكافئه شكري
وأعليت من شأني الوضيع وقد رفعـ =ـت بين الورى ذكري وعظمت من أمري
نعم إن بعد العسر يسرين بل هما=برحمة ربي ينزلان مع العسر
فأبشر أخي لا بد من بعد كربة=ترى فرجا يأتي به كاشف الضر
.
أخي الحبيب أبا عبد القيوم
لا عليك فقد جئت في وقتك بأبيات تفتح النفس
و يزيل الله برونقها و عذوبتها الكرب و الحزن
ألف شكر لك
حقها أن تعلق في موضوع خاص بها لتأخذ حظها من الإطلاع
و القراءة و لم لا النقد ..
غير أني أتحفظ على البيت الذي استوحيته من سورة الشرح
ولذلك لم أورده في الإقتباس -لا نهيا و إنما سؤالا-
ألف شكر لك
ـ[جلمود]ــــــــ[26 - 05 - 2009, 02:57 ص]ـ
أن تنكيرها أفصح لغة و سياقا كما تفضلت- مكتفيا بالفصيح الذي أظنه يقدم خدمة قد يلمسها القارئ
حياك الله أخي الكريم، بل قصدتُ أن الأفصح لغة وسياقا ومعنى تعريفها، وهو ما جاء في البيت، لذا حاولت تلمس سر هذا التعريف وجماله.
ويبدو أن كثرة كلامي أنستك مقصدي:)!
و الحقيقة -ولعلها دون تحليلك ناقصة-
أن أقصى ما فكرت فيه أثناء كتابة البيت ...
أراك لا تزال مفرّطا في نصيحة الجبلي (شرح الشاعر لشعره)، ويالها من نصيحة محنك يبتغي رفعتك وسموك، فلا تحجر واسعا، القراء لا يهمهم قصد الشاعر ونيته، وإنما ما يعبر عنه الكلام واللغة، ربما قصدتَ شيئا وعبارتك تخالفه، فبينا وبينك لغة فضع فيها قصدك ولا تخليه خارجها.
وإلى لقاء آخر مع رائعة أخرى وقراءة جديدة!
والسلام!
ـ[عبده فايز الزبيدي]ــــــــ[26 - 05 - 2009, 06:42 ص]ـ
أخي الباز
هل تصدق لو قلت لك أنني لا احمل لك في قلبي سوى المحبة
محبة مسلم لأخيه وأنا أقسم بالله على ذلك الآن.
أما حكمك علينا بإن ردنا هو محمول عل جناحي الغضب و التحدي
فوالله لو الهاك ما دخل عبده على القصيدة فأرح فؤادك.
هذا و الله يحفظكم.
ـ[جريح الليل]ــــــــ[26 - 05 - 2009, 07:26 ص]ـ
أنا أنسان لا اعلم بالشعر ولا باسلوبه فهل اعطى توضيحا عنه؟
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[26 - 05 - 2009, 08:10 ص]ـ
أخي الحبيب أبا عبد القيوم
لا عليك فقد جئت في وقتك بأبيات تفتح النفس
و يزيل الله برونقها و عذوبتها الكرب و الحزن
ألف شكر لك
حقها أن تعلق في موضوع خاص بها لتأخذ حظها من الإطلاع
و القراءة و لم لا النقد ..
غير أني أتحفظ على البيت الذي استوحيته من سورة الشرح
ولذلك لم أورده في الإقتباس -لا نهيا و إنما سؤالا-
ألف شكر لك
جزاك الله أخي الحبيب.
أما بخصوص تمثل سورة الشرح في الأبيات فأعوذ بالله أن يكون من باب إحلال النفس محل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأين لغارق في الآتام مثلي أن يرى ذلك في نفسه. لكن المقصود، والواقع أيضا، أنك تكون في حالة من حالات النفس البشرية، حزن أو يأس أو فرح أو غرور أو ظلم أو ... أو ... فتسمع قرآنا يتلى، كأنه يخاطبك، كأنه يذكرك، كأنه ينبهك، كأنه يحذرك ... فيهتز كيانك لذلك وتحس أنك مخاطب بذلك ... تسمع كل آية فترى أنك المعني بها في هذه اللحظة، وإن كان سبب نزولها معروفا لك، وإن كان شرح الصدر في السورة على الحقيقة مع الرسول صلى الله عليه وسلم، فقد يكون شرح الصدر معنويا في حق غيره، كما قال موسى عليه السلام: "قال رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري .. "
فمن هذا الباب أقول إن الله تعالى قد شرح لي صدري بعد ضيق ووضع عني أوزارا كثيرة أنقضت ظهري ورفع لي ذكري بين الناس بعد خمول. وعندما أسمع قوله تعالى: " ألم نشرح لك صدرك .. " أجدني أقول بلى والله يا رب لقد شرحت لي صبري.
وأعوذ بالله أن أقول ما ليس لي بحق ...
جزاك الله خيرا أخي الحبيب، ووفقني وإياك لما يحب ويرضى.
¥