[ش (الزهراوين) سميتا الزهراوين لنورهما وهدايتهما وعظيم أجرهما. (كأنهما غمامتان أو: إنهما غيايتان) قال أهل اللغة: الغمامة والغياية كل شيء أظل الإنسان فوق رأسه: سحابة وغيرة وغيرهم صحيح مسلم
(2) باب وجوب صوم رمضان لرؤية الهلال، والفطر لرؤية الهلال. وأنه إذا غم في أوله أو آخره أكملت عدة الشهر ثلاثين يوما
3 - (1080) حدثنا يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛
أنه ذكر رمضان فقال " لا تصوموا حتى تروا الهلال. ولا تفطروا حتى تروه. فإن أغمي عليكم فاقدروا له".
[ش (أغمي) أي حال دون رؤيته غيم أو قترة. (فاقدروا له) معناه ضيقوا له وقدروه تحت السحاب. وقيل: قدروه بحساب المنازل. وقيل: إن معناه قدروا له تمام العدد ثلاثين يوما].
4 - (1080) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أبو أسامة. حدثنا عبيدالله عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنه؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر رمضان. فضرب بيديه فقال:
"الشهر هكذا وهكذا وهكذا (ثم عقد إبهامه في الثالثة) فصوموا لرؤيته. وأفطروا لرؤيته. فإن أغمي عليكم فاقدروا له ثلاثين".
5 - (1080) وحدثنا ابن نمير. حدثنا أبي. حدثنا عبيدالله، بهذا الإسناد. وقال:
"فإن غم عليكم فاقدروا ثلاثين" نحو حديث أبي أسامة.
[ش (فإن غم عليكم) معناه حال بينكم وبينه غيم. يقال: غم وأغمى وغمى وغمي. وقال غبي. وكلها صحيحة. وقد غامت السماء وغيمت وأغامت وتغيمت وأغمت].
وأما من كلام العرب:
أساس البلاغة:
تراءت لنا كالشمس بين غمامة بدا حاجب منها وضنت بحاجب
كتاب الحاء مادة حجب
غراب أسحم بيّن السحمة وهي السواد وسحاب أسحم وغمامة سحماء.
كتاب السين سحم
وتطارق الظلام والغمام.
وطارق الغمام الظلام.
طرق
وظئرت الناقة على غير ولدها أو على البوّ فهي ظئور هنّ أظآر وظؤار وظأرها بالظئار وهو ما تظأر به من غمامة في أنفها لئلا تشم ريح المظئور عليه.
ظ أ ر
ظ ل ل أظلني الغمام والشجر
وتفتر عن مثل حبّ الغمام وهو البرد.
وأظلّتني هموم كأنها غياية وهي كلّ ما أظلّك من غمامة أو عجاجة أو نحوهما.
وفي الحديث: " تجيء البقرة وآل عمران يوم القيامة كأنهما غيايتان أو غمامتان " ومنها: غايوا فوق رأسه بالسيوف مغاياة.
وتغايا عليه الطير إذا رنّقت فوقه.
الراعي: وطخياء من ليل التمام مريضة أجنّ الغمام نجمها فهو ما صِحُ
القاموس المحيط
كالهُلْفوفِ، كزُنْبورٍ، واليومُ الذي يَسْتُرُ غَمامُهُ شَمْسَهُ، والجَمَلُ الكَبيرُ، واشْتِقاقُهُ من الهَلْفِ، وهو فِعْلٌ مُماتٌ.
والغَمامَةُ: السَّحابَةُ، أو البَيْضاءُ،
وقد أغَمَّتِ السماءُ
العباب الزاخر
وقال ابن فارس: الهِلَّوْفُ: الجمل الكبير؛ واليوم الذي يستُر غَمامه شمسه.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[26 - 05 - 2009, 08:33 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
أما الشبه ووجهه و ما والاه فسأعمل بنصيحتك بعدم الشرح
الليل بحر وأنت زورق
لو اكتفيت بتشبيه حالتك بالزورق لكان أفضل , لأنك ستشبه الليل بالبحر ضمنا
كما أن دفاعك عن حجة إعادة تدوير بيت امرئ القيس لا دليل يؤيده إلا كلامك وقد قلنا أن شهادتك في شعرك مجروحة
كما أنك استخدمت أداتين للتشبيه أو أداة واحدة مرتين , فإذا كان الناس يحذفون الأداة ليعطوا المشبه به أكبر قدر من الصفة
لأن أداة التشبيه تجعل الصفة في المشبه أقل فأنت كررت الأداة فلم تبق للمشبه من صفات المشبه به شيئا
أما اللام في (لكالزورق) فلم يستخدمها أحد استخدامك لها , وهذه ليست حجة - وإن اعتبرها الناس حجة - ففي نظري أن التركيب متى خدم المعنى وأخرجه جيدا فهو صحيح
اللام لا تنفع بعد كأن ولو كان قولك: وإني ...... الخ لكالزورق .......... الخ
لاصطدت بحجر عصفورين: حذف أداة تشبيه وجواز دخول اللام
يعني البيت الذي قبله
المسألة ليست بيتا أيها الشاعر بل هي فكرة جعل الدهر راميا سهامه الرزايا
حبا و كرامة
سأحاول تجنب ذلك مستقبلا إن شاء الله
بل حبا لشعرك أما أنا فلا يهمني سواء حاولت أم لا
و هل الجمر هنا هو جمر حقيقي .. ؟؟
لو فعلت بالزورق كما فعلت الجمر لكان أبلغ
ولو أضفت شيئا فسيعتبر شرحا و لذلك لن أزيد عملا بنصيحتك دائما
نصيحتي ليست واجبة. وأما الشرح فلا رد لك يخلو منه
وأطيافُ حلمي فرَّق اليأسُ شملها
¥