ـ[الباز]ــــــــ[27 - 05 - 2009, 08:07 م]ـ
أخي الباز والإخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتذر عن التأخير فقد كنت مشغولاًبموضوع قافلة الأمل التي انطلقت إلى أهلنا في غزة وبعد عقبات شتى وصلت إلى أهلها ولله الحمد
لقد مررت سريعاً في الأمس ولم يتسن لي الرد على طلبك العزيز وكنت مسروراً لما سبقني إليه الأخوة في تعقيباتهم وآرائهم القيمة
في الحقيقة أنني تعمقت في صور القصيدة المتألقة بألوانها المختلفة والمعبرة في معظمها فبعض الأبيات التي ركزت فيها على الماضي بمختلف ذكرياته،فثق تماماً أخي الباز بأننا سنبني المستقبل علي قواعد الماضي الأصيلة بعد تمحيصها بنظرتك الثاقبة كما لاحظتها من خلال تنقلك الرائع بالمشاهد المختلفة وكانت عندك ثروة الصبر التي تحطم عليها كل هو غث ورديْ وكل تلك العوائق التي كانت تحول بينك وبين الوصول، فصور الحسرة، الزورق المخروق في المواج المتلاطمة، فالآمال لايمكن تتحطم ويستسلم صاحبها بل هي المتجددة والتي تعطي صاحبها جرعات إلى الإقدام والمثابرة، كما أن ليس بالضرورة أن كل الغمام المتجمع أن يقطر وترى أحياناًغمامة منفردة وفي يوم مشمس تقطر وهذا بالمناسبة يحدث عندنا كثيراً.ما بعص الصور المؤلمة (زجاج المرايا ..... ) منها يصر شاعرنا على الإقدام والمثابرة،وما أجمل تلك الصورة المجازية (كما لاك طير رزق أفراخه الغبر) وأخيراًوليس آخر اً كنت أخي الباز موفقاً في معظم ما اتحفتنا به وحلقت عالياً والباز كالصقر لا يرضى سوى التحليق في القمم ... عذراً أخي الباز عن التأخير وفقك الله والسلام عليكم
ألف شكر لك أختي الكريمة
مرور ثان أعتز به و أتشرف
و قراءة جميلة واعية أضفت على أبياتي المتواضعة ألقا خاصا
جزاك الله خير الجزاء على ما أكرمتني به
مع وافر احترامي و تقديري
ـ[جلمود]ــــــــ[27 - 05 - 2009, 10:39 م]ـ
ألف شكر لك أخي جلمودا
و جزاك خير الجزاء على ما أتحفت به القصيدة
من تحليل ونقد وحضور قوي
حياك الله أخي الكريم،
أراك تنصب جلمودا في جملتك الأولي،
فما وجه النصب عندك:)؟
ـ[جلمود]ــــــــ[27 - 05 - 2009, 10:49 م]ـ
لماذا لم يرد في القران إلا لإفادة الظل؟
لعل العايد قد أجابك.
هل اتنهينا؟
نعود إلى:
وأطيافُ حلمي فرَّق اليأسُ شملها
كما بدّدتْ ريحٌ غماما بلا قطر
تبددت أطيافه كما بددت الريح غماما بلا قطر، فما الفرق إن كان فيه قطر أم لا؟ أليس المراد الجمع بين حالتي التبديد؟
لقد عرضتُ وجهة نظري وقراءتي للفظة (بلا قطر) فارجع إليها إن شئت،
ثم إنني أراك عازما عزما أكيدا لا رجوع فيه على إقناع الشاعر بما تراه:)،
يكفيك أنك عرضتَ قراءتك للنص؛ فليؤمن بها من شاء وليكفر بها من شاء، ولا إكراه في التذوق.
ـ[الباز]ــــــــ[27 - 05 - 2009, 11:13 م]ـ
حياك الله أخي الكريم،
أراك تنصب جلمودا في جملتك الأولي،
فما وجه النصب عندك:)؟
وهل هي ممنوعة من الصرف حتى لا تستحق النصب و التنوين:)
لعلك قرأت في أحد ردودي أن معرفتي بالنحو و مصطلحاته
لا تتجاوز معرفة العجائز به:)
و لهذا فالأمر عندي لا يعدو كونه خاضعا للسليقة ..
غير أني سمعت فيما سمعت مرة أنها اختصاص أو شيء من هذا القبيل:) ..
ثم هل في نصبها خطأ؟؟:)
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[28 - 05 - 2009, 05:01 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أطعَمْتُهُ قلبي و أَسْقَيْتُهُ دمي
تَقَضَّى ربيعُ العمر في لوعة القهر=وجفَّتْ مآقي الدَّمع مِنْ شدّةِ الأمرِ
وإنّي إذا ما الليلُ (أرخى سدولَه) =لَكَالزَّوْرَقِ المخروق في لُجّةِ البحر
أنادي بلا صوتٍ شراعا مرقَّعا=وأحسُو بلا سكرٍ دنانا مِّنَ الخمر
وأهذي كما يهذي مصابٌ بنافضٍ=خلا أنّني لم أعرفِ النومَ منْ دهر
وقد شَطَّ شطُّ البحر حتّى تحطّمتْ=مجاديفُ آمالي على صخرة الصبر
وأطيافُ حلمي فرَّق اليأسُ شملها=كما بدّدتْ ريحٌ غماما بلا قَطْر
زجاج المرايا قابعٌ بين أضلعي=يغذِّي عروقي منْ ينابيعَ كالجمر
وقوسُ الرزايا اسْتمرأتْ رميَ مهجتي=بنبلٍ لها تترى وقدْ راقها نحري
تعاطي قريض الشعر جمرٌ ألوكه=كما لاك طيرٌ رزق أفراخه الغُبْرِ
مَقاليدُه دانت وباتت بقبضتي=فبايَعْتُهُ بالعدل في النَّهيِ والأمر
وأطعَمْتُهُ قلبي وأَسْقَيْتُهُ دمي=وأرسلتُه شمساً أضاءت مع الفجر
¥