أيا حبرُ لا تجزعْ فقد آنَ بينُنا ****فلا خيرَ في شعرٍ ولا خيرَ في النّثر
فهذا زمانٌ أنْكَرَ الحرفَ أهلُه ****وعدُّوا اكْتِسابَ المجد في وَفْرةِ الوَفْر
عدت لليأس من جديد وأحزنت حبرك وشعرك وعذبته كثيراً، هذه المحاورة الحزينة بينك وبين حبرك حركت القصيدة وأعطتها تسلسلاً جميلاً وخففت من حدة الأبيات الأولى فتابعنا مساجلة حزينة بينكما أنهيتها بيأس وحزن هادئ كنت أتمنى أن تنهي قصيدتك بامل تبثه فينا
أخي الباز الشاعر القدير:)
ليس غريباً على شاعر مثلك ماقرأته .. رائع في الوصف والتشبيه واختيار البحر المعبر رغم صعوبته
ليس لي كلام بعدما قرأت نقد إخوتي وأساتذتي وتفتيتهم بناءها ونقدها حصاة فحصاة، فحاولت فقط أن أقرأ قصيدتك كما فهمتها بفهمي المتواضع فليتك تقبل ما قلت وصدقاً: إنني استمتعت كثيراً وأعدت القراءة مرات عديدة لأستمتع أكثر بالقصيدة كما استمتعت بالنقد جداً
لم أكن أعرف أن لدينا كل هذا الكم من النقاد الشعراء المبدعين
ولا تبتئس أخي من النقد فلولم تكن القصيدة تستحق الوقوف عندها لما لاقت كل هذا النقد حتى لو ناديت كل شخص باسمه
مبدع شاعر بازٍ والآن فقط علمت لماذا لقبت نفسك بالباز
بارك الله فيك فلا تتوقف بل تابع وتابع فقد تصبح شاعر العصر:)
أختي الكريمة الأديبة الأريبة الباحثة عن الحقيقة
كعادتك دائما؛ مرور و تعليق مميز و قراءة واعية مدققة
أشكر لك هذا الحضور الذي أسعدني و أضفى على صفحتي
نورا و ألقا ..
استمتعت بقراءة ما دونه قلمك المبدع من تحليل و ملاحظات قيمة
و نقد رصين .. فكيف تظنين أني قد لا أقبل ما كتبته هنا؟؟
(بل العكس هو الصحيح أن لا تحضري و أن لا تكتبي هو ما لا أقبله):)
و ليس لدي تعليق على ما تفضلت به إلا في نقطة واحدة عن هذا البيت:
وقوسُ الرزايا اسْتمرأتْ رميَ مهجتي**بنبلٍ لها تترى وقدْ راقها نحري
استمرأت رمي مهجتي خاصة بالقوس
راقها نحري خاصة بالنبال ..
لعل هذا أزال بعض الغبش عن الصورة .. فما رأيك؟؟ (بكل صراحة لا أريد مجاملة:))؟؟
و المعذرة إن كان هذا شرحا (و الكلام موجه للجبلي و جلمود):)
أما عن المواصلة فألف شكر و جزاك الله خيرا لتشجيعك
و أطمئنك بهذا الخصوص أني بطبيعتي لا يمكنني ترك الشعر نهائيا ..
قد أنقطع عنه فترة لكن ليس للأبد ما دام في القلب نبض.:)
أما استشرافك لي بأني قد أصبح شاعر العصر فما هو إلا من طيب
خلقك و أريحية نفسك الكريمة .. شكرا لك:)
و أسأل الله لك سعادة الدارين
مع وافر تقديري
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[29 - 05 - 2009, 09:50 م]ـ
يظهر أن هؤلاء الأساتذة متعصبون لشوقي رحمه الله
و كل من تعصب لأحد نسج حوله الأساطير:):)
ومع هذا أقول الله عز و جل أعلم فلعلها حقيقية.
لكن لماذا لا تريد إضافة كلمة واحدة؟؟:)
شكرا لك
سأزيد كنت لا أريد أن أزيد خوفاً من أن لا تصدقني ..
ما جعلني أصدقهم أنني جربت ذلك .. فقد كنت أحياناً أحل المسائل الحسابية في نومي والتي كانت تستعصي عليّ في يقظتي .. هذا ما لا يحفظ!!
فما بالك بالشعر الذي يمكنك حفظه؟
........................................................
وللعلم: كان شوقي يكتب القصيدة كمن يجمع المحصول بشوكه وحصبائه ورماله في لحظات ثم يعيد صياغتها وترتيبها وتنقيحها في ساعات وأيام ..
أي أنه كان يكابد ويجاهد في كتابة قصيدة ... ورغم ذلك كتب المئات من القصائد وهو لم يتجاوز الأربعين ..
شكراً جزيلاً لك ..
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[29 - 05 - 2009, 10:03 م]ـ
الباز
أما استشرافك لي بأني قد أصبح شاعر العصر فما هو إلا من طيب
خلقك و أريحية نفسك الكريمة .. شكرا لك
الباز
و كل من تعصب لأحد نسج حوله الأساطير
ـ[الباز]ــــــــ[29 - 05 - 2009, 10:05 م]ـ
سأزيد كنت لا أريد أن أزيد خوفاً من أن لا تصدقني ..
ما جعلني أصدقهم أنني جربت ذلك .. فقد كنت أحياناً أحل المسائل الحسابية في نومي والتي كانت تستعصي عليّ في يقظتي .. هذا ما لا يحفظ!!
فما بالك بالشعر الذي يمكنك حفظه؟
أثناء النوم أم قبله؟؟
هناك فرق بين الاضطجاع طلبا للنوم و بين النوم أخي عزو:)
وأساتذتك قالوا أن شوقي كان يكتب الشعر في أحلامه فهل هذا معقول؟؟
يمكن أن نصدق أنه كان يحلم مثلا بأنه يلقي قصيدة أو يكتبها
أو أنه في محفل شعري (و لا يستطيع تذكر ما قاله من شعر إذا استيقظ)
لكن أن يستيقظ من نومه ليدون ما قاله من شعر في الحلم فهذا
من العجائب .. ;)
و لا تظن أني أوجه الكلام لك -على أنه من عندك- و إنما لمن نسجوا
مثل هذه الأساطير و زرعوها
ـ[ولادة الأندلسية]ــــــــ[29 - 05 - 2009, 10:08 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شاعرنا الرائع الباز
لافض فوك. عندما قرأت أبياتك الشعرية أحسست أني أقرأ قصيدة لأحد الشعراء الجاهليين أصحاب المعلقات فقد فاقت الروعة في نظمها والاختيار الرائع لكلماتها العربية الفصيحة التي ظننا الشعراء هجروها.
فهنيئا لك قريحتك الشعرية،التي طالما تمنيت أن يهبني الله لو الشيء القليل منها، فأنتم تشعرون وتعبرون،أما نحن ... فنشعر ويمتنع لساننا عن التعبير.
¥