أنا الوفي وزاد الخير يدفعني= الحلم من شيمي والصبر من ليني
وطائل القول يا ليلى سينفعني= إن كنت عندك ذا رأي وتمكين
وأرماس قارون:أعني مصر وانا في انتظار الردود
بسم الله الرحمن الرحيم.
هذه التعليقات على بناء القصيدة من جهة اللغة،
انطلقوا أهل الخليل: على لغة أكلوني البراغيث الرديئة، ولكنها ضرورة شعرية مقبولة، ولو أمكن تغييرها فهو أفضل.
يا أم مالك: منعت مالك من الصرف بلا علة، بل بشبهة الدخول في التأنيث لدلالة الكنية على المؤنث، والصحيح أن التأنيث استفيد من كلمة (أم) لا من مجموع الكلمتين، لذا حق مالك الصرف. وللتخلص من كسر الوزن إذا نونت كلمة مالك يمكن تسهيل همزة (إن) بحذفها وإلقاء حركتها على نون تنوين مالك.
فجود بالوصل كيما تدركي دنفاً أضحى معنى شديد الهم محزون
فجود: حذفت ياء المخاطبة لإقامة الوزن
محزون: حقها النصب لا الجر
اقتراح: (جودي بوصلٍ لكيما تدركي دنفا ... ...........
(الأجود رفع ما بعد كيما لأن ما تكفها، ويجوز النصب بأن مضمرة)
لقنتكي خبراً لوتعملين به
إشباع كسرة الكاف حتى تصير ياء لا يجوز
اقتراح: (لمَّا محضتك نصحا لو عملت به .................
لا تسمعي لوشي القول وانتبهي ... لوشاة
ثم انثنيت إلى قول العدى فيني لا تلحق نون الوقاية بفي لو استبدلت فيني بدوني لكان أفضل.
ويعلم الله أني لم أكن لأخن
ما بعد لام الجحود يكون منصوبا لا مجزوما، ولا تبيح الضرورة جزم المنصوب.
الحلم من شيمي والصبر من ليني
لو قلت (والحلم) بزيادة الواو، لإقامة الوزن، لكان أفضل من قطع همزة الوصل وسط البيت.
الصبر من ليني: لا أراه مدحا، بل إلى الذم أقرب. لو بدلت ليني بديني ربما كان أفضل.
وطائل القول يا ليلى سينفعني ** إن كنت عندك ذا رأي وتمكين.
معنى البيت مضطرب.
ما طائل القول؟ آلمقصود القول ذو الفائدة.
وهل خبر (طائل القول) هو جملة سينفعني.
أم المقصود: أن خلاصة القول (سينفعني كوني ذا رأي عندك ... )، أي أن فاعل ينفع ما بعده فيكون الأحسن (أن كنت ... ) لا (إن كنت ... )
وهل المقصود التمكن لا التمكين وجيء بالتمكين للقافية.
.
ـ[فالح الأجهر]ــــــــ[22 - 06 - 2009, 06:10 م]ـ
شكرا ابوعبدالقيوم على مرورك المميز