تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

- خمسة عشر سنة من الزواج؟! (خمس عشرة)، وقد تكررت ثلاث أو أربع مرات.

- الهمزات فيها أخطاء كثيرة ولا سيما همزة إن مثل: أنه هاجس يطاردني (إنه) .. وخاصة إن آمالنا (أن) .. إنها داخلياً (أنها) ... إلخ.

- لا تمتلك من هذه الحياة سوى قلباً مازال فيه جبال من الأمل والرجاء .. وقدمان تحملان .... وعينان تزيدان ... (جاءت كلمة (قلباً) منصوبة، ثم عطف عليها فيما بعد بالرفع في (قدمان ... عينان؟! .. ).

- وتصم أذني اللتين لم تسمع .. (لم تسمعا).

- غير مهتماً (غير مهتم).

- يحمل لي أمل جميلاً (أملاً).

- لم أدعو (أدع) ..

ويوجد الكثير غيرها لم أسردها تجنباً للإطالة، ولا يخفى على الجميع ما للغة من أهمية في كتابة الأدب في شتى أنواعه وطرقه، فقوتها قوة للنص، وضعفها ضعف للنص، والحكم هنا أنها لغة ضعيفة مع أنها مليئة بالصور الجميلة، لذلك من الممكن تقسيمها إلى قسمين: ضعيف (البناء والركائز) وقوي (المحسنات البديعية).

- القصة حزينة ومفرحة في الوقت نفسه؛ السرد حزين إلى درجة البكاء، والنهاية مفرحة مثل (الأفلام العربية)، نعم أقول ذلك لأن الحبكة غير منطقية، فلا يُعقل أن يخفى أمر الإنجاب على الأب طوال كل هذه الشهور، حتى ولو أتينا بالمبررات من خلال (الحمل الكاذب السابق)، أو (اليأس) المسيطر على بطل القصة .. هذا الشيء من غير الممكن كتمانه لا من الزوجة ولا من الأهل.

- هنالك خروج عن النص أثر بشكل سلبي عليه، وهو الحديث عن المدير وعن أخلاقه وطباعه، هذا الشيء يأخذ القارئ بعيداً عن عقدة الحكاية، ثم يعود به إلى العقدة، وكأننا أمام طريق ممهد جميل ويأتي بمنتصف الطريق مطب قاس يفسد علينا رحلتنا.

- يوجد تكرار لبعض الكلمات يضعف لغة السرد ويوهنها، لذلك من الأفضل استبدالها بما هو مواز لها، لأن التنويع جمال والتكرار قبح وبخاصة في القصص القصيرة، مثل: (استنفذت) .. تكررت مرتين متتابعتين قريبتين من بعضهما .. مع أنها كلمة خاطئة، والصحيح هو (استنفدت)، من النفاد، وليس من النفاذ، قال تعالى: (ما نفدت كلمات الله) .. وأيضاً تكررت كثيراً كلمتا (مع إنني) .. وأعتقد أيضاً أنه غير التكرار فإن الصحيح (مع أنني).

- القصة تميل إلى البساطة كثيراً، ومن الممكن اختصارها بعدد أقل من الأسطر، وتفتقد أيضاً إلى النهاية الملفتة للنظر، فالنهاية من السهل على أي قارئ أن يتوقعها قبل أن ينهي قراءة النص، مع أن الخروج كان جيداً بعبارات جميلة وموقف مفرح سعيد بدد ما لدى القارئ من مسحة اكتست وجهه بتلك المشكلة الإنسانية التي يعاني منها عدد من الناس من حولنا، وهذا ما جعلنا أمام قصة واقعية جداً حتى من دون المقدمة التي قدمها لها الكاتب من أنها قصة واقعية، وذلك بسبب أننا عشنا في هذه الأجواء ونحن نقرأ، وليس منا من ليس عنده أخ أو ابن عم أو صديق أو جار يعاني من مشكلة الإنجاب.

- وأخيراً، أرجو أن يكون صدر الكاتب الأستاذ كرم واسعاً لتقبل ما قلته، فالفائدة هي التي نرجوها دائماً، ومع أن المجاملات ضرورية لكنها لا تنفع في مثل هذه المواقف بل تضر كثيراً، ويأتي ضررها أولاً على صاحب القصة، أعتقد أن الأستاذ كرم الرائع يوافقني الرأي؟ ..

ـ[كرم مبارك]ــــــــ[17 - 08 - 2009, 03:05 م]ـ

أستاذ كرم

ممكن تتكرّم عليّ وتدخل المشاركة التي بعنوان (ليل طويل) لأنها كتبت على أثر قراءتي لقصتكم؟

ن شاء الله يا أخية

ـ[كرم مبارك]ــــــــ[17 - 08 - 2009, 03:07 م]ـ

هنالك أخطاء إملائية ونحوية كثيرة جداً، وهي أخطاء مزعجة للأسف لأنها كثيرة، وهذه أمثلة:

- خمسة عشر سنة من الزواج؟! (خمس عشرة)، وقد تكررت ثلاث أو أربع مرات.

- الهمزات فيها أخطاء كثيرة ولا سيما همزة إن مثل: أنه هاجس يطاردني (إنه) .. وخاصة إن آمالنا (أن) .. إنها داخلياً (أنها) ... إلخ.

- لا تمتلك من هذه الحياة سوى قلباً مازال فيه جبال من الأمل والرجاء .. وقدمان تحملان .... وعينان تزيدان ... (جاءت كلمة (قلباً) منصوبة، ثم عطف عليها فيما بعد بالرفع في (قدمان ... عينان؟! .. ).

- وتصم أذني اللتين لم تسمع .. (لم تسمعا).

- غير مهتماً (غير مهتم).

- يحمل لي أمل جميلاً (أملاً).

- لم أدعو (أدع) ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير