ـ[ابن حبيب]ــــــــ[11 - 07 - 2009, 09:27 م]ـ
قد ظهر لي تشبع أذنيك لكثير من القصائد ظهر لي من استقام الوزن, لكن عليك أن تحرص على انتقاء ألفاظ فصيحة.
مثال: قلت إلاها ندر استثناء الضمير, أيلام صبٌ أنْْْْ أحبَّ فتاهَا؟ غموض ...
ولا أريد الإكثار.
تقبل تحياتي.
حياك الله أخي الفاضل، تسعدني مشاركتك حفظك الله وبارك فيك، وأنا إلى مثل هذه النصائح أحوج مني إلى المدح و الثناء، فأكثر ما شئت ولا تخش من ذي العرش إقلالا ..
ولتأذن لي بتعليق مسترشد: أذكر أن العلماء يقولون إن ندرة استعمال ما، ليس دليلا على عدم فصاحته، أليس كذلك؟
وأما الغموض فلعله من كلمة (فتاها) فأنا لم أرد الاسم (الفتى)، وإنما أردت الفعل: تاه يتيه .. وعليه فالمعنى واضح كما يبدو لي.
وليبارك الله فيك أخا كريما، وتقبل مني التحية والدعاء ..
ـ[ابن حبيب]ــــــــ[25 - 07 - 2009, 04:35 م]ـ
ما زلت مسترفدا ..
ـ[أحمد بن علي]ــــــــ[26 - 07 - 2009, 02:53 م]ـ
"بلدي"كلحن داعب الأفواها=أنغامه ملءَ القلوب صداها
أنغام عشق لا يمل نشيده=أبداً .. وليس يجيده إلاها
في ضوء عينيها نسجت طفولتي=وفرشت قلبي من رمال ثراها
ضمّخت حلمي من عبير أريجها=حتى تفتق مفعما بشذاها
ورضعت أحرفها رحيقاً سائغاً=فنطقت أول مانطقت سُماها
هي غادة لاذ الخليج بجيدها =فتلألأت أمواجه تتباهى
مدت قوام النور حين تمايلت=تمشي فأخصبت التراب خطاها
فنمت زهور المجد أين توجهت=لتعانق القدمين تطلب جاها
ولكم يحار الشعر حين يزورها=ويجود بالأحلى لنيل رضاها
هاأحرفي خجلى وحبري مطرق=أضنى عزائمهم شموخ ذراها
لكنما عذري: محب هائم=أيلام صبٌ أنْ أحبَّ فتاهَا؟
لو علقم الأيام صاح بقبحها=لكذبته لأقول: ما أحلاها
لهفي عليها كيف ضل سفيهها=أغشى عيون الشانئين عماها؟
رضعوا سموم الحقد من أسيادهم=وتقيئوها خسة وسفاها
عجبا! يعقون الحنونة أمهم=بينا تهدهد مهدهم يمناها
يرمون هامتها فتبسم رحمة=وتحوطهم خوف الشرور يداها
يرمون هامتها فتسمو عاليا=وترد .. لكن من كريم جناها
يرمونها حجرا يشيح بوجهه=كي لا تلاقي عينَهُ عيناها!
حتى الحجارة وهي ملؤُ أكفهم=غضبى وتلعن كف من ألقاها
[/ size]
فقط هذا الشطر أشعر أنه مكسور:
لكذبته لأقول: ما أحلاها
إلا إذا كنت تقصد: أكذبته ..
فلتعدل إذاً ..
أما قولك (أحب فتاها) فيجوز على وجهه، أي أحبها فتاها ..
مع التحية ..
ـ[ابن حبيب]ــــــــ[04 - 08 - 2009, 12:11 ص]ـ
فقط هذا الشطر أشعر أنه مكسور:
لكذبته لأقول: ما أحلاها
إلا إذا كنت تقصد: أكذبته ..
فلتعدل إذاً ..
أما قولك (أحب فتاها) فيجوز على وجهه، أي أحبها فتاها ..
مع التحية ..
جزاك الله خيرا أيها الأخ الفاضل على تنسيقك للنص، وإني لأظن أن شكله السابق كان سببا في عدم قراءة البعض له، فلك مني عظيم الشكر ..
وكم سعدت بقراءتك وملاحظاتك على النص حفظك الله ..
ولا أظن الشطر منكسرا محتاجا إلى تعديل، إذ إني أردت الفعل الماضي المخفف على وزن ضرب، ولم أرد المضعف.
وما ذكرته في الملاحظة الثانية هو عين ما أردت وأوضحته بعد ذلك: أحبها فتاه ..
فليبارك الله فيك أخي الكريم، وتقبل تحياتي ..