تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[لغتي العربية2]ــــــــ[21 - 07 - 2009, 02:56 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أتشرف بأن أضع ثاني محاولاتي النقدية في متصفحك هذا وآمل تقبلها على علاتها فإني سأستفيد ممن سيأتي من جهابذة الشعر ويعنى بنقد نقدي أكثر من نقد القصيدة:)

كأني أمام مقصورة الضرب المقطوف ثاني صور البحر الوافر

بدأت الشاعرة بسؤال الليل عن سهرها ودمعها وكان الجواب أن جاءتها الليالي (تعبيراً عن الليل) بائسات وقد أراع الشاعرة الهواجس والهموم

وفي ذلك جواب.

فهل يبقى بذكر الدمعِ سعدُ .. و هل يبقى بذكر الهمِّ نومُ

عظيم

و ذاب الحزنُ في أعماقِ قلبي .. و في الأنفاسِ آلامٌ تدومُ

استهل البيت بالماضي صدراً وانتهي بمضارع مستمر عجزاً جعل في النفس شيئاً ..

في الأبيات الثلاثة التالية:

طيورُ الحزنِ تنظرني و تبكي .. و صوت الماء تحبسه الغيومُ

كأن الدمعَ قد جال المآقي .. فلا عتب يُؤرقه و لومُ

أكلتُ الحزنَ حتى صار همي .. مدى الأيامِ أني لا أصومُ

تبدأ الشاعرة بقوة في الصدر ثم تنهار تلك القوة في العجز

فإما بمفارقة أو ضعف في المعنى ..

لعين الحزن تنفجر الجفون .. و فوق الغصن تنتحب الكرومُ

امتداد للحزن .. ببلاغة في التشبيه ..

هناك استخدام متكرر لكلمة (الحزن) في نفس الموضع في أغلب أبيات القصيدة: (وذاب الحزن، طيور الحزن، أكلت الحزن، لعين الحزن)

ولا أدري هل يدخل ضمن الإيطاء .. ؟

القصيدة متماسكة وزناً ولحناً

وتترنم حزناً ..

ومتيقن بأني سأقرأ الكثير من القصائد الجميلة بمتصفحك

أخيراً وعوداً على بدء فإني أعتذر للشاعرة على تطفلي هذا خاصة أني لست بالناقد ولا العروضي

فكلانا يطلب العلم والفائدة

دمت بسعادة وأذهب الله عنك الحزن

لم يكن ذاك تطفلا منك أخي الكريم

و إنما استفدت كثيرا من هذه الملاحظات

خاصة و أني في بداية رحلتي مع الشعر

شكرا جزيلا أخي

ـ[لغتي العربية2]ــــــــ[21 - 07 - 2009, 03:00 م]ـ

فرج الله همك وجعل لك من كل ضيق فرجا

بيت يدل على براعة كاتبته

هنا سناد الحذو

يجب أن ينتهي الشطر الأول بساكن

لا فالإيطاء من عيوب القافية

شكرا جزيلا أخي

ملاحظاتك أفادتني كثيرا

و بالنسبة لمقطع: لعين الحزن تنفجر الجفون

إذا استبدلت الجفون بـ (المآقي) أظنه يستقيم أليس كذلك؟

كما أني أضفت بيتين لهذه القصيدة و هما:

سقاكَ الغيثُ يا أملا توارى .. و إن القلب مرتهن كتومُ

إليكَ اليوم يا فرحي سلاما .. و من حولي حمامات تحومُ

شكرا جزيلا

ـ[قلم الخاطر]ــــــــ[24 - 07 - 2009, 10:50 م]ـ

إذا استبدلت الجفون بـ (المآقي) أظنه يستقيم أليس كذلك؟

ويزداد جمالاً

كما أني أضفت بيتين لهذه القصيدة و هما:

سقاكَ الغيثُ يا أملا توارى .. و إن القلب مرتهن كتومُ

إليكَ اليوم يا فرحي سلاما .. و من حولي حمامات تحومُ

شكرا جزيلا

إذاً ذهب الحزن:)

ـ[لغتي العربية2]ــــــــ[25 - 07 - 2009, 02:24 م]ـ

أخي قلم الخاطر

شكرا جزيلا على ملاحظاتك و نقدك

أَبْعَدَ اللهُ الحزنَ عن الجميع

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير