ـ[السامية للمعالي]ــــــــ[13 - 09 - 2009, 05:15 ص]ـ
وجدت من هي مثلي
تعشق القمر وتناجيه
(أيها القمر ..
ها أنا أشعر بخيوط ضوئك تكاد تتلاشى معلنةً وقت الرحيل ...
و لكن ...
سأنتظر قدومك ...
كعادتي كل مساء ... بشوقٍ كبير.)
ولكن قمركِ يعود بعد رحيله
أما قمري فقد ودعني بلا عودة
أخيتي: كلمات عذبة تلامس شغاف القلوب،
نطق بها إحساس عذب من روح عذبة
فأغرقتنا عذوبة
فماذا أقول؟؟
غير أمطرينا بين الحين والآخر بمثل هذا.
أعجبني التراوح بين الخبر والإنشاء
والتشخيص والمجاز
رائعة وكفى
كلمة (مناجاة) تكون لله عز وجل ولغيره
إليكِ هذهـ القطفة من لسان العرب:
(والنَّجْوى والنَّجِيُّ: السِّرُّ.
والنَّجْوُ: السِّرُّ بين اثنين، يقال: نَجَوْتُه نَجْواً أَي سارَرْته، وكذلك ناجَيْتُه، والاسم النَّجْوى؛ وقال: فبِتُّ أَنْجُو بها نَفْساً تُكَلِّفُني ما لا يَهُمُّ به الجَثَّامةُ الوَرَعُ وفي التنزيل العزيز: وإِذ هُم نَجْوَى؛ فجعلهم هم النَّجْوى، وإِنما النَّجْوى فِعلهم، كما تقول قوم رِضاً، وإِنما رِضاً فِعْلهم.
والنَّجِيُّ، على فَعِيل: الذي تُسارُّه، والجمع الأَنْجِيَة. قال الأَخفش: وقد يكون النَّجِيُّ جَماعة مثل الصدِيق، قال الله تعالى: خَلَصُوا نَجِيّاً. قال الفراء: وقد يكون النَّجِيُّ والنَّجْوى اسماً ومصدراً.
وفي حديث الدُّعاء: اللهم بمُحمد نبيِّك وبمُوسى نَجِيَّك؛ هو المُناجِي المُخاطِب للإِنسان والمحدِّث له، وقد تنَاجَيا مُناجاة وانْتِجاء.
وفي الحديث: لا يَتناجى اثنان دون الثالث، وفي رواية: لا يَنْتَجِي اثنان دون صاحبهما أَي لا يَتَسارَران مُنْفَردَيْن عنه لأَن ذلك يَسوءُه.
وفي حديث علي، كرم الله وجهه: دعاهُ رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، يومَ الطائف فانْتَجاه فقال الناسُ: لقد طالَ نَجْواهُ فقال: ما انْتَجَيْتُه ولكنَّ اللهَ انْتَجاه أَي أَمَرَني أَن أُناجِيه.
وفي حديث ابن عمر، رضي الله عنهما: قيل له ما سمعت من رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في النَّجْوى؟ يُريد مناجاةَ الله تعالى للعبد يوم القيامة.
وفي حديث الشعبي: إِذا عَظُمت الحَلْقة فهي بِذاء ونِجاء أَي مُناجاة، يعني يكثر فيها ذلك.
والنَّجْوى والنَّجِيُّ: المُتسارُّون.
وفي التنزيل العزيز: وإِذ هم نَجْوى؛ قال: هذا في معنى المصدر، وإِذْ هم ذوو نَجْوى، والنَّجْوى اسم للمصدر.
وقوله تعالى: ما يكون من نَجْوى ثلاثة؛ يكون على الصفة والإِضافة.
وناجى الرجلَ مُناجاةً ونِجاءً: سارَّه.
وانْتَجى القومُ وتَناجَوْا: تَسارُّوا؛ وأَنشد ابن بري: قالت جَواري الحَيِّ لَمَّا جِينا، وهنَّ يَلْعَبْنَ ويَنْتَجِينا: ما لِمَطايا القَوْمِ قد وَجِينا؟ والنَّجِيُّ: المُتناجون.
وفلان نجِيُّ فلان أَي يناجيه دون من سواه.
وفي التزيل العزيز: فلما استَيْأَسُوا منه خَلَصُوا نَجِيّاً؛ أَي اعتزلوا مُتَناجين،)
قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تتناجوا بالأثم والعدوان وتناجوا بالبر والتقوى)
سأعرض مناجاتي للقمر وحكاياتي معي عمّا قريب بإذن الله.
ـ[نور الندى]ــــــــ[13 - 09 - 2009, 04:42 م]ـ
حقا وليدة
راائعة ومن أجمل ما قرأت بوركت وبورك قمرك الوضاء
http://reddodo.com/cellphones/halloween/?sesid=b3A1QXNKam5takx3VUJyU1RlR3BhZzdWaXk3eFRUaDFtSm03ZmdoQ1ZOcUprbFVKbnBqZ3dwdlozV1oxVVcyaStLeFpuV 1UvazdpQ3dSQU1pMis5TmpKd1ZiY01CYjg9