ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[17 - 12 - 2007, 02:54 ص]ـ
أخوانى الأعضاء أنا لا اريد شكر وتقييم على قدرما أريد مساهمات وآراء حول موضوعنا الرئيسى.
لذا أنا أحاول أن أحقق هدفى من كتابتى هذا المقال والله الُمعين وغايتنا المنشودة هى النهوض بمستوى معلمى اللغة العربية.
فهل من مستعد؟؟؟
أنا بإذن الله مستعد ولكن هل من أحد سيأتى معى ..
تابعونا لنرى جديد موضوعنا على نفس الصفحة فكونوا بإنتظارنا والله المستعان.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أخوكم أبو إسكندر
ـ[أبو لين]ــــــــ[17 - 12 - 2007, 03:20 ص]ـ
جميل أيها الفاعل وبارك الله فيك ..
الذي فهمته أنك تريد الحل الأمثل للنهوض بالغة العربية والعودة بها إلى ماكانت عليه ... وأنا أرى أنّ المنبر الأول للنهوض بها هو التعليم , وأعني (بالتعليم) المعلمين القائمين على تعليم اللغة العربية.
هل هذا ما تريده أخي الحبيب.
ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[17 - 12 - 2007, 02:53 م]ـ
أصبت أيها الُمعلم ولكن كيف لنا هذا ونحن نرى المعلمين لا يهتمون حتى بتعليم أبنائهم قواعد اللغة وخارج حروفها الصحيحة .. للأسف هذا واقع نعيشه فإلى متى سنظل هكذا.!!! بصدق أنا لا أعرف.
ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[18 - 12 - 2007, 02:14 ص]ـ
أخوانى تكملة لما بدأناه .... (2) سلسلة النهوض بمعلمى اللغة العربية.
خصوصية معلم اللغة العربية
وضرورة الارتقاء بمستواه
د. سائدة العيص
عمان- الأردن
يرتبط الحديث عن معلم اللغة العربية تلقائياً بالحديث عن اللغة العربية نفسها، هذه اللغة التي كرمها الله عز وجل حين خاطب بها البشرية جمعاء في كتابه الخاتم المعجز القرآن الكريم، وهذه اللغة التي غدت اليوم تعاني من بعض الضعف والتردي ممّا لا يخفى على المتبصر في أمرها، والمهتم في شأنها، لا لسوأة فيها، وإنما لعوامل كثيرة، يصعب إيفاء الحديث عنها في هذا المقام، سواء أكانت عوامل ماضية منذ العهد التركي وسياسة التتريك، التي فرضت أن تُدرّس حتى اللغة العربية نفسها باللغة التركية، ثم الاحتلال البريطاني الذي عمل على تنحية اللغة العربية عن مراكز الثقافة بوسائل وأساليب عديدة، واستطاع أن يجند بعض أبناء اللغة العربية ليقفوا إلى جانبه في هذا العداء للغة، وليكونوا وسيلة من وسائله في تخريبها وهدمها، أم كانت عوامل حديثة تتمثل في حالة التردي العامة التي تعاني منها الأمة.
إذ إن جوانب الحضارة أو النهضة كالأنابيب المستطرقة؛ فأي ازدهار أو رقي في جانب من جوانب الحضارة والنهضة، يتبعه ازدهار ورقي مساوٍ له في الجوانب الأخرى، وكذلك أي انحدار وتدهور في أحد مناحي حياة الأمة، تنتقل عدواه إلى بقية المناحي الأخرى وبالقدر نفسه، فالنهضة حين تقوم تكون نهضة عامة شاملة، والضعف حين يدب، يكون ضعفاً عاماً، ولا يقف عند جانب دون آخر.
وقد يرى بعض الناس أن لا مبرر للقلق والخوف على اللغة العربية ومستقبلها، بحجة أن الله سبحانه وتعالى قد تكفل بحفظ كتابه العزيز، حين قال: «إنا نحن نزّلنا الذكر وإنا له لحافظون» (1)، وبالتالي فاللغة العربية محفوظة بحفظ القرآن الكريم. ولكن هل حقاً تدعونا هذه الآية الكريمة إلى الركون والاطمئنان إلى دعوى حفظ اللغة العربية؟
أقول إن القرآن بحفظه سيحفظ لنا اللغة العربية بصورتها السليمة الفصيحة، وهذا لا شك فيه، ولكن ماذا عن الحفاظ عليها سليمة وصحيحة على ألسنة أبنائها؟ هل تكفلت الآية بهذا؟ لا أحسب ذلك، فأن يسارع أحدهم ليطمئن قلقه وخوفه على لغته بهذه الآية الكريمة أمر فيه نظر، وآمل أن لا يكون ضرباً من التنصل من المسؤولية تجاه لغته.
ولعل من أبرز أسباب ضعف اللغة العربية اليوم أنها حُصرت في التعليم، منذ الصف الأول الابتدائي حتى نهاية المرحلة الثانوية (2)، أي أنها حُصرت في مادة واحدة هي مادة اللغة العربية، فأصبحت لا تعلّم أو لا تدرّس إلا من خلال حصة اللغة العربية، وأما بقية المواد الدراسية فإنها تدرس باللهجات العامية المختلفة، -وهي لهجات لا حصر لها في بلادنا العربية – لأن المعلم أصبح يستسهل التعامل بلهجته المحكية، فيعلم من خلالها، وينأى بنفسه عن بعض الجهد الذي يخيل إليه أنه سيتكلفه إن هو علّم ودرّس باللغة العربية الفصيحة.
¥