تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو لين]ــــــــ[22 - 12 - 2007, 12:58 ص]ـ

لك ذلك أخي الحبيب ويبدو أنّ الإخوة مازالوا يعيشون فرحة العيد .. :)

ـ[لخالد]ــــــــ[22 - 12 - 2007, 08:56 م]ـ

جميل جدا

المقالات التي طرحتها أستاذنا تتحدث عن الجانب النظري و تصلح أرضية للنقاش لكن ما يهمنا , كا قلتم , هو حل المشكلة بشكل ملموس.

لذلك لا بد من تحديد قضية بسيطة و اقتراح علاج لها نتفق كلنا على تنفيذه كل حسب استطاعته و حاجياته.

ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[23 - 12 - 2007, 02:00 م]ـ

هنا يكمن علاج المشكلة [/ COLOR]....

وبالتالي فمعلم اللغة العربية هو مَعْلم من معالم الإصلاح اللغوي، والنهوض باللغة الفصيحة، وهو بحاجة ماسة إلى أن يعد إعداداً خاصاً يؤهله ليقوم بعبء مسؤولية تعليم اللغة بوعي جديد، ومهمّات جديدة، وأساليب حديثة، وبخاصة في المرحلة الابتدائية، التي تمثل مرحلة اكتساب المهارات الأساسية في اللغة، التي هي منطلق أساسي لاكتساب المعارف والمهارات في بقية المواد الدراسية الأخرى.

وإن تمكُّن المعلم من لغته العربية وإدراكه لأهميتها هو مفتاح نجاحه في عمله وتمكّنه من تحقيق أهدافه، وكي نحظى بمثل هذا المعلم فلا بد أن تمر عملية إعداده بمراحل معينة، وفق خطة مدروسة بإحكام، مبنية على أسس علمية، وبعد دراسة وبحث علمي من قبل متخصصين أكفاء في هذا المجال. وذلك أمر تفرضه خصوصية هذه اللغة من حيث طبيعتها ومكانتها، كما تفرضه الحال التي تعاني منها اللغة وأهلها في عصرنا هذا.

كما يجب مراعاة هذا العامل عند اختيار معلم اللغة العربية:-

ألا يوضع في هذا الموقع الحساس (أىمن يصبح مُعلماً) إلا من تتوسم فيه القدرة والجدارة للقيام بهذا العبء، ولذا فإن التخرج في كلية إعداد معلمي اللغة العربية لا يعطي صاحبه بالضرورة تأشيرة مرور سريع ليصل إلى موقعه من الغرفة الصفية، وخاصة في ظل ظروف البطالة التي تعاني منها معظم البلدان العربية، إذ قد تمضي سنوات عدة بعد التخرج ولما يتم التعيين بعد، مما قد يدفع ببعضهم للعمل في أي مجال آخر ريثما تتوافر الوظيفة الحكومية، وفي كلا الحالتين فإن المتخرج قد يفقد كثيراً مما تعلمه وأثري به من خبرات في أثناء مرحلة إعداده ودراسته، فلا بد أن يجتاز المرشحون والمتقدمون للتنافس على وظيفة التعليم امتحاناً بل امتحانات عدّة جادة في فروع اللغة العربية، تحريرية وشفوية،

لا بد

إذن أن يخضع المعلم الجديد لمدة التجربة التي قد تكون فصلاً دراسياً أو فصلين مثلاً، وهذا أمر يحدده المختصون، استناداً إلى معرفتهم وخبراتهم في هذا المجال.

وقد يحتاج المعلمون إلى التدريب والتنمية المهنية المستمرة في أثناء الخدمة، لتحديث مهاراتهم التدريسية وتطويرها، ولتطوير معرفتهم بالمنهاج، وخاصة إذا طرأ عليه أي تغيير، ثم تطوير معرفتهم بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فهم بحاجة دائماً إلى إثارة تفكير جديد، وإلى تقنيات حديثة للتمتع بأسلوب طازج وحيوي، يمارسونه في أثناء تدريسهم دون أن يفلت من أيديهم زمام الحقائق الثابتة والنظريات العلمية للتعليم والتعلم التي ثبت أنها أساسية للخبرات اللغوية الفعالة.

هذا بعض مما يتعلق بشأن معلم مادة اللغة العربية الآتي في المستقبل، ولكن ماذا عن المعلم الحالي؟ هو أيضاً بحاجة لبرامج تدريبية مستمرة ومكثفة _ إن دعت الضرورة

لاطلاعه على كل جديد يحدث أو يطور كفاياته ومهاراته التعليمية. ثم لا بد من إصدار قرارات حاسمة تمنع معلم مادة اللغة العربية من الحديث باللهجة العامية، ومساءلته عن هذا إن حدث مساءلة جادة، ولتكن هذه مرحلة أولى، ثم يصار إلى تعميم هذا القرار ليشمل المعلمين جميعهم وفي كل المراحل. كما ينبغي عدم السماح للطلبة بالتحدث باللهجة العامية وخاصة في حصة اللغة العربية، وأن يؤخذ هذا الأمر بنظر الاعتبار عند تقدير علامات الطلبة.

:):):):):):):):):):):):):):):):):):):)

ـ[رسالة]ــــــــ[07 - 01 - 2008, 09:35 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ماذا حدث للغتنا العربية؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير