اللهم إلا من باب السياسة الشرعية بدليل حديث "لا يتحدث الناس أن محمداً يقتل أصحابه ... "
وراجع إسلوب الشيخ عزام في كتابه عن القومية العربية، تجده قد أجاد في كلامه عن عبده
ـ[أبو مالك العربي]ــــــــ[31 - 08 - 06, 01:43 ص]ـ
وصلت ولله الحمد لكلام الشيخ عبد العزيز عن محمد عبده.
ففي مقال له بعنوان (سلسة مرتزقة الأقلام والفكر ... 1 - منصور النقيدان)، يقول الشيخ:
هل تريدون أن أقول إلى فضيلة الشيخ الرباني كما هي خطابات الزائغ محمد عبده لجمال الدين الأفغاني [7]، وأقول أخطأ الشيخ ولم يقصد، وأثابه الله على ما قدم من خطأ للأمة ولا حرمنا الله من علمه وفضله وأظنه غفل وفقه الله، ونور بصيرته و. . . . و. . . ـ من لم يرضى [الأصح (يرض)، أبو مالك] بهذه الألفاظ وقسوتها ورأى أنها ليست من الحق، فما عليه إلا أن يشطب عليها ولكن هذا لا يرده عن الحق الذي بين هذه الأوراق.
ثم أضاف الشيخ في الحاشية ذات الرقم 7:
من طالع كتاب دعوة جمال الدين الأفغاني في ميزان الإسلام للأستاذ مصطفى فوزي غزال رأى الكفر الصراح والمروق البواح عن الإسلام ومن ذلك قوله لجمال [أعلم أنك أوتيت من البيان ما يشكك الملائكة في معبودهم والأنباء في وحيهم] وقال له في رسالة أخرى آتيتني من عندك حكمة اقلب بها القلوب واعقل بها العقول، وقال في موضع آخر إنك تعلم مافي نفسي كعلمك ما في نفسك إلى أن قال لقد أفضت علي صورتي الكمالية وأنشأتني في أحسن تقويم فإليك إليك المآب. . . (لا تعليق)
انتهى النقل .. والشاهد هو قوله (رأى الكفر الصراح والمروق البواح عن الإسلام).
أما من الرابط الذي ذكره الأخ ابن المبارك فهناك شيء هام لا بد من النظر فيه وهو:
"والعجيب حقاً أن محمد عبده لم يكن حرجاً من اقتباس القوانين التشريعية الغربية، ما دام ذلك يحقق (الإصلاح في نظره) بل يقول العقاد – وهو من المعجبين به – إنه "علم أن المراجع العربية لهذه القوانين لا تعطيه الإحاطة الواجبة بتلك المبادئ في أصولها المأثورة عند فلاسفة التشريع الغربيين فشرع في تعلم اللغة الفرنسية".
ويبقى السؤال: من قال من المشايخ بكفره، ومن قال بتراجعه؟
جزى الله خيراً كل من ساهم في الإجابة.
ـ[عبد الحميد محمد]ــــــــ[31 - 08 - 06, 11:58 ص]ـ
انتهى النقل .. والشاهد هو قوله (رأى الكفر الصراح والمروق البواح عن الإسلام).
الشاهد الذى ذكرته لايقوم به دليل على تكفيره وارجو قراءة روابط كيفية تكفير المعين جيدا
ويبقى السؤال: من قال من المشايخ بكفره، ومن قال بتراجعه؟
جزاك الله خيرا على تراجعك عن طلب ذلك من طلبة العلم وليس من المشايخ
اما اجابة سؤالك
فان ضوابط تكفير المعين تمنع المشايخ من تكفيره اليوم بعدما افضى الرجل الى ربه
واما مشايخ عصره فلا نعلم ان احدا اقام الحجة عليه وابى بل كان اهل السنة والجماعة فى حالة من الضعف حتى اشتهر هذا الرجل واصبح مفتى الديار بل ولقبوه بالامام فهو شيخ زمانه زمن الضعف والجهل واستعمار كل بلاد المسلمين وكما ذكرت لك فان ضعف اهل السنة والجماعة سبب فى ذيوع مذاهب المبتدعة فى زمانهم وقد ذكر ذلك شيخ الاسلام ابن تيمية فى سبب ذيوع انتشار مذهب الاشاعره فى زمانهم.
ـ[أبو مالك العربي]ــــــــ[31 - 08 - 06, 03:05 م]ـ
وجدت مقالاً للأخ السليماني .. فيه موجز لأفكار المعتزلة الجدد، وذكر منهم بعض ما قاله محمد عبده، شاهد هذا الرابط:
http://alsaha.fares.net/[email protected]@.2cc0d7bf
وإليكم شيئاً مما قيل عن محمد عبده:
" انكاره للسنة واعتماده على القرآن فقط:
كما قال ابورية تلميذه: ((قال لي الأستاذ الإمام محمد عبده رضي الله عنه
(إن المسلمين ليس لهم إمام في هذا العصر غير القرآن وإن الإسلام الصحيح هو ماكان عليه الصدر الأول قبل ظهور الفتن وقال رحمه الله تعالى (لايمكن لهذه الأمة أن تقوم مادامت هذه الكتب فيها -أي الكتب التي تدرس في الأزهر وأمثالها كما ذكره في الهامش -ولن تقوم إلا بالروح التي كانت في القرن الأول وهو القرآن وكل ماعاده فهو حجاب قائم بينه وبين العلم والعمل)) "
(أضواء على السنة المحمدية لأبي رية (405 - 406) طـ الثالثة دار المعارف القاهرة.
(نقلاً عن زوابع حول السنة ص72) ". أ. هـ النقل
ومحمود أبو رية أحد الزنادقة ممن يثني عليه الرافضة! .. والجدير بالذكر أن إنكار السنة كان أحمد أمين يدعو إليه في كتابيه فجر الإسلام وضحى الإسلام، وأمين الخولي (كما ذكرت في مقال سابقتحت هذا العنوان)، وإسماعيل أدهم (هكذا أذكر الاسم)، وهذا الأخير قد صار ملحدا فيما بعد.
ثم قال الأخ السليماني:
"قال مصطفي صبري
((فلعله وصديقه أو شيخه جمال الدين أراداأن يلعبا!!! في الإسلام دور لوثر وكالفين زعيمي البروستانت في المسيحية فلم يتسنى لهما الأمر لتأسيس دين حديث للمسلمين وإنما اقتصر تأثير سعيهما على مساعدة الإلحاد المقنع بالنهوض والتجديد))
(موقف العقل والعلم والعالم من رب العالمين 1/ 144)
ويؤيد كلام صبري قول محمد عبده في رسالة الى جمال الدين الأفغاني حيث يقول
((ونحن الآن على سنتك القويمة لانقطع الدين إلا بسيف الدين ... ))
وقال مصطفي صبري عن دعوة الأفغاني ومحمد عبده:
((وأما الدعوة الإصلاحية المنسوبة الى محمد عبده فخلاصته أنه زعزع الأزهر عن جموده على الدين!! فقرب كثيراً من الأزهريين الى اللادينيين ولم يقرب اللادينيين الى الدين خطوة
وهو الذي أدخل الماسونية في الأزهر بواسطة شيخه جمال الدين الأفغاني
كما أنه شجع قاسم أمين على ترويج السفور في مصر)) (1/ 133 - 134) "
وقصة قاسم أمين مع كتابيه حول المرأة، طويلة ... لكن يقول جمع من الكتاب إن محمد عبده قد كتب بعض فصول إحدى الكتابين (بالتحديد كتاب تحرير المرأة)، وكان يتهرب من أي سؤال حول الموقف الشرعي من قاسم أمين.
ثم قال السليماني:
وقد عد الكوثري الفاجر محمد عبده من (أهل وحدة الوجود) وأهل البدع يعرف بعضهم بعضاً.
سؤالي لمن يعرف: هل من الممكن عزو قول الكوثري إلى مصدره؟
وسؤالي مرة أخرى: كفر محمد عبده .. هل قال به أحد من طلبة العلم؟